وزير إعلام فلسطين: تدوينة الرئيس السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد موقف مصر تاريخي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ثمن وزير الإعلام والمشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني أحمد عساف، تدوينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا هو موقف مصر -قيادة وحكومة وشعبا- التاريخي بشأن القضية الفلسطينية.
عساف: الرئيس السيسي يعبر عن موقف الشقيقة مصر في كل المحافل الدوليةوقال عساف، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الأردن للإعلام العربي تحت عنوان «نصرة فلسطين»، إن ما يعبر عنه الرئيس السيسي هو دائما موقف الشقيقة مصر في كل الأوقات والمحافل الدولية، مشيرا إلى أن الموقف المصري كان واضحا وصريحا منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وهو عدم السماح بالتهجير وتصفية القضية الفلسطينية .
أضاف أن مواقف الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 67، مؤكدا أن الجهود الرئاسية والدبلوماسية والشعبية المصرية ساندت ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني وهذا ليس بجديد على مصر الشقيقة الكبرى للعالم العربي.
أشار إلى أن موقف مصر لم يكن موقفا سياسيا أو دبلوماسيا فقط وإنما كان موقفا شعبيا وإعلاميا أسهم في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن مصر قدمت أيضا موقفا إنسانيا يحتذى به في دعم أهالي قطاع غزة بالمساعدات منذ الساعات الأولى للحرب عبر القوافل التي دخلت القطاع مع بداية العدوان.
أعرب عساف عن تقديره وشكر للموقف المصري الداعم والمساند دائما لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه موقف مهم من دولة مصر الكبيرة ذات الوزن العربي والإقليمي والدولي، وفلسطين قيادة وحكومة وشعبا يدرك أن مصر لا تدخر جهدا من أجل وقف الحرب على غزة وإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع.
موقف مصر الرافض لتهجير أهالي غزة صمام أمان للدولة الفلسطينيةوشدد على أن المواقف الصلبة التي اتخذتها الدولة المصرية بشأن رفض تهجير أهالي غزة، وعبر عنها الرئيس السيسي بشكل واضح، تعد صمام أمان للدولة الفلسطينية وبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وقطع الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، مشيرا أيضا في هذا الصدد إلى موقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بشأن أهالي الضفة.
وكان الرئيس السيسي قد أكد دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي - في تدوينة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس: «في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أؤكد دعمي الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدد الرئيس السيسي، على أن القضية الفلسطينية؛ ستظل على رأس أولوياتنا؛ إيماناً منا بعدالتها وحق هذا الشعب في الاستقلال والحرية والكرامة.
حرب إسرائيلية خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقةوحول تطلع فلسطين إلى وقف إطلاق النار في غزة على غرار ما حدث في لبنان، أكد الوزير أحمد عساف، أن ما يتعرض له أهالي قطاع غزة والضفة أيضا من حرب إسرائيلية خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، موضحا أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون لحرب إبادة أسفرت عن 200 ألف ما بين شهيد ومصاب ومفقود، إضافة إلى مليوني مهجر ونازح وآلاف المنازل والمنشآت والمواقع التراثية التاريخية التي تم تدميرها على يد الاحتلال.
ولفت إلى أن كل هذه البشاعة والمجازر الوحشية والجنون والإجرام من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، ترتكب للأسف بأبشع صورها على مسمع ومرأى العالم دون أن يتحرك لوقفها بعد أكثر من 420 يوما، مشيرا إلى أنه لا يزال العالم ينظر ويشاهد كيف يقتل هذا الشعب، وكيف يشرد ويجوع وتدمر كل مقدراته، وللأسف لم يستطع أحد ان يردع هذا الاحتلال ليوقف جريمته البشعة.
نوه الوزير الفلسطيني إلى أنه رغم كل هذا الدمار والقتل والتشريد، ما زال الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه وسيبقى صامدا ولن تستطيع آلة القتل الإسرائيلية تهجيره، مؤكدا أن أهل غزة وبعد أكثر من عام من هذا الإجرام، باقون وسيبقون على أرضهم، وكذلك أهالي الضفة ما زالوا على أرضها، ففلسطين هي أرض الآباء والأجداد ولن تكون إلا أرضا للأبناء والأحفاد، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يرحل من فلسطين إلا لفلسطين، ولن يقبل إعادة تجربة 1948 و1967، مهما كان حجم الجريمة والتضحيات التي تتم.وكشف أن 90% من غزة تم تدميرها خلال هذه الحرب الإسرائيلية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يريد جعل غزة منطقة معزولة ومنكوبة وغير قابلة للحياة ويسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة، والصمود هو الرد ولن يكون غير ذلك مهما طالت الحرب.
ودعا الوزير الفلسطيني العالم وبدون أي تردد إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وإغاثة أهالي غزة وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وبشكل فوري، معربا عن أمنيته بأن يكون هناك موقفا دوليا كما حدث في وقف إطلاق النار في لبنان مع الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي فلسطين القضية الفلسطينية غزة الضفة الغربية مصر الاحتلال الإسرائيلي نصرة فلسطين القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الرئیس السیسی مؤکدا أن موقف مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الحرية المصري يثمن جولة الرئيس السيسي بصحبة ماكرون في خان الخليلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي بصحبة الرئيس الفرنسي "ماكرون"، بمنطقة الحسين بخان الخليلي، مؤكدا أن هذه الجولة ليست بمثابة جولة عادية ولكنها تحمل في طايتها رسائل هامة للعالم أجمع عن مصر وما تحظى به من شعب يحب رئيسه ويقدره ويثق فيه، ورئيس يدعم شعبه ويسمعه ويسعى دائما لتكون مصر هي دولة الأمن والامان وبوابة السياحة، وأن الرئيس يسعى بكل جهد نحو تأسيس الجمهورية الجديدة بخطوات عريضة وواسعة نحو التنمية المستدامة.
واضاف النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري، أن مصر لا تبني الجمهورية الجديدة في ظروف عادية كآي دولة أخرى بينما تحاول أن تحقق هذا في ظروف استثنائية تحيط بها من جميع الاتجاهات، وذلك كله لم يظهر إلا حينما فشل مخطط الإخوان المسلمين لتقسيم مصر، فبدأت تشتعل الأوضاع من جميع الاتجاهات، مشيرا إلى أن الهدف الواضح والصريح من هذا كله هو وقف وعرقلة مسيرة التنمية، واقحام مصر في صراعات متعددة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن نصر وفرنسا تجمعهما علاقات تاريخية كبيرة، وبينهم شراكة استراتيجية في العديد من الأمور الاقتصادية والسياسية، مؤكدا أن احتفاء الشعب المصري بالرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون خلال جولة في القاهرة، يؤكد أن الشعب المصري يعرف جيدا ما تمر به المنطقة وكم التحديات التي تحاك من أجل إشعال الفتن وقتل إرادة المصريين وزعزعة الثقة بينهم وبين رئيسهم، ولكن الشعب المصري يفهم ما بين السطور بشكل جيد ويقف بكل حب وقوة خلف رئيسه.
وأكد مهنى، أن الرئيس الفرنسي ماكرون يزور مصر في توقيت غاية في الأهمية، خاصة بعد الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة بقطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والمرض، وايضا اندلاع العديد من الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط وسط تصعيد كبير من الإدارة الأمريكية الداعمة لجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وأيضاً وصول الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" في ظل التوتر بين اوروبا وامريكا على التعريفات الجمركية وحرب روسيا واوكرانيا.
وأوضح مهنى، أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون اظهرت التقارب من الاتحاد الاوروبي والناتو كرسالة صريحة وواضحة ضد الموقف الامريكي ومشروع التهجير خاصة بعد استقباله على طائرة الرافال المصرية فرنسية التصنيع، مشيدا بتفاصيل اللقاء والدقة المتناهية في اختيار التفاصيل الدقيقة مثل زيارة المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه والترويج له سياحيا من رئيس بلد متحف "اللوفر"، والتمشية في الحسين وخان الخليلي والازهر بين الاحياء الشعبية اللي شهدت اول واكبر ثورة شعبية ضد الحملة الفرنسية.