روسيا – حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من وجود خطر تبادل الضربات النووية بين روسيا الولايات المتحدة، كما أكد أن مسألة استئناف التجارب النووية تبقى قائمة بالنسبة لموسكو.

وقال ريابكوف في حديث خاص لوكالة “تاس” نشر اليوم السبت: “كل ما يجب أن يقال فيما يتعلق بسيناريوهات استخدام الأسلحة النووية قد جاء على لسان الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين)، وورد في الأسس المحدثة لسياسة الدولة في مجال الردع النووي.

القول أن خطرا من هذا النوع قد انحسر سيكون منافيا للحقيقة. وللأسف هذا الخطر موجود”.

وأضاف الدبلوماسي الروسي تعليقا على ما نشرته مؤخرا قناة Science Time العلمية التي وضعت محاكاة لتبادل الضربات النووية بين روسيا والولايات المتحدة: “سنبذل قصارى جهدنا لتجنب هذا السيناريو الكارثي، لكن في هذه الحالة ليس كل شيء يعتمد علينا”، مؤكدا أن “اليوم الوضع معقد للغاية وحاد”.

وشدد ريابكوف على أهمة مراقبة تصرفات الخصوم، مشيرا إلى أنه حتى الآن تتجه الأمور نحو السيناريوهات المنصوص عليها في العقيدة النووية الروسية.

وأعرب ريابكوف عن أمله في أن يستوعب الغرب إشارات موسكو، سواء كانت لفظية أو مادية، وقال: “هذه ليست دعاية، هذه حقيقة قاسية يجب أن ينظروا إليها على هذا النحو”.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هذا ما نعرفه عن صفقة تبادل أنهت أزمة سجناء بين أمريكا والصين

انتهت أزمة معتقلين متبادلين بين الولايات المتحدة والصين، بعد صفقة تبادل جرى بموجبها الإفراج عنه 3 صينيين معتقلين في الولايات المتحدة مقابل 3 آخرين كانوا محتجزين في الصين.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "يسعدنا أن نعلن إطلاق سراح مارك سويدان وكاي لي وجون ليونج من الاحتجاز في جمهورية الصين الشعبية.. وسيعودون قريبًا ويجتمعون مع عائلاتهم للمرة الأولى منذ سنوات عديدة".

وإطلاق سراح الأمريكيين مقابل مواطنين صينيين مجهولين، وهم الآن محتجزون لدى الولايات المتحدة، وفقًا لمسؤول أمريكي.

وخفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، مستوى تحذير السفر إلى المستوى الثاني ما يعني "ممارسة المزيد من الحذر بالنسبة للبر الرئيسي للصين".

وصنف لي وسويدان على أنهما محتجزان ظلما من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

ويأتي إطلاق سراحهم قبل أقل من شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. ويأتي ذلك بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية الهادئة التي بذلتها إدارة بايدن، مع تعامل الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وجيك سوليفان ومسؤولين أمريكيين آخرين مع نظرائهم بشأن هذه المسألة.



من جهتها قالت وزارة الخارجية الصينية إن ثلاثة من مواطنيها عادوا إلى وطنهم في إطار تبادل سجناء بين بكين وواشنطن، والذي ضمن إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين مقابل ثلاثة مواطنين صينيين مجهولي الهوية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري يوم الخميس: "من خلال الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الصينية، عاد ثلاثة مواطنين صينيين احتجزتهم الولايات المتحدة ظلماً بأمان إلى وطنهم".

وقال هاريسون لي، نجل كاي لي، إن عائلته "ترحب بشدة بنبأ إطلاق سراح كاي من الأسر بعد ما يزيد قليلاً عن 3000 يوم من الاحتجاز غير المشروع"، وكتب هاريسون لي: "نعرب عن عميق امتناننا للعديد من الوكالات والأفراد والمنظمات غير الحكومية التي جعلت هذا اليوم ممكنا".

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا يكشف كم ربحت النرويج من إخراج الغاز الروسي من السوق الأوروبية
  • تحذيرات استخباراتية أوروبية بشأن الطموحات النووية الإيرانية.. وجمود دبلوماسي في جنيف
  • السفير السوداني لدى روسيا: الفيتو الروسي أوقف مشروع قرار بريطاني ينتهك سيادة السودان وسلامة أراضيه
  • هذا ما نعرفه عن صفقة تبادل أنهت أزمة سجناء بين أمريكا والصين
  • النفط يرتفع مع تبادل إسرائيل وحزب الله اتهامات بانتهاك الهدنة
  • هجوم روسي كبير على منشآت الطاقة بأوكرانيا وبوتين يعلق
  • بوتين يتوعد: روسيا ستضرب مراكز صنع القرار في كييف ردا على استخدامها اسلحة غريبة
  • بوتين: صاروخ "أوريشنيك" الروسي يتفوق عالميًا ويشبه الأسلحة النووية في قوته
  • ريابكوف: نعمل لإعادة الأمريكيين إلى رشدهم وإدراك نتائج تورطهم بالصراع الأوكراني