كأس «عيد الاتحاد» للقدرة يدشن موسم قرية الإمارات العالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عصام السيد، محمد حسن (أبوظبي)
بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تدشن قرية الإمارات العالمية للقدرة، موسمها الجديد لسباقات القدرة، صباح الأحد، بسباق كأس عيد الاتحاد، ضمن احتفالات الدولة والقرية بعيد الاتحاد الـ53.
ويُعد سباق كأس عيد الاتحاد للقدرة لمسافة 120 كلم، والذي يقام دائماً في مستهل سباقات قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، من أهم البطولات في روزنامة الموسم، ويحظى باهتمام الفرسان والمدربين الذين يتطلعون إلى وضع بصماتهم في سجل البطولة.
وأكملت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، استعداداتها لانطلاقة الموسم الجديد، من خلال التحديثات التي أجرتها على المرافق كافة، إلى جانب التجهيزات الفنية واللوجستية، من أجل توفير أجواء مثالية للمشاركين، لتقديم أفضل ما لديهم.
وأقيمت إجراءات وزن الفرسان وعمليات الفحص البيطري للخيول لاعتماد مشاركتها، وتقرر أن يكون عمر الحصان المشارك في السباق 6 سنوات فما فوق، وأن يكون الحد الأعلى لنبض الجواد 64 نبضة في الدقيقة، كما تقرر أن يكون الحد الأدنى لوزن الفارس أو الفارسة 60 كجم، وتتخلل السباق فترات راحة إجبارية للخيول والفرسان تتراوح ما بين 50 و40 دقيقة.
وأكد مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أن القرية بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أكملت الاستعدادات والتجهيزات كافة لتنظيم واستضافة السباق الأول في الموسم الحالي، سباق كأس عيد الاتحاد، الذي يحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، وتحتفل به الدولة في كل عام، لقيمة هذه المناسبة العزيزة، وفخورون بأن تتزامن انطلاقتنا الأولى في الموسم مع مناسبة وطنية غالية على قلوب الجميع، آملين النجاح والتوفيق للفرسان والفارسات في السباق، وفي كل سباقات الموسم.
وقال العامري: «عقب نهاية كل موسم تقوم فرق العمل بالقرية بعمل تقييم دقيق، تستخلص منه النجاحات التي تحققت لترسم خطط الموسم التالي، وفق رؤية تتضمن المزيد من الأنشطة والفعاليات والتجهيزات المتميزة وفق أفضل المعايير، وبما يتماشى مع التطور الذي تشهده القرية، في بيئة تتماشى مع استراتيجيتها التطويرية، وخدماتها الإلكترونية التي تعزز الشفافية والعدالة في النتائج».
وأضاف: «نرحب بجميع المشاركين والمتابعين من ملاك ومدربين وفرسان وفارسات، وفرق عمل الإسطبلات في سباق كأس عيد الاتحاد، وفي جميع سباقات الموسم»، مشيراً إلى أن قرية الإمارات العالمية للقدرة حرصت على توفير كل التجهيزات التي تمنح الجميع الأجواء المثالية للتنافس ومتابعة السباقات.
ومن جانبه، أكد محمد الحضرمي، مدير الفعاليات في القرية، أن قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة في كامل الجاهزية لاستقبال أول سباقاتها، وذلك بعد أن عززت القرية مكانتها، عقب النقلة النوعية في تسخير التقنيات الحديثة، في تنظيم وإدارة سباقات القدرة، وتطويرها، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير التي تعزز مكانتها الرائدة على مستوى المنطقة والعالم.
الوثبة «6 نجوم»
وتعد إسطبلات الوثبة، صاحبة الرقم القياسي في معدلات الفوز بسباق كأس عيد الاتحاد، فقد حققت هذا اللقب 6 مرات.
النيادي بطل العام الماضي
وتُوج فارس الوثبة عمر محمد النيادي، بالمركز الأول على صهوة «أكسكاليبور هيبولايت»، بعد أن تصدر السباق من البداية حتى النهاية، قاطعاً المسافة بزمن إجمالي 4:03:15 ساعة، وبمعدل سرعة 29.60 كلم في الساعة، وحلت في المركز الثاني الفارسة ماسة عدنان على صهوة «تونكي دي بو ميا»، بزمن 4:03:16 ساعة، فيما جاءت في المركز الثالث، الفارسة وعد نديم، على صهوة «رو باتاجونيا»، وسجلت 4:03:17 ساعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عيد الاتحاد قرية الإمارات العالمية للقدرة مسلم العامري
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".
وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".
كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.
وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.
وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.