في واقعة تسلط الضوء على مخاطر الشراء عبر الإنترنت، تعرض جيف سمولينسكي، أحد عشاق السيارات، لعملية احتيال خسر فيها 22 ألف دولار بعد محاولته شراء شاحنة كلاسيكية. 

جاءت الحادثة بعد أن دُمرت شاحنته شيفروليه 3100 موديل 1955 في حادث، مما دفعه إلى البحث عن بديل عبر الإنترنت، حيث وقع ضحية لمحتال محترف.

كيف وقعت عملية الاحتيال؟

بعد بحث مطول عبر الإنترنت، وجد سمولينسكي شاحنة مثالية في ولاية ألاباما:

قطعت الشاحنة 8945 ميلًا فقط.

مجهزة بمحرك V8 سعة 350 لترًا وناقل حركة أوتوماتيكي.السعر كان مغريًا، فقط 22 ألف دولار.

رغم حذره وبمساعدة أصدقائه في فحص مصداقية العرض، أرسل سمولينسكي المبلغ إلى وكالة "يُعتقد أنها ذات سمعة طيبة". لكن الشاحنة لم تصل مطلقًا.

تفاصيل الاحتيال

كشف التحقيق أن المحتال انتحل هوية وكالة سيارات شرعية، مستغلاً اسمها الموثوق وإعادة استخدام قوائمها للبيع عبر الإنترنت. 

ساعد هذا التكتيك في كسب ثقة المشترين، خاصةً عند البحث عن اسم الوكالة عبر Google، حيث تظهر معلوماتها الشرعية.

وفقًا لـ «سو ماكونيل» مسؤولة بمكتب تحسين الأعمال، فإن هذه الاستراتيجية شائعة بين المحتالين. نصحت المشترين بالتحقق من تراخيص الوكالات عبر مواقع الجهات الرسمية، والحذر من الشركات التي تطلب الدفع عبر تحويل بنكي فقط، لأن هذه التحويلات غير قابلة للاسترداد.

محاولات لاسترداد الأموال

ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها سمولينسكي للاحتيال، إذ سبق أن انتحل أحدهم هويته لتكبيده خسائر بقيمة 9500 دولار. 

لكن بفضل التغطية الإعلامية، تمكن من استرداد المبلغ، ويأمل أن ينجح في استرداد أمواله الأخيرة أيضًا.

نصائح لتجنب الاحتيال عند الشراء أونلاين

1. التحقق من التراخيص: ابحث عن معلومات الوكالة في المواقع الرسمية الحكومية.

2. تجنب التحويلات البنكية: اختر طرق دفع آمنة وقابلة للتتبع.

3. البحث المكثف: لا تكتفِ بالبحث عبر Google، بل تأكد من جميع التفاصيل.

4. طلب تفاصيل إضافية: اطلب صورًا حديثة أو تفاصيل يصعب على المحتال توفيرها.

تُظهر هذه الحادثة الحاجة إلى الحذر الشديد عند الشراء عبر الإنترنت، خاصةً في الصفقات التي تبدو مثالية جدًا لدرجة لا تصدق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شراء سيارة احتيال سيارات المزيد المزيد عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مذهلة في جنوب أفريقيا.. دولة تمتلك أكبر احتياطى من المعدن الأغلى من الذهب

وأشارت الصحيفة إلى أن سعر الروديوم يتجاوز حاليا سعر الذهب، ليصل إلى أسعار تجعله من أغلى المعادن في العالم، وهي الظاهرة التي جذبت انتباه المستثمرين والمحللين الماليين، ويستخدم الروديوم في المقام الأول كمحفز في مركبات البنزين، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن انعكاسيتها العالية ومقاومتها جعلتها مادة شائعة في المجوهرات الفاخرة، ومع ذلك، فإن ندرته هي ما يدفع سعره حقًا؛ ولا يتم تعدينه بشكل مباشر، ولكنه منتج ثانوي لتعدين البلاتين، وأدى ذلك إلى قيام جنوب أفريقيا، المنتج العالمي الرئيسي، بتركيز معظم المعروض من هذا المعدن، بحسب الخبير المالي جريجوريو جانديني.

ووفقا جانديني، فإن الروديوم، الذي ينتمي إلى مجموعة معادن البلاتين (PGM)، إلى جانب البلاتين والبلاديوم والأوسيميوم والإيريديوم والروثينيوم، يصل حاليًا إلى 4660 دولارًا ، بينما يبلغ سعر الذهب حوالي 2695 دولارًا، لكل أونصة .

وقفز متوسط سعر أونصة الروديوم عالميًا من 1069 دولارًا في المتوسط في عام 2013 إلى مستوى قياسي بلغ 22252 دولارًا في عام 2018، ومنذ ذلك الحين ظل السعر يتقلب، وفي عام 2020 انخفض إلى 11205 دولارًا في المتوسط.

وشهد الطلب العالمي على الروديوم زيادة ملحوظة؛ وتقدر بوابة الإحصائيات Statista أن الطلب وصل إلى 1.11 مليون أونصة في عام 2022 ، ووصل في عام 2023 إلى 1.64 مليون ولم يتم الانتهاء من البيانات بعد.

وكان تأثيرها في عام 2021 كبيرا بحيث وصل إلى ذروة بلغت 28775 دولارا للأوقية (27331 يورو بسعر الصرف)، متجاوزا الذهب الذي بلغ سعره 1800 دولار للأوقية (1709 يورو بسعر الصرف).

85 % من الروديوم يذهب إلى الصناعة يعتبر قطاع السيارات مسؤولاً بشكل رئيسي عن هذا الطلب المتزايد، حيث أن الروديوم ضروري لتصنيع المحولات الحفازة التي تقلل من انبعاثات أكسيد النيتروجين (NOx).

وأوضح ألفارو همبرتو أوخيدا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Values AAA، أن حوالي 85% من الروديوم المنتج مخصص لهذه الصناعة. ومع ذلك، فإن الإنتاج المتزايد للسيارات الكهربائية يثير تساؤلات حول مستقبل الطلب على الروديوم، حيث تستخدم هذه المركبات تقنيات مختلفة يمكن أن تقلل من حاجتها.

ويعود التقلب في سعر الروديوم أيضًا إلى سوقه الصغير وغير السائل، حيث يمكن لأي تغيير في العرض أو الطلب أن يولد تقلبات كبيرة، على الرغم من أن المعادن مثل البلاتين والبلاديوم يمكن اعتبارها بدائل، إلا أن أيًا منها لا يوفر نفس كفاءة الروديوم في تطبيقات معينة، مما يضمن ارتفاع الطلب عليها.

وتشير التوقعات المستقبلية للروديوم إلى أن السعر قد يظل أعلى من 4000 دولار للأونصة (3800 يورو بسعر الصرف) حتى منتصف عام 2025، مدفوعًا بالطلب المستمر من شركات صناعة السيارات.

ومع ذلك، فإن أي انقطاع في العرض يمكن أن يسبب العجز، وهو ما سيشجع بدوره على البحث عن بدائل في المواد الحفازة والتطبيقات الصناعية. رواسب الروديوم الجديدة في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف رواسب جديدة من الروديوم في أمريكا الجنوبية، وخاصة في بلدان مثل كولومبيا والبرازيل، حيث يتزايد استخراجها.

على الرغم من أن إنتاج الروديوم في هذه المناطق لا يزال متواضعا مقارنة بالعمالقة مثل جنوب أفريقيا وروسيا، إلا أن هذه البلدان بدأت في وضع نفسها كلاعبين ذوي صلة في السوق العالمية لهذا المعدن

مقالات مشابهة

  • "المركزي الصيني" يضخ 3.45 مليار دولار في النظام المصرفي
  • للنصب على المواطنين.. التحقيق مع المأذون المزيف في النزهة
  • تفاصيل مذهلة في جنوب أفريقيا.. دولة تمتلك أكبر احتياطى من المعدن الأغلى من الذهب
  • تفاصيل مثيرة وراء إفلاس أسطورة غانا
  • المركزي الصيني يضخ 233 مليار دولار لدعم السيولة في ديسمبر
  • مليون دولار لصاحب اللقب.. تعرف على تفاصيل نهائي كأس الخليج
  • تفاصيل واقعة النصب على أحد المواطنين في شراء سيارة برخصة مزورة
  • اشترى «أونلاين»| حيلة موظفين بمعرض سيارات للنصب على ضحاياهم.. والأمن يوقعهما
  • فنزويلا تغرّم تيك توك 10 ملايين دولار بسبب تحديات قاتلة
  • ضبط شخصين بالقاهرة للنصب والاحتيال على المواطنين