أعلن الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام ثلاث سنوات وذلك بعد استيفاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء لكافة متطلبات واشتراطات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
وقال الهوبي إن هذا الإنجاز الكبير قد تحقق بعد استلام الهيئة القومية لسلامة الغذاء الملف في نهاية عام 2021 ، حيث عملت الهيئة جاهدة منذ هذا الحين على وضع نظام رقابي متكامل على مدار سلسلة تداول المنتج السمكي بدءً من المصدر الأولي، مرورًا بالمصانع انتهاءً بطرحه بالأسواق المحلية.


وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء أن تقرير التفتيش السابق للمفوضية الأوروبية قد احتوى على عدة توصيات وملاحظات وفقًا للتشريعات الأوروبية في هذا الشأن، وعليه فقد أخذت هيئة سلامة الغذاء على عاتقها وبالتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة العمل على إنهاء جميع هذه التوصيات والملاحظات لتحقيق التكامل في النظام الرقابي على المنتج السمكي، مما أسفر عن الاستيفاء المستندي للنظام الرقابي وذلك في  شهر يونيو ٢٠٢٣ .
وأشار الهوبي إلى أنه استتبع ذلك قيام المفوضية الأوروبية بإجراء زيارة للمراجعة والتدقيق في الفترة من ٢٨مايو - ٦يونيو ٢٠٢٤ وذلك لتقييم نظام التداول والرقابة على المنتجات السمكية البحرية في مصر، لافتًا إلى أن نتائج الزيارة كانت إيجابية بشكل كبير.
وتكليلًا لهذه الجهود الكبيرة التي بذلت من جانب الهيئة القومية لسلامة الغذاء وجميع الجهات ذات الصلة، أعلن الهوبي عن استلام جمهورية مصر العربية خطاب رسمي من المفوضية الأوروبية يفيد بإعادة فتح باب التصدير والسماح بنفاذ الصادرات المصرية من الأسماك البحرية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء أن صادرات هذا القطاع قادرة على تحقيق الوصول إلى المستهدفات، الأمر الذي يعطي دفعة قوية لنمو صادرات الصناعات الغذائية وهو ما سيكون له الأثر في تحفيز رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اكتشاف الفرص المتاحة في هذا القطاع وتسويق منتجاته وإقامة مشاريع القيمة المضافة.
كما أكد الهوبي أهمية هذا النجاح الكبير في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة موارد المصايد البحرية والحفاظ على المخزون السمكي والصناعات القائمة عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء الهیئة القومیة لسلامة الغذاء الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أكبر شركة تصدير لسيارات المعاقين تعلن خسارتها نصف مليار جنيه استرليني

كشفت شركة Motability Operations، المسؤولة عن تشغيل أكبر أسطول سيارات في المملكة المتحدة، عن خسائر مالية تجاوزت 564.6 مليون جنيه إسترليني خلال عام 2024، مما يعكس التأثير المتزايد لتكاليف امتلاك السيارات والتقلبات في قيم إعادة البيع، خاصة للسيارات الكهربائية.

نمو متسارع وخسائر كبيرة

تأسست Motability Operations عام 1977، وتقوم بشراء وتأجير السيارات للأشخاص الذين يتلقون بدل إعاقة مؤهل مقابل 75.75 جنيهًا إسترلينيًا أسبوعيًا، وتشمل الحزمة الضرائب والصيانة والتأمين وتغطية الأعطال. 

على الرغم من ارتفاع عدد المشتركين في البرنامج بنسبة 15% خلال العام الماضي، إلا أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة مقارنة بأرباحها في عام 2023، والتي بلغت حينها 748 مليون جنيه إسترليني.

أسباب الخسائر: ارتفاع التكاليف وانخفاض قيمة إعادة البيع

أرجعت الشركة، التي تملكها أربعة بنوك كبرى من بينها باركليز وإتش إس بي سي، خسائرها إلى عدة عوامل رئيسية، من بينها:

ارتفاع تكاليف التأمين والخدمة: حيث زادت تكلفة التأمين بنسبة 46% منذ عام 2022، ما أضاف 700 جنيه إسترليني لكل سيارة خلال عقد إيجار مدته ثلاث سنوات.

زيادة أسعار السيارات الجديدة والكهربائية 

انخفاض قيمة إعادة بيع السيارات: حيث يتم بيع حوالي 250 ألف سيارة سنويًا عبر تجارة السيارات، لكن انخفاض قيمتها أثر على العائدات.

مفارقة الإيرادات المرتفعة والخسائر المتزايدة

على الرغم من ارتفاع إيرادات الشركة بنسبة 24.4%، من 5.5 مليار جنيه إسترليني في 2023 إلى 6.9 مليار جنيه إسترليني في 2024، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعويض الزيادة الكبيرة في التكاليف. 

نتيجة لذلك، قررت الشركة زيادة المدفوعات الإيجارية المقدمة للعملاء الجدد، والتي تصل حاليًا إلى 750 جنيهًا إسترلينيًا.

التوجه نحو السيارات الكهربائية رغم التحديات

أكد الرئيس التنفيذي أندرو ميلر أن السوق يشهد تغييرات كبيرة نتيجة التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة والتحول إلى المركبات الكهربائية، مما أثر على جميع السائقين في المملكة المتحدة، بما في ذلك عملاء Motability. 

ورغم التحديات، تظل الشركة أكبر مورد للسيارات المستعملة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى كونها لاعبًا رئيسيًا في تحول البلاد إلى السيارات الكهربائية.

تشير الإحصائيات إلى أن حصة السيارات الكهربائية في أسطول Motability ارتفعت إلى 9% في 2024، مع زيادة الطلب عليها بنسبة 17%. كما وسعت الشركة خياراتها لتشمل 200 طراز مختلف من السيارات الكهربائية.

تتميز Motability بتقديم سيارات بتكلفة أقل بنسبة 48% مقارنة بالشراء من الوكلاء، ما يجعلها خيارًا جذابًا للكثيرين. 

وقد وصف جاي بيجوناكيس، المدير التجاري لشركة MG Motor UK، سوق Motability بأنها شهدت "انفجارًا غير مسبوق" في العام الماضي، مؤكدًا أنها غيرت معايير السوق بشكل لم يُرَ منذ عقود.

على الرغم من الخسائر الكبيرة، لا تزال Motability قوة مؤثرة في سوق السيارات في المملكة المتحدة، حيث تستمر في التوسع والتكيف مع التحولات في الصناعة. 

ومع استمرار الطلب على السيارات الكهربائية وزيادة التكاليف، سيكون على الشركة إيجاد استراتيجيات جديدة لضمان استدامتها في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانيا
  • موسكو: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة التسلح خطير
  • الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة: المضادات الحيوية تستخدم للعلاج فقط لضمان سلامة اللحوم
  • أكبر شركة تصدير لسيارات المعاقين تعلن خسارتها نصف مليار جنيه استرليني
  • المفوضية الأوروبية تعلن خطة من 5 خطوات لتمويل الدفاع
  • مسئول بـ الاتحاد الأوروبي: العالم العربي عازم على تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • مسئول بـ"الاتحاد الأوروبي": النهج الصحيح هو بقاء سكان غزة في وطنهم وأرضهم
  • مسئول بالاتحاد الأوروبي: العالم العربي عازم على المضي قدما في إعادة إعمار غزة
  • القمة الأوروبية: يجب أن يصبح الاتحاد الأوروبي أكثر استقلالية لمواجهة التهديدات
  • عاجل | مسودة البيان الختامي للقمة الأوروبية: الاتحاد الأوروبي يجب أن يصبح أكثر استقلالية في الدفاع لمواجهة التهديدات