الرياح العاتية والبرد القارس في غزة يزيدان من تدهور حياة النازحين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
رياح عاتية وأمطار غزيرة وبرد قارس، ينذر بقدوم شتاء قد يكون الأصعب الذي يمر على النازحين المتزايدين في غزة، في ظل أوضاع تزداد سوءًا، مع انهيار شبه كامل للمباني في القطاع.
تزايد في نسب النازحين بكل مكانوعرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرا بعنوان: «الرياح العاتية والبرد القارس في غزة يزيدان من تدهور حياة النازحين» أوضحت فيه أن هناك تزايد في نسب النازحين بكل مكان، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي بشكل لا هوادة فيه.
وقال التقرير، إن النازحين اتخذوا من الشواطئ أماكن لنصب خيامهم المصنوعة من القماش البالي والخشب الواهي.
ولفت إلى أن خيام النازحين لم تتحمل هبات البرد وثوران البحر، الذي ابتلع بعضها ودمر الأخرى، فما كان للأسر سوى الهرولة بعيدا عن الشاطئ، لإنقاذ أنفسهم وصغارهم.
الأطفال والمسنون تعبوا من كثرة الترحالوأوضح تقرير القناة، أن الأطفال والمسنين الذين ترتجف عظامهم من شدة البرد، أوضحوا أنهم أنقذوا أنفسهم من موجات البحر العاتية في ظلمات الليل، معربين عن إنهاكهم من كثرة الترحال من مكان لآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز خيام النازحين العدوان الإسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إضاءة على إنجازات أصحاب الهمم من النساء في مكان العمل
سلطت جلسة «تحويل التحديات إلى إنجازات: أصحاب الهمم من النساء في مكان العمل»، التي عقدت أمس الأول ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمي دبي 2024، الضوء على نقاط القوة الفريدة التي تتمتع بها النساء من أصحاب الهمم والتغييرات المنهجية اللازمة لتعزيز بيئات العمل الدامجة.
وبدأت آنا كامينسكي، أخصائية التنوع العصبي في شركة «ذا باترفلاي» والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «NeuroKinds»، التي قدمت الجلسة بمشاركة إحصاءات لافتة، مشيرة إلى أن 15% من سكان العالم يعيشون مع شكل من أشكال الإعاقة، 80% منها غير مرئية.
وأوضحت أن الإعاقات تشمل طيفاً واسعاً، بما في ذلك الحالات الجسدية والحسية والطبية والفكرية والنفسية والعصبية، وأن 80% من هذه الحالات يتمّ اكتسابها خلال فترة حياة الشخص.
وقالت: إنه على الرغم من هذه الأرقام، لا تزال التحيزات والقوالب النمطية قائمة، غالباً ما يتم تجاهل أصحاب الهمم من النساء في الأدوار القيادية، ويقتصر وجودهن في بيئة العمل على المناصب الأقل درجة بسبب افتراض أنهن بحاجة إلى مساعدة لأداء عملهن على أكمل وجه أو لافتراض أنهن لا يستطعن التفوّق في أداء المهام، وأكدت أن الدمج غالباً ما يكون مسألة توفير تسهيلات بسيطة، فتوفير منحدر مخصص للكراسي المتحركة أو مكاتب مخصصة للموظفين الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن أن يحسن بشكل كبير من سهولة الوصول إلى مكان العمل.
وأشارت آنا كامينسكي إلى أن الأمر لا يتعلق بإصلاح الأنظمة بالكامل، بل بتلبية الاحتياجات لتحقيق المساواة التي تضمن معاملة عادلة وتوفر ظروفًا تلبي مختلف الاحتياجات.
وأضافت أن النساء يعانين من الإعاقة أكثر من الرجال، فوفق إحصائيات الأمم المتحدة، تعاني واحدة من كل 5 نساء من شكل من أشكال الإعاقة مقارنة بواحد من كل ثمانية رجال، كما أن النساء أكثر عرضة للتمييز بسبب ضعف الاستقلالية المالية والقانونية والمجتمعية.
وتناولت التحديات الأوسع التي تواجهها هذه الفئة من النساء، بما في ذلك التمييز من قبل المجتمع ومحدودية إمكانية الوصول، لافتة إلى أن أصحاب الهمم من النساء أكثر عرضة أيضاً لتحديات الصحة العقلية، مع ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق الناجم عن الاستبعاد والوصم.
وشددت على أهمية تغيير التصورات القائمة وتهيئة بيئات دامجة حيث يتم الترحيب بالاختلافات.
(وام)