كلينيدو تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والأوامر الصوتية في الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن دكتور مينا شوقي، الرئيس التنفيذي لشركة كلينيدو، المنصة المتخصصة في تكنولوجيا الرعاية الصحية، عن إطلاق خدمة جديدة تم تصميمها خصيصا لمساعدة المرضى على مدار رحلة رعايتهم الصحية، والمساهمة في جعل خدمات الرعاية الصحية أكثر سهولة وبأسعار اقتصادية. فمن خلال منصة كلينيدو المبتكرة، يمكن للمرضى حجز العمليات الجراحية والخدمات الطبية في جميع التخصصات بسلاسة مع مجموعة من أفضل الأطباء والمستشفيات، والاستفادة من حلول الدفع المرنة التي تسمح للمرضى بتقسيط تكاليف العمليات الجراحية والخدمات الطبية بما يتناسب مع دخولهم من خلال خطط سداد تبدأ من ثلاثة شهور وحتى 48 شهر، اعتمادًا على شراكات كلينيدو مع مجموعة من كبرى البنوك ومؤسسات التمويل الاستهلاكي الرائدة.
يأتي إطلاق كلينيدو لأحدث خدماتها، والتي تتضمن حجز العمليات الجراحية والخدمات الطبية مع خطط تقسيط مرنة، في إطار التزام الشركة بكونها رفيق الرعاية الصحية الذي يتيح للمرضى استكمال مسيرتهم العلاجية بسهولة ويسر.
تأتي الخدمات الجديدة باعتبارها إضافة هامة لخدمات كلينيدو السابقة، والتي تتضمن حجز مواعيد الكشف في العيادات، حيث توفر منصة كلينيدو للمريض اختيار طبيبه من بين مجموعة من الأطباء ذوي الخبرة، مع سهولة حجز موعد الكشف في العيادة الأقرب له، وفقًا للوقت المناسب وبأسعار تنافسية. كما يمكنه الاطلاع على تقييمات المرضى السابقين لضمان أفضل اختيار، هذا بالإضافة للاستشارات الطبية عن بُعد التي تقدم للمريض تجربة استثنائية، من خلال التواصل بالصوت والصورة مع نخبة من أمهر الأطباء على مستوى الجمهورية.
تُنفذ الخدمة بمرونة تامة لتناسب أوقات وظروف المريض، مع ضمان تقديم رعاية طبية متكاملة تغطي كافة التخصصات. تتضمن خدمات كلينيدو أيضًا حجز التحاليل المعملية، حيث يتمكن المريض من اختيار التحليل المطلوب ومعمل التحاليل المناسب مع طلب خدمة سحب العينة من المنزل، وينفذ الخدمة فريق متخصص لضمان الدقة والراحة.
توفر كلينيدو كذلك خدمة حجز زيارة منزلية مع طبيب أو حجز خدمات التمريض في أي تخصص طبي، بالإضافة لتوفير خدمات التمريض المنزلي لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للمريض.
قال الدكتور مينا شوقي، الرئيس التنفيذي لكلينيدو: "تضع كلينيدو تعريفًا جديدًا لخدمات الرعاية الصحية وجعلها في متناول الجميع، وبأسعار اقتصادية من خلال خطط مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل مريض. إنّ منصتنا تعزز التواصل المباشر بين المرضى وأفضل الأطباء، وتوفر خطط تقسيط مرنة من خلال شبكة تضم كبرى البنوك والشركات المتخصصة في التمويل الاستهلاكي بالسوق المصري، بما يتيح خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للجميع. كلينيدو ملتزمة بكونها رفيق الرعاية الصحية الذي يدعم المريض في كل خطوة، مما يمكنه من إدارة رحلته الصحية بثقة وسهولة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
التلاعب بالنوايا..اتهام الذكاء الاصطناعي بالتلاعب
وفقًا للباحثين في جامعة كامبريدج، يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالجمهور عبر الإنترنت لحملهم على اتخاذ القرارات، بدءاً من ما يجب شراؤه إلى من يجب التصويت له.
و تسلط الورقة البحثية الضوء على سوق جديدة ناشئة لـ "إشارات النية الرقمية"، المعروفة باسم "اقتصاد النية" - حيث يفهم المساعدون بالذكاء الاصطناعي النوايا البشرية ويتوقعونها ويتلاعبون بها ويبيعون هذه المعلومات للشركات التي يمكنها الاستفادة منها، وفق "الغارديان".
ويتناول الباحثون في مركز ليفرهولم مستقبل الذكاء في كامبريدج لاقتصاد النية باعتباره خليفة لاقتصاد الانتباه، حيث تحافظ الشبكات الاجتماعية على المستخدمين مدمنين على منصاتها وتقدم لهم الإعلانات، بينما يتضمن اقتصاد النية شركات التكنولوجيا بالذكاء الاصطناعي التي تبيع ما تعرفه عن دوافعك، من خطط الإقامة في فندق إلى الآراء حول مرشح سياسي، إلى أعلى مزايد.
ضحايا
وقال الدكتور جوني بين، مؤرخ التكنولوجيا في LCFI: "لعقود من الزمن، كان الاهتمام هو عملة الإنترنت، إن مشاركة انتباهك مع منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Instagram هي التي دفعت الاقتصاد عبر الإنترنت، وما لم يتم تنظيمه، فإن اقتصاد النية سيعامل دوافعك كعملة جديدة، سيكون بمثابة اندفاع ذهبي لأولئك الذين يستهدفون ويوجهون ويبيعون النوايا البشرية، يجب أن نبدأ في النظر في التأثير المحتمل لمثل هذه السوق على التطلعات البشرية، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة، والصحافة الحرة والمنافسة العادلة في السوق، قبل أن نصبح ضحايا لعواقبها غير المقصودة".
تزعم الدراسة أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، وهي التكنولوجيا التي تدعم أدوات الذكاء الاصطناعي مثل روبوت الدردشة ChatGPT، سيتم استخدامها لتوقع وتوجيه المستخدمين بناءً على بيانات مقصودة وسلوكية ونفسية.
وقال المؤلفون إن اقتصاد الانتباه يسمح للمعلنين بشراء حق الوصول إلى انتباه المستخدمين في الوقت الحاضر من خلال المزايدة في الوقت الفعلي على بورصات الإعلانات أو شرائه في المستقبل من خلال الحصول على مساحة إعلانية لمدة شهر على لوحة إعلانية.
على سبيل المثال، من خلال سؤال المستخدم عما إذا كان قد فكر في مشاهدة فيلم معين ، "هل فكرت في مشاهدة Spider-Man الليلة؟، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات تتعلق بالنوايا المستقبلية، مثل السؤال: "لقد ذكرت أنك تشعر بالإرهاق، هل أحجز لك تذكرة الفيلم الذي تحدثنا عنه؟".
وتطرح الدراسة سيناريو حيث يتم إنشاء هذه الأمثلة بشكل ديناميكي لمطابقة عوامل مثل "آثار السلوك الشخصي" و "الملف النفسي" للمستخدم.
وفي اقتصاد النية، يمكن لطلاب الماجستير في القانون، بتكلفة منخفضة، الاستفادة من إيقاع المستخدم وسياساته ومفرداته وعمره وجنسه وتفضيلاته للنفاق وما إلى ذلك، بالتنسيق مع العطاءات الوسيطة، لتعظيم احتمالية تحقيق هدف معين، كما تشير الدراسة.
الطاولة الدبلوماسية
وفي مثل هذا العالم، من شأن نموذج الذكاء الاصطناعي توجيه المحادثات في خدمة المعلنين والشركات وأطراف ثالثة أخرى.
و يزعم التقرير أن المعلنين سيكونون قادرين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء إعلانات عبر الإنترنت مخصصة، كما يستشهد بمثال نموذج الذكاء الاصطناعي الذي أنشأته شركة ميتا التابعة لمارك زوكربيرغ، والتي تسمى شيشرون، والتي حققت القدرة "على المستوى البشري" للعب لعبة الطاولة الدبلوماسية ، وهي لعبة يقول المؤلفون إنها تعتمد على استنتاج وتوقع نوايا المعارضين.
وأضافت الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي ستكون قادرة على تعديل مخرجاتها استجابة لـ "تدفقات البيانات الواردة التي يولدها المستخدم"، مستشهدة بأبحاث تُظهر أن النماذج يمكنها استنتاج المعلومات الشخصية من خلال تبادلات العمل اليومية وحتى توجيه المحادثات من أجل الحصول على المزيد من المعلومات الشخصية.