قرار مفاجئ وصادم.. الغرب يشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان: «العالم يتجه نحو تحقيق أسوأ مخاوفه.. الغرب يشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة».
يبدو أن العالم على وشك الوقوع في السيناريو ذاته الذي حذر منه المؤرخ البريطاني ريتشارد اوفري حول نشوب حرب عالمية ثالثة، يشعل الغرب حاليا شرارتها عبر قراره المفاجئ والصادم بإرسال 100 ألف جندي إلى أوكرانيا، وفقًا للرواية الروسية.
وأكدت الاستخبارات الروسية، أن الغرب يخطط بالفعل لإرسال 100 ألفًا ممن يسمونهم بقوة حفظ السلام إلى أوكرانيا، محذرة من أن الأراضي الأوكرانية معرضة للاحتلال الفعلي والتقسيم بين رومانيا وبولندا وألمانيا وبريطانيا، والموقف نفسه كان ضمن تنبؤات «أوفري» الثلاثة، حول أسباب اشتعال الحرب العالمية الثالثة.
المؤرخ البريطاني ريتشارد اوفري، أكد أنه في ظل حالة عدم اليقين التي تغزو العالم بشان ما يجب فعله قد تصدر أوامر بالتعبئة العسكرية في جميع أنحاء العالم الغربي، وربما طالبت روسيا والصين بوقف تلك التعبئة.
في سيناريو يتكرر بكل تفاصيله فيما يبدو كبادرة تنذر بشرارة ببدأ الحرب العالمية الثالثة، إذ أكدت استخبارات روسية أن الغرب سيحتاج حجج قوية من أجل تبرير احتلال أوكرانيا والخطط المتعلقة بإرسال قوات إلى هناك تحت ستار نشر قوات لحفظ السلام.
وأدعت الاستخبارات الروسية أن حلف الناتو يميل حاليًا بشكل متزايد لتجميد الصراع الأوكراني بسبب عدم وجود آفاق لالحاق هزيمة استراتيجية بروسيا وهو السيناريو الذي تقول موسكو أن الغرب ينظر اليه باعتباره فرصة لاستعادة القدرات القتالية للقوات الأوكرانية وتجهيز كييف بشكل كامل للانتقام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة الاستخبارات الروسية أوكرانيا روسيا والصين الحرب العالمیة الثالثة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: أي تسوية للنزاع الأوكراني لن تدوم دون القضاء على أسبابه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة أن أي تسوية للنزاع الأوكراني لن تكون دائمة وطويلة الأمد دون القضاء على أسباب النزاع.
وقال لافروف في كلمة حول الأزمة الأوكرانية خلال طاولة مستديرة على مستوى السفراء، في العاصمة الروسية موسكو "إن الحروب الإعلامية والأكاذيب والتزييف لن تساعد نظام كييف الجديد، وأن أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة سوف تتحقق".
ومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، إنه لا ينبغي أن يكون لدى الغرب وكييف أي أوهام بأنهما سيتمكنان، من خلال استفزازاتهما، من إجبار موسكو على التراجع عن خطها.
وأضاف جالوزين في مؤتمر صحفي وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم "سنحدد شكل ومعايير ردنا وفقًا للتهديدات التي ستنشأ، لقد تم بالفعل تقديم مثل هذه الإجابات، والتي تحدث عنها الرئيس الروسي بتفصيل كبير أمس في مؤتمر صحفي في أستانا".
وأشار إلى أن "الخط سيستمر، ولا ينبغي للغرب ونظام كييف أن يكون لديهم أوهام بأنهم من خلال تصرفاتهم الاستفزازية سيكونون قادرين على إجبار روسيا على التضحية بمصالحها، بما في ذلك في سياق الأزمة الأوكرانية".
ومن جانب آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخايل جالوزين، إن دول القوقاز الجنوبي بحاجة إلى أن تظل يقظة وأن تعمل معًا لتجنب "التداعيات" الناتجة عن التدخلات الغربية.
وأضاف جالوزين - وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم - "في القوقاز الجنوبي، شهدنا كيف واجهت القيادة والمجتمع الجورجي هجمات عنيفة وضغوط شديدة من الغرب الجماعي لمجرد دفاعهم عن ما يعتبرونه [الغرب] "القيم التقليدية".
وأوضح قائلًا "اتبعت جورجيا سياسة براجماتية تتماشى مع مصالحها الوطنية، وهو أمر يهم أرمينيا بشكل خاص، هذه القنابل الناتجة عن التدخل الغربي تتساقط في كل مكان".
وأكد جالوزين قائلًا "يجب على جميع دول القوقاز والدول المجاورة أن تكون في غاية اليقظة والحذر، فنحن بحاجة إلى العمل معًا لضمان أن تُحل مشاكل القوقاز من قبل شعوب القوقاز أنفسهم".
وأشار إلى أن هذا هو السبب في أن روسيا "تولي أهمية كبيرة لتطوير منصة التشاور الإقليمية 3+3 للقوقاز الجنوبي".