نفذت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيلة الوزارة، اليوم السبت، برنامج تدريبي رياضي لعدد من الألعاب بمركز شباب السيوف 2، الذي يتبع فرع شباب المنتزة تحت إشراف المهندس محمد عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة المركز، والمدير شوقي حسين بهدف تعزيز اللياقة البدنية، وتنمية روح المنافسة وتعليم أساليب الدفاع عن النفس، وزرع قيم الشجاعة والتعاون والمشاركة بين المتدربين.

حيث تم تنفيذ برنامج في لعبة كرة القدم، وقد استهدف 380 متدربًا تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 19 سنة، وتم تنفيذ برنامج في رياضة الكاراتيه إستهدف 40 متدربًا تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا، كما تم تنفيذ برنامج تدريبي في التايكوندو، حيث إستهدف 11 متدربًا تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا.

ومن جانبها قالت المديرية بأنها تبذل جهودًا مكثفة لتفعيل أنشطة جديدة تهدف إلى بناء الإنسان في الهيئات الشبابية والرياضية، حيث تركز هذه الأنشطة أيضًا على تعزيز الوعي وبناء أجيال جديدة تتشبع بقيم الانتماء والولاء للوطن المصري. كما تسعى إلى تعزيز الحفاظ على مقدرات البلاد والمشاركة الفاعلة في عملية التنمية الشاملة. وستستمر هذه المبادرة لمدة 100 يوم في جميع محافظات مصر.

تندرج هذه المبادرات ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري و تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتعزيز النشاط الرياضي وضمان توفر آلياته في جميع الهيئات الشبابية والرياضية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الشباب والرياضة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان

إقرأ أيضاً:

الإسلام والنظافة: تعاليم راسخة لبناء بيئة صحية

من مظاهر اهتمام الإسلام بالإنسان وبيئته، نجد دعوته المستمرة للمحافظة على النظافة الشخصية والعامة. وقد أكد الإسلام على أهمية النظافة كجزء من تكوين الإنسان الصحيح، من خلال الحث على تنظيف البيوت والمرافق العامة، وكذلك العناية بالجسم والمظهر الخارجي.

تنظيف البيوت والأماكن العامة

 في هذا السياق، تعتبر النظافة في الإسلام ليست مجرد روتين يومي، بل جزءًا من العبادة والطهارة التي يحبها الله تعالى، حث الإسلام على تنظيف البيوت والأماكن العامة، حيث يعتبر ذلك من صفات المؤمنين. جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ". وهذا يدل على أن النظافة جزء من طهارة المسلم، وتعتبر من الواجبات التي يجب على كل فرد أن يتحملها. كما يبين الحديث أهمية تحسين وتنظيف الأماكن المحيطة بنا، سواء كانت بيوتنا أو الأماكن العامة، كونها تؤثر بشكل مباشر على صحة الأفراد والمجتمع ككل​

طهارة البدن والمظهر

من جانب آخر، شدد الإسلام على ضرورة طهارة البدن والمظهر الخارجي. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أهمية غسل الفم والأسنان، لما لذلك من تأثير إيجابي على صحة الإنسان ومظهره. في الإسلام، النظافة ليست مجرد أمر شكلي، بل هي جزء من رعاية الله للإنسان وصحته. وعليه، يصبح العناية بالنظافة الشخصية من مظاهر الإسلام التي تساهم في بناء الفرد والمجتمع.

أثر النظافة على البيئة

إضافة إلى ذلك، يدعو الإسلام إلى الحفاظ على البيئة من التلوث. فقد حث على عدم تلويث الماء والهواء، وأكد على أن المحافظة على هذه العناصر الأساسية في الحياة تساهم في حماية صحة الإنسان والحيوان على حد سواء. الإسلام يعتبر أن النظافة والطهارة لا تقتصر على الإنسان فحسب، بل تشمل البيئة المحيطة به التي تؤثر على حياته بشكل مباشر​

 

في الختام، يظهر لنا من خلال هذه التعاليم أن الإسلام يولي اهتمامًا كبيرًا لنظافة الإنسان وبيئته. فهي ليست مجرد سلوك فردي، بل جزء من رسالة شاملة تهدف إلى بناء مجتمع صحي ومتكامل، ينعم أفراده بالسلامة البدنية والنفسية.

مقالات مشابهة

  • الإسلام والنظافة: تعاليم راسخة لبناء بيئة صحية
  • «العدل»: «بداية» تأتي للعمل على التنمية البشرية وبناء جديد للإنسان
  • فريق من كبار الأطباء يشارك في الكشف على العاملين بدائرة استئناف قنا ضمن مبادرة «بداية»
  • محافظ أسوان: تكثيف الجهود لإنجاح مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • محافظ أسيوط يؤكد استمرار تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية بداية
  • وزارة الشباب والرياضة تتابع تنفيذ مبادرة اللياقة البدنية للمصريين للفتاة والمرأة بمطروح
  • جامع الشيخ زايد الكبير يخرّج كوكبة جديدة من برنامجه «الشباب الباني»
  • جامع الشيخ زايد الكبير يخرّج كوكبة جديدة من "الشباب الباني"
  • قافلة تنمية من جامعة الفيوم بقرية أبو عش ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان