الإمارات..ما يرتكبه الحوثيون من أفعال وتصريحات لا تساهم في بناء الثقة اللازمة لاستئناف العملية السياسية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجددت الدبلوماسية الإماراتية، دعوة دولة الإمارات للوقف الفوري للهجمات الحوثية، والامتناع عن عرقلة الجهود الرامية للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وأكدت أن “تحقيق السلام في اليمن يتطلب وقفًا شاملًا لإطلاق النار، واتخاذ إجراءات من بينها الإفراج عن كافة الأسرى والمحتجزين”، مضيفة: تأسف بلادي لما يرتكبه الحوثيون من أفعال وتصريحات لا تساهم في بناء الثقة اللازمة لاستئناف العملية السياسية.
وأشارت إلى أنه “على الحوثيين التفكير أولا في مصلحة الشعب اليمني بعيدًا عن أي أجندات أخرى”، مضيفة: تواصل بلادي الاهتمام بدعم المشاريع الخدمية في اليمن حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي تم التخطيط لها وتنفيذها هذا العام 300 مليون دولار وبحسب نائبة مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، فإن إعادة إشعال فتيل الحرب في اليمن لن يصب في مصلحة أي طرف، مشيرة إلى أن إطالة الحوثيين لأمد الحرب يفاقم التهديد الذي يشكله الإرهاب على أمن واستقرار اليمن.
وأشادت الدبلوماسية الإماراتية بتفريغ خزان النفط صافر، قائلة إنه منع وقوع كارثة بيئية وإنسانية. ودخلت عملية تفريغ خزان “صافر” النفطي العائم قبالة سواحل اليمن الغربية المرحلة الأخيرة، في الخامس من أغسطس/آب الحالي، بعد نقل نحو 71% من النفط الخام إلى السفينة البديلة “نوتيكا”. تلك العملية أشادت بها وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان صادر عنها، أثنت فيه على جهود الأمم المتحدة ومساعي الأمين العام أنطونيو غوتيريش، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.
في السياق نفسه، قال مندوب اليمن لدى مجلس الأمن عبدالله السعدي، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، إن مليشيات الحوثي لا تمتلك الرغبة الجادة في تحقيق السلام ولا تكترث بالأوضاع الإنسانية. وأوضح مندوب اليمن لدى مجلس الأمن، أن مليشيات الحوثي استخدمت القضاء كأداة لتصفية حساباتها مع معارضيها، مضيفًا: منذ انتهاء الهدنة أكتوبر الماضي دأبت مليشيات الحوثي على التصعيد وتواصل انتهاكاتها الجسيمة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
قال الخبير النفطي، عثمان الحضيري، إن الظروف السياسية والأمنية في ليبيا لا تشجع الشركات الجادة على العودة كما أكد القائم بالأعمال الأمريكي في مؤتمر طرابلس.
وأضاف في تصريحات صحفية أن المؤسسة الوطنية للنفط تكرر إعلانها رفع القوة القاهرة وعودة الشركات ومع ذلك يُناقش الأمر في كل اجتماع مما يثير تساؤلات حول الواقع الفعلي.
وشدد على أنه دون استقرار وهيبة ومصداقية حقيقية لمؤسسة النفط لن تعود سوى كيانات وهمية لا علاقة لها بصناعة النفط.
الوسومليبيا