منتخبنا يحصد 9 ميداليات في «خليجية بناء الأجسام»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الدمام (الاتحاد)
حصد منتخب بناء الأجسام 9 ميداليات بواقع 3 ذهبيات و4 فضيات وبرونزيتين، ليحرز لقب «بطل الأبطال» في بطولة الخليج الثانية، والتي تستضيفها الدمام بالسعودية.
وتوج الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، خالد المطوع لاعب منتخبنا بذهبيتين في «الكلاسيك بناء الأجسام» و«الكلاسيك فيزيك»، وبحضور الدكتور روفائيل سانتوجا رئيس الاتحاد الدولي.
وعبر الشرقي عن سعادته بإنجازات المنتخب، خصوصاً أنها تتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 53، وبارك لأسرة بناء الأجسام واللاعبين الفائزين بالميداليات وبطل الأبطال، مؤكداً أنها تعكس النقلة النوعية الكبيرة للرياضة الإماراتية، ومنها في بناء الأجسام، ومثمناً جهود الجهازين الفني والإداري واللاعبين.
وعزز المطوع ذهبيتيه بالفوز بلقب بطل الأبطال في الفئتين، مما يعد إنجازاً تاريخياً لبناء الأجسام الإماراتية.
وفي باقي النتائج، أحرز عدنان البلوشي الميدالية الذهبية في «كلاسيك بناء الأجسام» تحت 175 سم، وبرونزية «كلاسيك فيزيك» تحت 171 سم، ونال الميداليات الفضية، إبراهيم الرئيسي، في فئة فوق 175 سم، ومحمد الحمادي في «الكلاسيك فيزيك» لفئة تحت 171 سم، ويوسف لقمان الحمادي «بناء الأجسام» تحت 70 كجم، وسعيد عباس وزن تحت 75 كجم، وعزز سلطان الزراع حصاد منتخبنا ببرونزية «الماستر بناء الأجسام».
وأكد سلمان عبدالرحمن بن عجيل، عضو الجهاز الفني ومدرب المنتخب، أن لاعبي المنتخب قدموا عروضاً متميزة، واستحقوا الفوز بالميداليات، رغم مشاركة لاعبين أقوياء من باقي الدول، والمنافسات جاءت قوية، واصفاً إنجاز خالد المطوع بفوزه بذهبيتين، ولقب «بطل الأبطال، بأنه يترجم المكانة المتميزة لبناء الأجسام الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية الدمام بناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
عبيد الجابري: خالفنا التوقعات والثبات الانفعالي سر تألقنا
أشار المدرب الوطني عبيد الجابري إلى أن منتخبنا الوطني استطاع أن يخالف التوقعات في دورة كأس الخليج المقامة حاليًا بالكويت، ملغيا بذلك عروضه الهزيلة في كأس آسيا الأخيرة وتصفيات كأس العالم، لافتا إلى أن منتخبنا الوطني متمرس في بطولات كأس الخليج.
وقال الجابري في معرض حديثه لـ"لعمان": بدايتنا لم تكن جيدة حيث تعادلنا مع الكويت، ولكن تصاعد المستوى تدريجيا في مباراتي قطر والإمارات وصولا لمباراة نصف النهائي أمام المنتخب السعودي، واللاعبون قدموا عطاءات جيدة، ولا بد من الإشادة بعمل المدرب رشيد جابر الذي تحمل الضغوطات والانتقادات في وقت سابق، علاوة على ذلك لاحظنا تأقلم اللاعبين مع أسلوب وطريقة لعب المدرب رشيد جابر.
وتابع قائلا: لفت انتباهي تحسن الحالة البدنية للفريق في بطولة كأس الخليج الحالية، إذ عادة ما يعاني من انخفاض في مخزون اللياقة البدنية في الشوط الثاني من المباريات، كما لفت انتباهي سرعة التحولات الهجومية للاعبي منتخبنا الوطني في هذه البطولة وخاصة في آخر الدقائق، وهذا يدل على العامل البدني الجيد، وعدم مشاركة صلاح اليحيائي أثرت على الفريق في الحالة الهجومية، ولكن المدرب رشيد جابر نجح في إحداث التوازن التكتيكي المطلوب في التشكيلة.
واستدرك الجابري: مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر يعتمد بشكل واضح على أسلوب دفاع المنطقة مع التحولات الهجومية السريعة، مما أدى إلى تسجيل هدفي الفوز على المنتخب السعودي، وحصدنا ثمار التأقلم الناجح بين المدرب واللاعبين، وآمل أن تكون هذه بداية تغيير لإحداث طفرة فنية على مستوى تصفيات كأس العالم باعتبارها الأهم.
وأتم: العامل الذهني والثبات الانفعالي بعد الطرد كان عاملا حاسما في لقاء السعودية، فعلى الرغم من تغير طريقة اللعب وتغيير أدوار بعض اللاعبين، إلا أن عطاءاتهم كانت جيدة، وغياب محمد المسلمي لم يؤثر. عطفًا على ذلك، كانت قراءة المدرب رشيد جابر جيدة، حيث حد من خطورة المنتخب السعودي في الكرات العرضية وأغلق المساحات أمامهم، ونجح في إبطال خطورة سالم الدوسري وفرض عليه رقابة لصيقة، وهذا دليل على قراءة المدرب ومعرفته بمكامن قوة وضعف المنتخب السعودي، خصوصا أنهم يعانون في المساحات خلف متوسطي قلب الدفاع علي البليهي وحسان تمبكتي.