الشركات الصينية تستكشف فرص توسيع أعمالها التجارية في إمارة رأس الخيمة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تشهد مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” اهتماما كبيرا من قِبل الشركات الصينية التي تتطلع إلى استكشاف فرص الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فبعد انتهاء جولتها التجارية الناجحة في المدن الصينية الكبرى في وقت سابق من هذا العام استضافت “راكز” وفودا عديدة من الشركات الصينية العاملة في مختلف قطاعات الأعمال بما في ذلك البناء والتصنيع والتجارة والإلكترونيات والهندسة للاطلاع على الفرص الاستثمارية الهائلة والمتاحة في الإمارة.
وتخلل جدول الزيارات اصطحاب الوفود في جولة للتعرف على المناطق الصناعية براكز وجزيرة المرجان وجبل جيس إضافة إلى عقد اجتماعات مع ممثلي مختلف الجهات بإمارة رأس الخيمة.
واطلع المستثمرون الصينيون خلال الزيارة على هذه المواقع الواعدة من أجل التوسع في أعمالهم بمختلف القطاعات مثل القطاعات العقارية والسياحية في الإمارة لا سيما مع الدعم الذي تقدمه راكز في تأسيس الأعمال وتنميتها في المنطقة.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إن الاهتمام المتزايد من قِبل الشركات الصينية للتوسع في المنطقة يعكس مدى التزامنا في تكثيف الجهود لتعزيز علاقاتنا مع المستثمرين الدوليين من خلال تقديم الدعم اللازم وتوطيد آفاق التعاون المشترك بين الطرفين وقد ساعدت العلاقات القوية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع الصين في رسم آفاق اقتصادية مزدهرة حيث تعد الصين اليوم أكبر شريك تجاري غير بترولي للإمارات وثالث أكبر مستثمر أجنبي في الدولة وكذلك فيما يتعلق براكز تمثل الصين أحد أهم الأسواق الرئيسية التي نوليها اهتماماً كبيرا.
وأضاف: “بينما تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة جاهدة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والوصول بحجم التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 أصبح تأسيس العلاقات التجارية مع الشركات الصينية أكثر أهمية من أي وقت مضى وفي هذا السياق الواعد فإننا نرحب بالمزيد من المستثمرين الصينيين لاستكشاف الفرص الواعدة التي تقدمها إمارة رأس الخيمة”.
وتستضيف “راكز” في الوقت الحالي ما يزيد على 400 شركة صينية تتراوح بين الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الصناعية الكبرى وتعمل في مختلف القطاعات حيث يعكس ذلك الفرص الاقتصادية المتنوعة لدولة الإمارات ومدى جاذبية إمارة رأس الخيمة بوجه خاص.
ونجحت “راكز” هذا العام في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية للإمارة حيث تمكنت من دعم عدد من الشركات الصينية في تأسيس أعمالها برأس الخيمة ومن أهمها شركة ماكسترون شو لايتنغ المتخصصة في تصنيع شاشات الفيديو وأنظمة إضاءة من نوعية “إل إي دي” القابلة للبرمجة وغيرها العديد.
وتواصل “راكز” التزامها بتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الاستثمار وتوفير بيئة اقتصادية فعالة ومرنة لمختلف الشركات لمساعدتها على النمو والتطور وتعكس الزيارات الدورية للوفود التجارية الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية الجهود المتواصلة للهيئة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وبناء علاقات تجارية طويلة المدى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول
القاهرة - الوكالات
أعلن جاليري سون عن إقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في برلين وفي سيول، بكوريا الجنوبية هذا العام ٢٠٢٥. وسيُفتتح المعرض الأول في ١ مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى ٢٨ يونيو ٢٠٢٥. أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سيول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلتًا عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: "يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول".
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: "لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين".
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام ١٩٩٦، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام ٢٠٢٣، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.