تايوان – أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أنها وافقت على صفقة مع تايوان لبيع قطع غيار لطائرات “إف-16” وأنظمة رادار، تُقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، في خطوة قد تثير غضب الصين.

وقالت وكالة التعاون الأمني، ​​التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الصفقة تشمل قطع غيار ودعما لمقاتلات “إف-16″، وأجهزة رادار إلكترونية ومعدات ذات صلة بقيمة 320 مليون دولار.

وأشارت الوكالة، في بيان، إلى أن “الصفقة المقترحة تخدم المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة”، من خلال دعم جهود تايوان “لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوقة”.

وذكر البيان أن الصفقة سوف تساهم في تعزيز قدرة تايوان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال الحفاظ على جاهزية أسطولها من طائرات “إف-16”.

ووافقت وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة، فيما قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية الإخطار المطلوب إلى الكونغرس أمس الجمع

ولا تعترف الولايات المتحدة بتايوان بوصفها دولة، لكنها مع ذلك تقدم لتايبيه مساعدات عسكرية كبيرة، وهو ما تعارضه الصين، وتتهم واشنطن بالتدخل في شؤونها.

وتعد الصين تايوان جزءا من أراضيها، ولم تتمكن من إعادة توحيدها منذ 1949، ورغم “تفضيلها إعادة التوحيد السلمي”، فإنها لم تتخل عن مبدأ استخدام القوة العسكرية، وترسل بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة حول الجزيرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصين تعلن نيتها إعادة الولايات المتحدة إلى مسار التجارة الصحيح

الثورة نت/

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الإجراءات المضادة التي اتخذتها بكين ردا على التعريفات الأمريكية تهدف إلى إعادة واشنطن إلى المسار الصحيح لنظام التجارة متعدد الأطراف.

جاء هذا التصريح خلال اجتماع طاولة مستديرة عقده نائب وزير التجارة الصيني لين جي مع ممثلين عن شركات أمريكية كبرى، بينها “تسلا Tesla “وجي إي هيلثكير” GE Healthcare و”ميدترونيك” Medtronic أمس الأحد.

وقال لين جي في بيان نشر على موقع التجارة الصينية: “في الأيام الأخيرة أعلنت الولايات المتحدة، وبذرائع مختلفة، عن فرض تعريفات مفرطة ضد جميع شركائها التجاريين بما في ذلك الصين، مما ألحق ضررا جسيما بنظام التجارة متعدد الأطراف القائم على القواعد، وانتهك بشكل خطير الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول. تندد الحكومة الصينية بشدة بهذا الإجراء وتعترض عليه بقوة، وقد اتخذت بالفعل إجراءات مضادة حازمة”.

وأضاف المسؤول الصيني: “الإجراءات المضادة للصين لا تهدف فقط إلى الدفاع بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، بما فيها الشركات الأمريكية، بل وأيضا إلى إعادة الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح لنظام التجارة متعدد الأطراف”.

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي مرسوما بفرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، على أن يكون الحد الأدنى الأساسي للرسوم عشرة%، بينما واجه معظم دول العالم معدلات أعلى.

وأوضح مكتب الممثل التجاري الأمريكي أن هذه الرسوم تم حسابها بناء على عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق التوازن بدلا من العجز.

وفرض ترامب ضريبة باهظة بنسبة 34% على المنتجات الصينية المستوردة، لتضاف الرسوم الجديدة إلى رسوم تبلغ 20% فرضت سابقا.

وردا على ذلك أعلن مجلس الدولة الصيني في 5 أبريل فرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 34% على جميع السلع والمنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، على أن يدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في 10 أبريل.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية ليس لها أساس، وأن هذه الخطوة لن تساعد الولايات المتحدة في حل مشاكلها القائمة، بل “ستتسبب في أضرار جسيمة ليس فقط للسوق العالمية والنظام التجاري، ولكن أيضا لسمعة الولايات المتحدة نفسها”. وأكد وانغ أن سلطات بلاده سترد بأقصى قدر من الحزم على سياسات واشنطن المجحفة.

مقالات مشابهة

  • ردًا على ترامب: الصين ترفع الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى 84%
  • الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 84% وواشنطن ترد
  • مع شدة الضربات الانتقامية.. كيف أثرت حرب التجارة بين الصين وأمريكا على الدول؟
  • الصين ترد الصاع صاعين لأمريكا وتفرض 85% رسومًا على جميع الواردات الأمريكية
  • الصين ترد على رسوم ترامب.. 84 بالمئة على كل السلع الأميركية
  • ماذا بعد؟.. وزير الخزانة الأمريكي يرد على خطوة الصين الانتقامية من واشنطن
  • التصعيد التجاري مستمر.. الصين تفرض رسوما جديدة على السلع الأمريكية
  • الصين تستعد لمعركة طويلة الأمد.. هل تنجح في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية؟
  • هل تراجعت واشنطن خطوة الى الوراء في لبنان؟
  • الصين تعلن نيتها إعادة الولايات المتحدة إلى مسار التجارة الصحيح