سيناتور جمهوري: ترامب يريد وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيبه في 20 يناير
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الأمريكي ، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيبه في 20 يناير.
أوضح موقع أكسيوس أن إبرام اتفاق بشأن غزة يعد من أهم أولويات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن في آخر شهرين من ولايته، لكن عدم إحراز تقدم ملموس في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أن هذا الملف قد يُترك للرئيس السابق دونالد ترامب.
ووفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن إدارة ترامب قد تعتمد نهجًا مختلفًا تجاه غزة، خاصة فيما يتعلق بالخطوات التي ستتخذها بعد انتهاء الحرب. من جانبه، ذكر السيناتور ليندسي جراهام، الذي يتحدث مع ترامب بانتظام ويقدّم له المشورة بشأن السياسة الخارجية، خصوصًا في الشرق الأوسط، أن ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب في أقرب وقت، ويفضّل أن يتم ذلك قبل بداية ولايته الجديدة.
لا يزال هناك 101 رهينة محتجزين في غزة من قبل حماس، من بينهم سبعة مواطنين أمريكيين، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نصفهم تقريبًا ما زالوا على قيد الحياة. وقال جراهام: "ترامب أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على إطلاق سراح الرهائن، ويدعم وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة للإفراج عنهم، وهو يريد أن يرى ذلك يحدث الآن".
وأضاف جراهام: "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل والمنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن، ويريد وقف القتل وإنهاء القتال". وأعرب عن أمله في أن يعمل الرئيس ترامب وإدارة بايدن معًا خلال فترة الانتقال من أجل إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
تحدث جراهام إلى أكسيوس بعد عودته من زيارته الثانية إلى الشرق الأوسط هذا الشهر، التي التقى خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وادّعى جراهام أن ترامب بحاجة إلى صفقة في غزة قبل أن يتمكن من التركيز على أهدافه السياسية الكبرى في المنطقة، مثل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية وبناء تحالف إقليمي ضد إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيناتور ليندسي جراهام موقع أكسيوس ترامب اتفاق لوقف إطلاق النار غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يكشف موقفا مفاجئا لترامب حول التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى قبل تنصيبه
الولايات المتحدة – صرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع موقع “أكسيوس” إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى في غزة قبل تنصيبه في 20 يناير.
وذكر موقع “أكسيوس” أن الحصول على اتفاق بشأن غزة يعد أحد أهم أولويات الرئيس جو بايدن خلال آخر شهرين له في منصبه، لكن الافتقار إلى أي تقدم واضح في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنه قد يقع في طبق ترامب.
وأضاف الموقع أن “المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة ترامب قد تتبنى نهجا مختلفا تجاه غزة، وتحديدا فيما يتعلق بما قد يبدو عليه اليوم التالي للحرب، لكن غراهام الذي يتحدث مع ترامب كثيرا ويقدم له المشورة بشأن السياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط قال إن ترامب يريد اتفاقا لتحرير الأسرى وإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك قبل توليه منصبه”.
وقال غراهام: “ترامب أكثر تصميما من أي وقت مضى على إطلاق سراح الأسرى ويدعم وقف إطلاق النار الذي يشمل الصفقة، إنه يريد أن يرى ذلك يحدث الآن.. أريد أن يعرف الناس في إسرائيل والمنطقة أن ترامب يركز على القضية، إنه يريد إنهاء القتال”.
وأضاف: “آمل أن يعمل الرئيس ترامب وإدارة بايدن معا خلال فترة الانتقال لإطلاق سراح الأسرى والحصول على وقف إطلاق النار”.
وتحدث غراهام إلى موقع “أكسيوس” بعد عودته من زيارته إلى الشرق الأوسط، وهي الثانية له هذا الشهر، والتي التقى فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وزعم غراهام أن ترامب يحتاج إلى صفقة في غزة قبل أن يتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع الإسرائيلي السعودي.
وأوضح أن “أي اتفاق سلام سعودي إسرائيلي يجب أن يتضمن مكونا فلسطينيا”. وقال غراهام: “إن أفضل بوليصة تأمين ضد حماس ليست إعادة احتلال إسرائيل لغزة ولكن إصلاح المجتمع الفلسطيني والدول العربية هي الوحيدة القادرة على القيام بذلك”.
واعترض غراهام على المقترحات الإسرائيلية غير المحدودة لغزة من المسؤولين مثل وزير المالية بتسئيل سموتريتش.
وقال سموتريتش، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه مع وصول ترامب فإن إسرائيل لديها فرصة “لتشجيع الهجرة الطوعية” التي من شأنها أن تقلل بشكل كبير من عدد السكان الفلسطينيين في غزة.
يذكر أن بايدن وترامب قد ناقشا صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعهما الذي استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل أسبوعين.
وفي وقت سابق، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي وعرقلت مشروع قرار أعدته الدول “العشرة” غير دائمة العضوية في المجلس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT + موقع “أكسيوس”