#سواليف

كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن صفقة أمريكية إسرائيلية، تواصل دولة الاحتلال بموجبها دعم السلطة اقتصاديّا، مقابل الفيتو الأمريكي على أي اقتراح في مجلس الأمن يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية.

وبحسب تقرير القناة العبرية، فإن “إسرائيل سوف تقوم بتحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية، فقد وافق الكابنيت السياسي والحربي مساء اليوم، عبر استطلاع هاتفي، على تمديد استمرار العلاقة بين البنوك الإسرائيلية والبنوك الفلسطينية لمدة عام آخر”.

وسبق التمديد تحذيرات غربية من أن انهيار البنوك قد يؤدي إلى انهيار السلطة، إلى جانب رؤساء المؤسسة العسكرية الذين انضموا إلى التقييم.

مقالات ذات صلة تمديد ساعات مهرجان الزيتون الوطني للساعة 11 مساء 2024/11/30

وبينت القناة أن قرار تمديد العلاقة البنكية جاء ثمرة المفاوضات التي أجراها الوزير الإسرائيلي رون ديرمر خلف الكواليس مع كبار المسؤولين الأمريكيين، والتي تم في إطارها التوصل إلى “صفقة” يكون بموجبها وعد امريكي باستخدام الفيتو على أي محاولات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الصفقة يمكن تلخيصها بمواصلة تحويل الأموال إلى الفلسطينيين، مقابل الحصول على الالتزام الأمريكي بإلغاء أي قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن.

وفي تموز/يوليو الماضي، دعت مجموعة السبع الاحتلال إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة” للسماح للنظام المالي الفلسطيني بالعمل، بعد أن حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، من أن “فصل البنوك الفلسطينية عن نظيرتها الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى أزمة إنسانية”.

وكان سموتريش قد هدد في أيار/مايو الماضي، بشلّ القناة المصرفية الحيوية بين إسرائيل والبنوك الفلسطينية القائمة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ردّا على اعتراف ثلاث دول أوروبية بـ”دولة فلسطين”.

عقب ذلك، أبلغ سموتريش الذي يؤيد الضم الكامل للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه “لا ينوي تمديد” الضمان السنوي الذي تحتاج إليه البنوك الإسرائيلية للتعامل مع البنوك الفلسطينية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البنوک الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. خبير سياسات دولية: إسرائيل تستخدم الجوع كأداة من أدوات الحرب لقتل الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه ليس هناك حديث عن دولة تستطيع إيقاف هذا الجنون الإسرائيلي إلا الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الدول تقف متفرجة أمام الرغبة الأمريكية في أن تدعم دولة الاحتلال مع ذهاب هذه الإدارة.

وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن غزة تم بناؤها في 70عامًا ولإعادة بناؤها من جديد فأنها تحتاج إلى 350 عامًا، حيث أن هناك 2 مليون فلسطيني موجودين في غزة، والعالم يتابع حاليًا السيناريوهات الرديئة التي تطبقها دولة الاحتلال لتقسيم شمال غزة ووضع الفلسطينيين في الجنوب لمزيد من الضغط.

وتابع، أن قطاع غزة يعاني الآن من نقص حاد في الدواء كما أنه يتعرض لمجاعة جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن العالم كله يتحدث عن استخدام إسرائيل للجوع كأداة من أدوات الحرب الرديئة لقتل الفلسطينيين وتشريدهم، إذ تمارس ضغطا غير مسبوق في تاريخ البشرية.

وأكد، خبير السياسات الدولية، أن هناك جهودا مصرية كثيرة تدعم القضية الفلسطينية، موضحًا أنه ستكون هناك خيبة أمل كبيرة إذا كانت الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة دونالد ترامب لا تقدم حلا للجوع والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات وكل البُنى التحتية.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من شمال غزة لبناء المستوطنات مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الهندي : قريبون من صفقة ولو جزئية لتبادل الأسرى مع إسرائيل
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: وفد إسرائيلي يتوجه الجمعة إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة التبادل
  • الصحة الفلسطينية: عدوان إسرائيل على غزة يوقع 45581 شهيدًا و108438 مصابًا
  • أول دولة تعقد صفقة ضخمة مع الاحتلال.. الأسلحة الأقوى في العالم
  • وثائق بريطانية: دعم الأسد للمقاومة الفلسطينية مجرد كلام.. وهذا موقف لندن وواشنطن
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام
  • المقاومة الفلسطينية تشن أول هجوم على إسرائيل في 2025
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • بالفيديو.. خبير سياسات دولية: إسرائيل تستخدم الجوع كأداة من أدوات الحرب لقتل الفلسطينيين