صنعاء تحتفي بعيد الاستقلال الـ57 لجلاء المستعمر البريطاني
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وفي كلمة له خلال الفعالية أكد عضو السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور أن اليمن بصموده وانتصاره خلال 9 سنوات من مواجهة الاحتلال الجديد صنع الحرية ويحقق الاستقلال لكل اليمن.
من جهته، شدد عضو السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، على أن القوات المسلحة والشعب في جهوزية عالية للدفاع عن اليمن وسيادته وتحقيق استقلاله على كامل تراب الوطن.
وقال الحوثي إن: الحتمية الجلية التي نؤكد عليها في هذه الذكرى أن أي احتلال نهايته الزوال وكما اندحرت بريطانيا من اليمن سيزول الكيان الغاصب من فلسطين المحتلة.
بدوره قال رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي: نحتفل اليوم في صنعاء بهذا الإنجاز الوطني العظيم في وقت لا يسمح في جنوب الوطن بالاحتفاء بالمناسبة.
وأضاف نستلهم من عيد الاستقلال والتحرير العمل المتواصل والتحرك الفاعل مع كل الشرفاء والأحرار لتحرير كامل تراب اليمن من الاستعمار القديم الجديد.
من جانبه، أشار اللواء عوض بن فريد محافظ محافظة شبوة، إلى أن أبناء اليمن جنوبا وشمالا قدموا أروع صور البطولة والتضحية في مواجهة الاستعمار البريطاني وصولا إلى التحرير بعد ١٢٩ عاما من الاستعمار.
وأوضح محافظ شبوة أن ثورة اليوم بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي تتميز عن غيرها بمشروعها القرآني الجامع الذي يصنع الحرية والاستقلال ويحفظ لليمن وحدته وعزته وكرامته.
وقال: نقف اليوم خلف قيادتنا الثورية لنحقق بثقة ونجاح كامل أهداف الثورات اليمنية الخالدة وفي طليعتها أهداف الـ30 من نوفمبر .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق