أخبار ليبيا 24

طالب حزب العدالة والبناء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، باتخاذ تدابير ضامنة لحماية المدنيين وتحول دون وقوع الاشتباكات المسلحة وسط الأحياء السكانية، ومنها إخراج المعسكرات خارج العاصمة طرابلس، ووضع إطار واضح للجهات والمؤسسات الأمنية والعسكرية وتبعية واضحة لكل مؤسسة منها.

واستهجن الحزب التابع لجماعة الإخوان المسلمين، في بيان له اليوم الأربعاء، الاشتباكات المسلحة التي وقعت في أحياء مختلفة من العاصمة طرابلس اليومين الماضيين، وأودت بحياة 27 قتيلا وعدد من الجرحى والمصابين وخلفت أضرارا بالمباني والممتلكات.

وثمّن الحزب كل المساعي التي بذلت في سبيل وقف إطلاق النار وحقن الدماء وحل الإشكال، موجها الشكر خصيصا لأعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربع على مساعيهم الخيرة في ذلك.

وقدم حزب العدالة والبناء تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ودعا وزارة الصحة والمؤسسات المعنية إلى الاهتمام بهم، والوقوف على حالاتهم حتى الشفاء التام.

وأدت الاشتباكات بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع، إلى وقوع 27 قتيلا، وفق إحصاء مركز طب الطوارئ والدعم، إضافة إلى أكثر من 106 جريحا، وذلك قبل انتهائها.

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر قيام جهاز الردع “التابع إداريا لوزارة الداخلية” باختطاف آمر اللواء قتال 444 محمود حمزة التابع لرئاسة الأركان من مطار معيتيقة، الدولي الذي يسيطر عليه جهاز الردع.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

ما سبب الاشتباكات بين السوريين والقوات التركية؟

سرايا - خرجت مظاهرات في مناطق عدّة شمال غربي سوريا، الإثنين، ردّاً على أحداث، ليلة الأحد، التي شهدت تخريب ممتلكات سوريين في ولاية قيصري جنوبي تركيا.

وبحسب مصادر محلية فإنّ العشرات في مدن الباب واعزاز والراعي بريف حلب، اعترضوا شاحنات تركيّة وطالبوا سائقيها بالرجوع إلى تركيا، فيما أقدم آخرون على تكسير زجاج بعضها.

وأشارت المصادر إلى أنّ المتظاهرين في الشمال السوري طالبوا أيضاً بإزالة الأعلام التركيّة من كلّ الشوارع والمرافق الخدمية والمدنيّة في المنطقة، ورفع أعلام الثورة السوريّة فقط.

وقالت المصادر إنّ ذلك جاء كخطوة احتجاجية على المعاملة السيئة التي يتعرّض لها السوريون في تركيا، خاصّة أحداث العنف والاعتداء على السوريين في ولاية قيصري، ليلة أمس، عقب مزاعم تفيد بتعرّض طفلة تركية لاعتداء جنسي من قبل شاب سوري.



** احداث ولاية قيصري :

وشهدت ولاية قيصري، ليل الأحد-الإثنين، أعمال عنف استهدفت ممتلكات السوريين، حيث أقدم مواطنين أتراك على حرق محال السوريين وتكسير سياراتهم، كما رموا منازلهم بالحجارة، في أحداث تُعتبر الأعنف ضد السوريين في تركيا، منذ بدء موجة اللجوء إليها.

واستهدفت مجموعة من الرجال أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في المدينة حيث أظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة.

وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إلى أن مواطنين أتراك ألقوا القبض على السوري الذي اشتبه بأنه تحرش بطفلة وسلموه إلى الشرطة.

وذكر على منصة إكس بأنه يشتبه بأن السوري تحرش بقريبته السورية.

وأشار المسؤول التركي إلى أن الأتراك الذين تجمعوا في المنطقة تصرفوا بشكل "مخالف للقانون" و"لا يتناسب مع قيمنا الإنسانية" إذ قاموا بتخريب منازل ومتاجر وسيارات تعود إلى مواطنين سوريين.

وأفاد بأن "تركيا دولة قانون ونظام. تواصل قوى الأمن التابعة لنا معركتها ضد جميع الجرائم والمجرمين اليوم، كما فعلت بالأمس".

وفي إحدى التسجيلات، سُمع صوت رجل تركي وهو يصرخ "لا نريد المزيد من السوريين. لا نريد المزيد من الأجانب".

ودعت السلطات المحلية إلى التهدئة وكشفت بأن الضحية مواطنة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات.



** اردوغان يعلق

وعلّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أحداث قيصري، قائلاً إنّ السبب هو "الخطاب السام للمعارضة"، مردفاً: "لا يمكن قبول التخريب، اللجوء إلى خطاب الكراهية من أجل مكاسب سياسية هو ضعف، وأنّ التمييز والتهميش وإثارة العداوة لن يكون لها مكان في سياسة حزب العدالة والتنمية".



** اعتقال 67 شخصاً في تركيا

وبحسب وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، فإنّ السلطات التركية أوقفت 67 شخصاً على خلفية الأحداث التي جرت في ولاية قيصري، مشيراً إلى أنّ "المواطنين الأتراك تصرفوا بطريقة غير لائقة بالقيم الإنسانية، وأقدموا على أعمال غير قانونية وألحقوا أضراراً بمنازل ومحال وسيارات تعود للسوريين".

وجاءت أحداث قيصري، بالتزامن مع حملة أمنيّة مكثّفة تستهدف اللاجئين السوريين في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، حيث تُجري السلطات التركية عمليات تفتيش واسعة النطاق على منازل اللاجئين وأماكن عملهم، وفي الأسواق والمولات ومحطات المواصلات.


مقالات مشابهة

  • الصحة والتعليم والبناء المخالف ومياه الشرب.. ملفات تنتظر خطة محافظ قنا الجديد
  • العنف الاسري يتطلب تغيير الثقافة الاجتماعية مع الردع القانوني و تغيير المناهج
  • حزب العدالة والبناء يطالب المحافظ الثقلي بالتراجع عن قرار إلغاء "شيخ مشائخ سقطرى"
  • إخماد حريق مبنيىمركز البحوث بالدقي
  • مواطن ينشر مقطع فيديو من مقر قيادة اللواء 66 مشاة التابع للجيش بمنطقة المزموم بولاية سنار
  • السودان.. الفارون من قتال سنار وسنجة يواجهون اوضاعا مأساوية
  • القيم المنظمة للاصطفاء والانتخاب للولايات العامة: منظومة القيم والبناء المفاهيمي والدليل السلوكي
  • عودة الاشتباكات العنيفة في مسقط رأس محافظ شبوة عقب وساطة قبلية فاشلة
  • ما سبب الاشتباكات بين السوريين والقوات التركية؟
  • من معركة إلى قتال: تغيير في سياسة إسرائيل ضد غزة