حزب العدالة والبناء يطالب بإخراج المعسكرات من طرابلس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
طالب حزب العدالة والبناء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، باتخاذ تدابير ضامنة لحماية المدنيين وتحول دون وقوع الاشتباكات المسلحة وسط الأحياء السكانية، ومنها إخراج المعسكرات خارج العاصمة طرابلس، ووضع إطار واضح للجهات والمؤسسات الأمنية والعسكرية وتبعية واضحة لكل مؤسسة منها.
واستهجن الحزب التابع لجماعة الإخوان المسلمين، في بيان له اليوم الأربعاء، الاشتباكات المسلحة التي وقعت في أحياء مختلفة من العاصمة طرابلس اليومين الماضيين، وأودت بحياة 27 قتيلا وعدد من الجرحى والمصابين وخلفت أضرارا بالمباني والممتلكات.
وثمّن الحزب كل المساعي التي بذلت في سبيل وقف إطلاق النار وحقن الدماء وحل الإشكال، موجها الشكر خصيصا لأعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربع على مساعيهم الخيرة في ذلك.
وقدم حزب العدالة والبناء تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ودعا وزارة الصحة والمؤسسات المعنية إلى الاهتمام بهم، والوقوف على حالاتهم حتى الشفاء التام.
وأدت الاشتباكات بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع، إلى وقوع 27 قتيلا، وفق إحصاء مركز طب الطوارئ والدعم، إضافة إلى أكثر من 106 جريحا، وذلك قبل انتهائها.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر قيام جهاز الردع “التابع إداريا لوزارة الداخلية” باختطاف آمر اللواء قتال 444 محمود حمزة التابع لرئاسة الأركان من مطار معيتيقة، الدولي الذي يسيطر عليه جهاز الردع.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تصريحات الوزير التابع للانتقالي الوالي بشأن زيارته أمريكا وانقطاع كهرباء عدن تثير التندر والسخرية
لاقت تصريحات وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، التابع للمجلس الانتقالي، بشأن انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن وربط ذلك بزيارة وفد الحكومة إلى نيويورك، تندرا وسخرية بين أوساط اليمنيين.
واتهم الوالي في بيان له أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.
وقال "كانت هناك حملة تشويه ممنهجة لزيارتنا الرسمية إلى أمريكا، بلغت ذروتها بقطع الكهرباء عن عدن بالكامل، في محاولة لحرف الأنظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة"، حد قوله
وزعم الوالي أن السبب وراء هذا التصعيد، هو أن الوفد الرسمي الذي شارك في الزيارة كان مكونًا بالكامل من الجنوبيين، وهو ما وصفه بـ"سابقة لم تحدث منذ عام 1994م". كما زعم أن وجود وفد جنوبي موحد أثار حفيظة البعض، ممن اعتادوا احتكار السلطة والقرار السياسي.
كما وصف تلك الزيارة بـ"النجاحات الباهرة"، قال إن "القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا أمر يحدث لأول مرة".
وفي الشأن ذاته، سخر الكاتب الصحفي ماجد الداعري بالقول "طيب يابرفيسورنا الوزير القدير: أليس الجنوب تحت حكم أهله وسيطرة الانتقالي الجنوبي ونصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي جنوبيين؟
وأضاف: أليس ورئيس الحكومة جنوبي، ومحافظ عدن جنوبي، ووزير الكهرباء جنوبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء جنوبي، ومدير مؤسسة الكهرباء بعدن جنوبي، ومدراء المحطات كلهم جنوبيين أيضا!
وتابع الداعري مخاطبا الوزير الوالي: فمن منهم الخائن المتآمر بالضبط؟
وأردف: أين تكمن هذه المؤامرة الكونية على تعطيل الكهرباء بعدن لغرض افشال زيارتكم الوطنية الجنوبية الخارقة للعادة، من أجل إنتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الجنوبية، وإعادة تطبيع الأوضاع الخدمية وانقاذ شعبكم الجنوبي اليوم من الأزمات والكوارث والمآسي والنكبات المتلاحقة التي نطحنه منذ سنوات طويلة؟
الكاتب الصحفي عامر الدميني، ابدى استغرابه من تصريحات الوزير الوالي كما وصفها بالغريبة والمضحكة والمبكية معا.
وقال الدميني "أما الحاجة الغريبة المضحكة المبكية فهي تصريحات وزير الخدمة المدنية والقيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي حين قال إن أزمة الكهرباء مفتعلة وهي حملة تشويه ممنهجة بسبب زيارته الرسمية إلى أمريكا لأول مرة بوفد يضم شخصيات جنوبية منذ 1994م" حد قوله.
وعرج الدميني على اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي والذي يقول إنه يرفض مبررات الحكومة فيما يتعلق بعدم توفير الكهرباء في عدن، دون توضيح المبررات التي قدمتها الحكومة، والتي هي أصلا صامتة وبلا موقف.
وأضاف "تستغرب هذا الرفض، والتوجه بالسهام إلى الحكومة، فالانتقالي جزء من الحكومة، وعناصر الانتقالي هم من تقطعوا لشاحنات النفط حتى لا تصل عدن للمطالبة بمستحقاتهم".
وتساءل الدميني بالقول: فهل هناك صراع أقطاب داخل الانتقالي؟ وهل هؤلاء مسؤولين دولة فعلا؟
فيما الناشط أسامة المحويتي، فقد سخر بطريقته الخاصة، إذ قال "أنا سأترك الكتابة عن الشأن اليمني، وأكتفي بالحديث عن غزة وسوريا ولبنان وبوركينافاسو".
وأضاف "هذا الغثاء وهذه السفاهة لا تحتمل".