محلل سياسي: الاتفاق بين حزب الله وإسرائيل سيبقى "قنبلة موقوتة" حتى يُنفذ
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال عادل محمود المحلل السياسي، إن الإتفاق بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي سيظل قنبلة موقوتة حتى يطبق على أرض الواقع، موضحا أن الخروقات التي ستجري ستكون ما بين جث النبض وشئ طبيعي وأن الاتفاق بعمقه الاستراتيجي الرابح الأول والأخير هو الدولة اللبنانية.
حماس تدين جرائم الاحتلال وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة في غزة البرش: الاحتلال يستخدم أسلحة غير معروفة ومجازر الشمال في طي المجهول جيش الاحتلال الإسرائيليأوضح «محمود» خلال مداخلة عبر Skype، بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه لا يوجد أي علامات انتصار لجيش الاحتلال الإسرائيلي ولا حزب الله في الحرب التي اشتعلت بينهما؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية ضبط الإيقاع لهذا الحرب ووجدت أن الشروط استوفيت خلال الشهرين الماضيين خلال الحرب وهي القضاء على قيادات حزب الله، وصولا للبنية التحتية.
وشدد المحلل السياسي، على أن توقيع إسرائيل على الاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يأتي لأن طموحات نتنياهو أعلى مما ذكر في بنود الإتفاق والذي أرجح أن هناك ملاحق سرية لم تعلن في الإتفاق، مؤكدًا أن العلامات الرئيسية لنجاح الاتفاق تعتمد على جدية الدولة اللبنانية بنشر الجيش اللبنانية على الحدود، متمنيًا :«أن يكون فرقاء لبنان من خلال الحرب الذي جرت أن يكون عبرة للوصول لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة ورئيس للحكومة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال جيش الاحتلال بوابة الوفد الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفياض:سيبقى الحشد راية بيد الإمام خامئني ولا نخاف من الخطر السوري
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس هيئة الحشد فالح الفياض خلال مؤتمر “العشيرة حشد وذخيرة” الذي انعقد في محافظة ميسان،الخميس، إن”ما يحصل في سوريا هو تحد ويوجب التوجس والحذر، لكن لا تأخذنا الأراجيف”، متسائلا “ما طبيعة الخطر الذي يمكن أن يواجهنا في العراق؟ هو احد امرين اما هجوم خارجي أو فتنة داخلية”.وأضاف “نحن بأتم الاستعداد لمواجهة الهجوم الخارجي بالحشد تحت راية الإمام خامئني،وعن الأمر الثاني وهو الفتنة الداخلية قال الفياض أنه “خلال السنتين الأخيرتين تمتاز بمقدار أكبر من السابق في الهدوء السياسي والانسجام والتعايش بين المكونات المجتمعية”.وأردف بالقول إن “العلاقة مع اقليم كوردستان وبين حكم الشيعة افضل، والاستقرار السياسي والأداء الحكومي افضل، و هذه العوامل تجعل عام 2024 هو غير عام 2014”.وتابع الفياض قائلا إنه ليس من السهولة ان يسقط العراق بالمؤامرات كونه يمتلك الحشد الشعبي ، مؤكدا أنه “لا وجود للخطر المحلي في وجود الوحدة والتكاتف”.وقال رئيس هيئة الحشد “نتحسب لما يحدث في سوريا فنراقب ونتواصل لحفظ الأمن وسد الثغرات”، مؤكدا “نعيش حالة من القوة والاستقرار وليس الغفلة كون القلوب المهزومة لا تصنع نصرا”.