كنز صيني مخفي يظهر للعلن يغير أسعار الذهب عالميا.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كنز صيني كان مخفيًا على عمق ميل تحت الأرض، يظهر فجأة للعلن ليغير المشهد الاقتصادي فورًا، ويرفع سعر الذهب، فالأرض التي كانت صاحبة واحدة من أقدم الحضارات في العالم وأقواها، كانت تحتضن في باطنها 40 عرقًا ذهبيًا منجمًا من المعدن النفيس يساوي 80 مليار دولار، وهو أكبر احتياطي في العالم، وما أن أُعلن عنه حتى تغيرت أسعار المعدن الأصفر على الفور.
المكتب الجيولوجي في هونان الصينية، كشف في تصريحاته لصحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية تفاصيل الكنز المكتشف داخل أكبر مناجم الذهب في العالم بحقل وانغو في الصين، مشيرًا إلى أنّ الـ40 عروقًا الذهبية التي جرى اكتشافها، كانت عبارة عن فتحات طويلة وضيقة في صخور مليئة بالمعدن، على عمق نحو ميل واحد في مقاطعة بينججيانج بمقاطعة هونان، وقدّر الجيولوجيون هذه الصخور المُكتشفة بأنّها قد تحتوي على 300 طن من الذهب، وقد تكون هناك احتياطيات أكبر في طبقات أعمق.
重大突破!湖南平江縣萬古金礦田探礦發現超40條金礦脈,金品位最高達138克/噸,探礦核心區累計探獲黃金資源量300.2噸。專家預測地下3000米以上遠景黃金儲量超1000噸,以現行金價計算資源價值達6000億元。#Gold #China #Hunan #TikTok pic.twitter.com/NMrnCrF6kA
— Hunan Times (@HunanTimes) November 22, 2024تشين رولين، الجيولوجي والمنقب عن الخام في المكتب، يقول إنّ العديد من نوى الصخور المحفورة أظهرت وجود ذهب واضح، كما أظهرت عمليات الحفر الاختبارية بالقرب من المناطق الطرفية للموقع وجود المزيد من الذهب، ما يشير إلى أن الوديعة المُخزنة من الذهب داخل المنجم قد تكون أكبر من ذلك، وقد يكون هناك أيضًا أكثر من ألف طن متري من المعدن الثمين في الموقع، والذي من شأنه، وفقًا للأسعار الحالية، أن يدر أكثر من 600 مليار يوان، أو حوالي 83 مليار دولار (65 مليار جنيه إسترليني).
هذا الاكتشاف الثوري للمنجم تسبب في ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، في حين ظلت الأسعار على المدى الطويل غير مؤكدة بسبب التوترات الجيوسياسية في جميع أنحاء العالم، كما ارتفع أيضًا الطلب على المعدن النفيس في الصين وسط حالة عدم اليقين العالمية، ووفقًا للمعهد الجيولوجي الإقليمي في هونان، فإن الاكتشاف الأخير قد يكون مهما في المساعدة على حماية أمن الموارد في البلاد.
ويعد منجم وانغو للذهب أحد أهم مراكز التعدين في الصين، وقد استثمرت البلاد ما يقرب من 100 مليون يوان لاستكشاف المعادن في المنطقة، إذ تعد الصين هي الدولة الرائدة عالميًا في مجال التعدين، وتهيمن على إنتاج المعادن الثمينة المستخدمة في صنع أجيال جديدة من البطاريات والإلكترونيات، كما أنها تقود العالم في تصدير التكنولوجيا الخاصة بالتعدين، وتطور طرقًا جديدة لتقليل انبعاثات الكربون في هذه العملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكبر منجم للذهب في العالم أكبر منجم ذهب أكبر مناجم الذهب منجم ذهب منجم الذهب مناجم الذهب فی العالم
إقرأ أيضاً:
“10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
يمانيون/ منوعات كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، بأنّ الجيش الصيني يبني مجمّعاً ضخماً غربَ بكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيستخدم كمركز قيادة في زمن الحرب وهو أكبر بكثير من البنتاغون.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “فايننشال تايمز”، والتي تفحصها الاستخبارات الأمريكية موقع بناء مساحته 1500 فدان، تقريباً على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب بكين، مع ثقوب عميقة يقدّر خبراء عسكريون أنها ستضمّ مخابئ كبيرة ومحصّنة لحماية القادة العسكريين الصينيين، خلال أيّ صراع، بما في ذلك خلال أيّ حرب نووية محتملة.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين: إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وحجمه عشرة أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
وبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024، وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع: إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”.
ويأتي بناء القاعدة الجديدة في الوقت الذي يطوّر فيه الجيش الصيني، أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية للقوة في عام 2027، وتزعم الاستخبارات الأمريكية أنّ الرئيس شي جين بينغ “أمر الجيش أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت”.
كما يعمل جيش التحرير الشعبي على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة، ويعمل على دمج فروعه المختلفة بشكل أفضل.
وقال دينيس وايلدر، رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية: “إذا تمّ تأكيد ذلك، فإنّ هذا المخبأ القياديّ الجديد المتقدّم تحت الأرض للقيادة العسكرية، بمن في ذلك الرئيس شي، بصفته رئيساً للجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نيّة بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي، ولكن أيضاً قدرة متقدّمة على الحرب النووية”.
وفي بيان لها، أكّدت السفارة الصينية في واشنطن أنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها أكدت أنّ الصين “ملتزمة بمسار التنمية السلمية والسياسة ذات الطبيعة الدفاعية”.