الصحة العالمية: 90% من سكان غزة يعيشون في خيام وسط خطر الأمراض وسوء التغذية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعيش الغالبية العظمى من سكان غزة الآن في خيام، مما يجعلهم عرضة للأمراض وانعدام الأمن الغذائي مع اقتراب فصل الشتاء، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
حماس تدين جرائم الاحتلال وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة في غزة وزير فلسطيني: 90% من التظاهرات العالمية عقب أحداث غزة كانت لدعم شعبناقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، إن جميع النازحين تقريباً في غزة منذ عام مضى، بسبب الحرب الإسرائيلية ضد حماس، تم إيواؤهم في المباني العامة أو لدى أفراد الأسرة.
وأضاف تيدروس في منشور مصة إكس (تويتر سابقا): "الآن، 90% يعيشون في خيام"، قائلًا إن الظروف المعيشية المكشوفة تجعل الناس "عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض أخرى"، لافتا إلى أن من المتوقع أن يؤدي الطقس البارد والأمطار إلى تفاقم سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في القطاع.
وينخفض متوسط درجة الحرارة في غزة إلى ما بين 10 درجات مئوية و20 درجة مئوية (50 درجة فهرنهايت و68 درجة فهرنهايت) في شهر ديسمبر، وتنخفض بضع درجتين في المتوسط في شهر يناير، يستمر موسم الأمطار عادةً من نوفمبر إلى فبراير، ويكون يناير هو الشهر الأكثر رطوبة.
وحذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الثلاثاء، في منشور على منصة إكس من أنه مع حلول فصل الشتاء، فإن الناس في غزة "يحتاجون إلى كل شيء، ولكن لا يأتي إلا القليل جدا"، حيث قال إن "فصل الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع.
وفي أكتوبر، وصلت كمية المساعدات التي تدخل غزة إلى أدنى مستوى لها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في القطاع، وفقا للبيانات التي جمعتها الأمم المتحدة، وقالت وكالة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي توافق على شحنات المساعدات إلى غزة، إنها تتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك "تسهيل دخول الإمدادات الشتوية ومعدات الإيواء، بما في ذلك المدافئ والملابس الدافئة والخيام والبطانيات".
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، من أن انخفاض مستويات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة يعني أن رعاية المرضى في القطاع معرضة للخطر بشكل خطير، في حين من المتوقع أن تتفاقم الظروف الطبية المرتبطة بنقص الغذاء والمياه ومواد الإيواء مع بداية فصل الشتاء.
وكذلك حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن أعمال النهب المسلح، التي يغذيها انهيار النظام العام والسلامة في غزة، أصبحت منظمة بشكل متزايد.
ويذكر أن ثلاثة فلسطينيين (طفلان وامرأة)، لقوا حتفهم سحقا، الجمعة، بين الجموع أثناء وقوفهم في طابور أمام مخبز في وسط قطاع غزة، وفقا لمسؤولين في مستشفى فلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية سكان غزة غزة سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مجموعات كبيرة من أهالي غزة تنقب عن الطعام بين القمامة
#سواليف
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، #أجيث_سونغاي، الجمعة، إن “مجموعات كبيرة من #النساء و #الأطفال تنقب عن #الطعام بين أكوام #القمامة في أجزاء من قطاع #غزة”.
وأضاف سونغاي، أنه يشعر “بالقلق إزاء مستويات #الجوع، حتى في مناطق وسط غزة حيث تنشر منظمات إغاثة فرقا على الأرض”.
وتابع “شعرت بالقلق وعلى نحو خاص بسبب تفشي الجوع”، مؤكدا أنه “أصبح الحصول على الضروريات الأساسية معاناة يومية مروعة من أجل البقاء”.
مقالات ذات صلة السبت … طقس بارد إلى معتدل 2024/11/30ولفت إلى أن “الأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال أي مساعدات إلى شمال غزة بعد العوائق المتكررة أو رفض إسرائيل عبور قافلات المساعدات الإنسانية”.
وأردف سونغاي: “من الواضح جدا أن ثمة حاجة لإدخال المساعدات الإنسانية الضخمة، وهذا لا يحدث، من المهم للغاية أن تسمح إسرائيل بحدوث هذا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليدعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.