صدر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي منذ قليل ليكشف عن خوف وقلق مستمر لدى أعضاء الفيدرالي من التضخم مما يشير إلي استمرار باول ورفاقه في رفع اسعار الفائدة وتحركت الاسواق العالمية وسنرصد اهم المؤشرات في هذا التقرير.

 

اولا.. ملخص أهم ما جاء في محضر الفيدرالي الأمريكي

 

استمرار مخاوف الأعضاء من التضخم واحتمالية ارتداده صعودًا مرة أخرى.

النظام المصرفي قوي ومرن وقيود الائتمان ستؤثر على الاقتصاد الأمريكي.يرى أعضاء الفيدرالي أن آثار رفع أسعار الفائدة تتحرك كما هو متوقع.يتوقع أعضاء الفيدرالي تراجعًا في الناتج الإجمالي المحلي وارتفاعًا في معدل البطالة لإعادة التوازن للاقتصاد.يرى الأعضاء أن الاقتصاد الأمريكي بدأ في التباطؤ بالفعل.أكد الأعضاء أن التضخم وصل إلى مستويات شديدة الارتفاع والإيمان بعودته للمستويات المنخفضة يحتاج إلى مزيد من الأدلة.يرى غالبية الأعضاء أن حالة التضخم تستدعي رفعًا جديدًا لأسعار الفائدة.أظهر بعض الأعضاء قلقهم من تداعيات التشديد النقدي لدرجة أكثر من المطلوبة.عارض عضوين من الفيدرالي رفع الفائدة في يوليو وأيدوا وقف أسعار الفائدة عند 5.25%

 

مباشر الآن Live now.. سعر الذهب في البحرين مباشر الآن Live now.. سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي

 

مؤشرات الاسواق بعد محضر الاجتماع 

 

مؤشرات الدولار 

ويصعد الآن مؤشر الدولار الأمريكي الآن بـ 0.19% إلى 103.285 مقابل سلة من ست عملات أجنبية. 

 

عوائد سندات الخزانة

 

كذلك ترتفع عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات ب 0.87% إلى 4.257%.وكذلك ترتفع عوائد سندات الخزانة أجل 30 سنة بـ 1.11% إلى 4.358%.

 

مؤشرات الذهب وهبطت عقود الذهب الآجلة (فيوتشرز) بواقع 0.37% إلى 1928 دولارًافيما فقدت العقود الفورية للذهب مستويات الـ 1900 دولارًاوتهبط الآن أسعار الذهب الفوري إلى 1897.95 دولارًا للأوقية.وهبطت عقود الفضة بـ 0.5% إلى 22.538 دولارًا للأونصة.

 

الذهب 

 

مؤشرات السوق الامريكي 

 

أما عن السوق الأمريكي فقد هبط مؤشر ناسداك بـ 0.66%وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بـ 0.17%وإس آند بي 500 بـ 0.26%.الاسهم الامريكية مؤشرات العملات الرقمية الآن 

 

وتراجع سعر البيتكوين بـ 0.67% إلى 29129.8 دولارًاوكذلك هبط سعر الإيثريوم بـ 0.92% إلى 1824 دولارًا.

 

اسعار النفط الآن واستمرت عقود النفط في الهبوط حيث تراجع خام تكساس بـ 1.75% إلى 79.56 دولارًا للبرميل.فيما هبط نفط برنت بـ 1.50% إلى 83.61 دولارًا للبرميل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماع الفيدرالي الامريكي التضخم مؤشر الدولار الأمريكي عوائد سندات الخزانة مؤشر ناسداك

إقرأ أيضاً:

تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت

ساعدت بيانات التضخم في فبراير، والتي جاءت أقل من المتوقع، في دفع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى الارتفاع بعد يومين من الخسائر الفادحة. 

وسرعان ما انعكس الارتفاع المفاجئ في أسعار السندات، وارتفعت العائدات على جميع المستويات، وسط مخاوف من تصاعد الحرب التجارية.

وتقدمت مؤشرات الأسهم بعد موجة بيع وضعت "إس آند بي 500" على حافة تصحيح فني. 

وقادت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، التي تضررت بشدة خلال هبوط السوق الأخير، هذا الارتفاع.

وبينما خفف التباطؤ المفاجئ في أسعار المستهلك من حدة التوترات بين المتداولين، لا تزال السردية في وول ستريت تشير إلى أن هذه البيانات بمثابة "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بالآثار المحتملة لرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية على الاقتصاد.

قلق بشأن الرسوم الجمركية

استمر القلق بشأن آثار سياسات الرئيس دونالد ترامب في التأثير على المعنويات، حيث تراجع مؤشر الأسهم الأمريكي لفترة وجيزة، بعد ارتفاع بنسبة 1.3%، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً.

وكان التأرجح اليومي بأكثر من 1% هو الجلسة الرابعة عشرة على التوالي التي يشهد فيها المؤشر هذا النطاق من التقلبات، وهي أطول سلسلة من هذا النوع منذ عام 2022.

وقال مارك هاكيت من "نايشن وايد": "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، شعر المتداولون بأن شراء الأسهم في هذه السوق أشبه بمحاولة الإمساك بسكين خلال وقوعه". 

وأضاف: "لكن ظروف البيع المفرطة، والتشاؤم شبه الشامل، يشيران إلى احتمال حدوث ارتفاع مفاجئ".

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر، لكن العديد من المؤشرات لا تزال تشير إلى أن التضخم بدأ بالارتفاع مرة أخرى.

ومع فرض ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية، من المتوقع أن ترتفع أسعار مجموعة متنوعة من السلع، من المواد الغذائية إلى الملابس، ما يختبر مرونة المستهلكين والاقتصاد ككل.

وقالت إيلين زينتنر، من "مورغان ستانلي لإدارة الثروات"، إن "قراءة مؤشر أسعار المستهلك اليوم، والتي جاءت أقل من المتوقع، كانت بمثابة نفحة منعشة"، لكنها نبهت إلى أنه "لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فوراً".

وأضافت: "نظراً لعدم اليقين بشأن تأثير سياسات التجارة والهجرة على الاقتصاد، سيرغبون في رؤية بيانات تضخم إيجابية لأكثر من شهر".

تحركات الأسهم الأمريكية 

ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5%، وصعد مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.1%، في حين خسر مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.2%.

وواصلت أسهم شركة "تسلا" ارتفاعها الذي استمر يومين ليصل إلى 12%، بينما قادت شركة "إنفيديا"، أسهم شركات صناعة الرقائق إلى الارتفاع.

وفي الساعات الأخيرة من التداول، كشفت "إنتل" عن تعيينها الخبير المخضرم في هذا المجال ليب بو تان، رئيساً تنفيذياً جديداً لها.

وقدمت شركة "أدوبي" توقعات أعمال فاترة.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.31%. ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار.

مراقبة لخطوات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

تعدّ قراءة بيانات التضخم إيجابية بلا شك للأصول الخطرة، إذ تتزايد الثقة في عدم تسارع التضخم مجدداً كما أظهرت بيانات يناير، ما يمنح صانعي السياسات بعض الوقت لالتقاط الأنفاس، ما قد يسمح للاحتياطي الفيدرالي بتخفيف سياسته، في حال ظهور علامات ضعف في سوق العمل، وفقاً لجيف شولز من شركة "كلير بريدج إنفستمنت" (ClearBridge Investments).

وأضاف: "مع ذلك، سيحتاج الاحتياطي الفيدرالي أيضاً إلى التأكد من تعافي توقعات التضخم من ارتفاعها الأخير، قبل العودة لخفض أسعار الفائدة، فالسيطرة على التضخم هي ما يُقلق معظم محافظي البنوك المركزية، نظراً للتحدي الذي يُمثله في إطار استعادة استقرار الأسعار في المستقبل".

وبالنسبة لديفيد راسل من "ترايد ستايشون" (TradeStation)، لا يزال خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في يونيو مطروحاً على الطاولة، لأن التضخم لا يزال معتدلاً، وخاصةً في فئة الإسكان الرئيسية.

وقال: "يشعر البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي بارتياح لأن الرسوم الجمركية لم تؤثر على أسعار المستهلك". وأضاف: "هذا أمر إيجابي للمستثمرين لأن كمية هائلة من السلبية قد تم تسعيرها بالفعل في الأسهم".

راسل تابع أنه لأول مرة منذ عدة أسابيع، "قد نشهد استراحة من سلسلة الأخبار المقلقة. لم يحدث أي تغيير يُذكر، وقد يكون ذلك خبراً ساراً لوول ستريت. أصبح اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل أقل إثارة للقلق".

سيُقدم تقرير حكومي عن أسعار المنتجين، سيصدر يوم الخميس، رؤىً حول فئات إضافية تُسهم مباشرةً في مؤشر التضخم المُفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمُقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الشهر.

توقعات خفض الفائدة في يونيو

لا يزال المتداولون يراهنون على خفض آخر لأسعار الفائدة في يونيو بمقدار ربع نقطة مئوية، مع توقع لتخفيف بنحو 70 نقطة أساس طوال عام 2025.

انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين، والذي يعكس توقعات المتداولين لسياسة الاحتياطي الفيدرالي، بما يصل إلى أربع نقاط أساس، ليصل إلى أدنى مستوى له في الجلسة عند 3.90%، قبل أن ينتعش إلى 4%. كما شهد عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تقلبات حادة قبل أن يرتفع إلى 4.33%.

مع بداية عام 2025، كان القلق الاقتصادي الرئيسي للمستثمرين يتمحور حول التضخم. ولكن مع تصاعد الحرب التجارية، وتزايدت حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية، تحول هذا القلق من التضخم إلى سوق العمل والاقتصاد ككل، وفقاً لبريت كينويل من "إي تورو" (eToro).

وقال: "في هذا الصدد، سيتطلب الأمر أكثر من بضعة تقارير تضخم مطمئنة لتهدئة مخاوف المستثمرين". وتابع: "في المستقبل، سيحتل الاحتياطي الفيدرالي مركز الاهتمام، ولكن ليس فقط بسبب رؤيته الأخيرة للتضخم. وسوف يرغب المستثمرون في سماع موقف لجنة السوق المفتوحة بشأن الاقتصاد وسوق العمل، في حين سيراقبون أيضاً التحديث ربع السنوي الذي سيقدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتوقعاته الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
  • لأول مرة على الإطلاق | ارتفاع أسعار الذهب عالميًا.. وهذا موقفه محليا
  • لأول مرة.. الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار
  • آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • آخر تحديث أغلي جرام ذهب اليوم 14-3-2025
  • آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب والأوقية تصعد مقدار 50 دولار في ختام تعاملات اليوم 13-3-2025
  • ارتفاع سعر الذهب عالميًا بعد تقرير التضخم والفيدرالي الأمريكي
  • «آي صاغة»: عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية وبيانات التضخم تدعمان ارتفاع الذهب
  • الذهب يرتفع بدفعة من غموض يكتنف تبعات فرض رسوم جمركية
  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت