تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، أن وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، برفقة عدد من القادة العسكريين، وصلوا إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار، الواقعة على الحدود السورية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الزيارة تهدف للاطلاع على الأوضاع الأمنية في المنطقة، بالإضافة إلى تفقد الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وكان وزير الدفاع قد أكد في وقت سابق استعداد القوات المسلحة والأمنية لحماية الحدود العراقية من أي تهديدات محتملة، مشيرًا إلى أن الجيش العراقي بكافة تشكيلاته يعمل على تأمين البلاد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى. كما شدد على أن القوات العراقية لن تسمح بأي تسلل إرهابي عبر الحدود.

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تشهد المناطق السورية المحاذية للحدود العراقية تصاعدًا في التوترات الأمنية، خاصة مع تقدم قوات المعارضة المسلحة في مدينة حلب، وهو ما يثير قلقًا بشأن أمن الحدود العراقية.

من جانبه، أكد اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل، موضحًا أن قوات الحدود مزودة بأحدث الأسلحة والمعدات، بما في ذلك الطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية. وأضاف أن أي محاولات لعبور الحدود سيتم التصدي لها بقوة، وأن الأجهزة الاستخباراتية تواصل متابعة "التحركات الإرهابية" على الحدود.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الدفاع العراقية الحدود السورية العراق وسوريا

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • طائرات ورادارات وتسلم رئاسة الناتو.. وزير الدفاع العراقي في فرنسا
  • الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح
  • أمين الحدود الشمالية يتفقد مشاريع العويقيلة التنموية
  • وزير الدفاع الباكستاني يحذر من توغل عسكري هندي وشيك عند الحدود
  • وزير الخارجية يطلع على أحدث التجهيزات بمنفذ الربع الخالي الحدودي
  • توتر متصاعد بين الهند وباكستان.. وزير الدفاع الباكستاني يحذر من توغل عسكري وشيك
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة كاميانكا في خاركيف
  • العثور على وثيقة بالسفارة العراقية في الخرطوم تثبت ان مريم الصادق عميلة لدى جهاز الامن العراقي
  • بالصور | الفريق صدام خليفة يطلع على استعدادات قوة العمليات الخاصة 87 لحماية الشريط الحدودي
  • نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا