الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مواقع على الحدود اللبنانية السورية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، 30 نوفمبر 2024، أنه هاجم بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنان.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أن تلك البنى التحتية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة.
ومن جانبها، نقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: "الوضع في الشمال متفجر، ولا يُستبعد أن نضطر للعودة إلى أيام من القتال المكثف، مما يعني أن الأمور قد تتغير في أي لحظة".
وارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، 17 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، فجر الأربعاء الماضي، إلى 35. وفق الأناضول
ووفق أخبار متفرقة، يقول التقرير، نشرتها الوكالة اللبنانية، والجيش الإسرائيلي، تركزت الخروقات بقضائي مرجعيون وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب) وقضاء صور في محافظة الجنوب، وتنوعت بين قصف بالمدفعية والدبابات والطيران الحربي والمسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف أراض ومنازل واقتلاع أشجار زيتون، وتحليق للطيران المسير والاستطلاعي، وإطلاق قنابل مضيئة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار.. تصعيد جديد على الحدود اللبنانية
أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخين على منطقة وطي الخيام في جنوب لبنان، في خرق صريح لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية، وما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
ماذا يحدث في لبنان؟وحول تفاصيل الهجوم، لم تذكر الوكالة اللبنانية مزيدًا من التفاصيل، لكن في الوقت ذاته أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت القنابل المضيئة فوق سهل مرجعيون، وصولًا إلى تلة حمامص.
وقالت إن جنود الاحتلال عمدوا قرابة العاشرة والربع مساء الجمعة، إلى إطلاق نيران رشاشاتهم الثقيلة من موقع تمركزهم في محيط بلدة مارون الراس في اتجاه محيط مستشفى بنت جبيل الحكومي، وعلى عدد من أحياء المدينة، ما يشكل انتهاكًا مستمرًا لاتفاق النار المعلن منذ يومين.
ليس الخرف الأول لجيش الاحتلالولا تزال الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرّة لليوم الثالث، وسط عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة تقوم بها القوات الإسرائيلية على طول الحدود وفي اتجاه بلدات الخيام ويارون ومارون الراس، ومحيط مدينة بنت جبيل، وقضاء صور، تزامنًا مع تحليق الطيران الاستطلاعي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، وقد نص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.