أشرف ريفي: اللبنانيون دفعوا ثمنا باهظا من دمائهم ومصيرهم.. ووقف إطلاق النار أنهى مأساة كبرى
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال اللواء أشرف ريفي، عضو مجلس النواب اللبناني، إن وقف إطلاق النار أنهى مأساة كبرى عاناها اللبنانيون، بثمنٍ باهظ دفعوه من دمائهم ومصيرهم واقتصادهم ومستقبلهم.
وأضاف ريفي، عبر حسابه على »إكس»، أن الأولوية اليوم باتت استعادة دور وحضور الدولة القوية المؤهَّلة وحدها حماية لبنان وإعادة الإعمار، عبر الاحتكام إلى الدستور والقرارات الدولية.
وتابع، أنه بالدولة التي تحتكر استعمال السلاح، نؤسس لمرحلةٍ جديدة لا مكانَ فيها للوطن الساحة المنتهَكة، بل لسيادةٍ كاملة ناجزة على كامل الحدود وفي الداخل، مردفا: على هذا الوعد نبقى، لأجلِ لبنان.
اقرأ أيضاًسماع دوى انفجارات قوية غرب مدينة حمص قرب الحدود اللبنانية
الأمم المتحدة: الأطفال في لبنان وغزة تأثروا معنويا ونفسيا بجرائم الاحتلال
الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 3961 شهيدا و16520 جريحا
وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع رؤساء الأحزاب والتيارات اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان اسرائيل العدوان الإسرائيلي على لبنان حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
شهيدان في لبنان جراء غارة إسرائيلية على منطقة سهل البقاع
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، باستشهاد اثنين وإصابة آخرين بجروح جراء غارة إسرائيلية على منطقة سهل البقاع شرقي البلاد، وذلك على وقع استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، إن "غارة العدو الإسرائيلي على جنتا - البقاع أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة 10 أشخاص بجروح"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الضربات على منطقة سهل البقاع خلال الليلة الماضية، زاعما أن غاراته على الأراضي اللبنانية استهدفت مواقع عديدة لحزب الله.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "خلال ليل (الخميس) ... ضرب سلاح الجو الإسرائيلي عدة أهداف إرهابية لحزب الله في سهل البقاع في لبنان، كانت تشكل تهديدا، مشددا على أنه يبقى "ملتزما" بوقف إطلاق النار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على لبنان خرقه لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية شهر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد، اكما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده وثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والأحد، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تمديد العمل باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي إلى 18 من شباط /فبراير القادم، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
من جهته، قال البيت الأبيض: "ستظل ترتيبات الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، التي تراقبها الولايات المتحدة، سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025"، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول تاريخ الانسحاب الإسرائيلي من قرى جنوبي لبنان.
وجاء إعلان تمديد الاتفاقية بعدما زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق "يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسود وقف هش لإطلاق النار بناء على اتفاق يقضي بانسحاب قوات الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان في أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.