غارات إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية غربى حمص
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، عدوانا استهدف الحدود السورية اللبنانية في ريف منطقة القصير غربي حمص.
حماس تدين جرائم الاحتلال وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة في غزة البرش: الاحتلال يستخدم أسلحة غير معروفة ومجازر الشمال في طي المجهولوأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات في ريف حمص الغربي، ناجمة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف فجر السبت، ريف منطقة القصير على الحدود السورية اللبنانية، بدون تفاصيل عن الموقع المستهدف والخسائر الناجمة عن الهجوم.
وشهد الأسبوع الفائت تصعيداً لغارات طيران الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان بريف منطقة القصير، اسفرت عن سقوط ضحايا واضرار مادية كبيرة.
الجيش الإسرائيلي يحذر سكان 62 قرية في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سكان 62 قرية في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم أو تعريض حياتهم وعائلاتهم للخطر، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
يأتي ذلك بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله؛ حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، وينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوماً، على أن ينسحب مقاتلو حزب الله خلال تلك الفترة حوالي 40 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتنسحب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
وكان الجيش البناني قد أعلن أن إسرائيل أقدمت على خرق شروط اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عدة مرات منذ دخوله حيز التنفيذ.
من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن سفينة حربية تابعة للبحرية أسقطت طائرة مسيرة معادية قادمة من الشرق باتجاه إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط. ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية الحدود السورية حمص ريف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:متواجدون بمواقعنـا على الحدود السورية - الإسرائيلية
واشنطن (الاتحاد)
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أمس، أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أوندوف» بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي مازالت تحافظ على وجودها في مختلف المواقع على الرغم من «التحديات المختلفة» التي تواجهها.
وأوضح لاكروا، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد عودته من زيارة للشرق الأوسط استغرقت خمسة أيام، أن الرسالة التي أوصلها للمراقبين العسكريين والمسؤولين في حكومة تصريف الأعمال في سوريا ومسؤولي الاحتلال الإسرائيلي هي أن سلامة أفراد قوة حفظ السلام وأمنهم تشكل أولوية عالية. وأعرب عن القلق إزاء وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في «منطقة الفصل» مضيفاً أن هذا يشكل انتهاكاً لاتفاقية 1974 بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي. وأكد أنه على الطرفين التسهيل الكامل لأنشطة «أوندوف»، بما في ذلك «توسيع عمليات التفتيش في المناطق المحددة المجاورة لمنطقة الفصل وحرية حركة موظفي الأمم المتحدة».
أخبار ذات صلة في رابع عملية تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الإفراج عن 183 فلسطينياً و3 إسرائيليين الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا»وشدد على أن بعثة «أوندوف» حظيت دائماً بدعم قوي وإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي وأن دورها معترف به من قبل الأطراف، مشيراً إلى أنها تواصل القيام بمهامها، وتلعب دوراً حاسماً لا غنى عنه في الاتصال بالأطراف لتخفيف حدة التوتر وتجنب سوء الفهم. ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومتراً من العاصمة دمشق. وأنشئت «أوندوف» في 31 مايو 1974 بعدما ازدادت كثافة إطلاق النار وحالة عدم الاستقرار في أوائل مارس 1974 بين سوريا وإسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 لسنة 1974 لمتابعة اتفاقية فض الاشتباك في الجولان. وفي السياق، اقتحم الجيش الإسرائيلي أمس الأول، قرية طرنجة بريف القنيطرة جنوب غربي سوريا، واعتقل شخصين مطلوبين لديه، وفق ما أفادت تقارير إعلامية.
كما أضافت، أن مسلحين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية عندما دخلت القرية. يذكر أنه في 11 يناير، دخل الجيش الإسرائيلي الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، حسب تقارير سورية. كذلك أردفت أن الجيش الإسرائيلي قام بشق طريق من الحدود داخل سوريا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية. وفي 8 يناير، أفادت مصادر محلية بتوغل إسرائيلي في موقع «التلول الحمر» بريف القنيطرة الشمالي، وفقاً لما أفادت تقارير إعلامية. كما نفذت إسرائيل عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود. وكانت القوات الإسرائيلية توغلت قبل ذلك بأيام أيضاً في مدينة البعث بريف القنيطرة، لتبلغ مساحة توغلها في المنطقة نحو 8 كيلومترات. وطردت حينها موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش. وبعد سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقاً في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة. كما سيطرت لاحقاً على الجانب الشرقي من جبل الشيخ. فيما زعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذات طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري. لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.