"موديز" تخفض تصنيف المجر الائتماني.. ومخاوف من تعليق القروض الأوروبية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لديون المجر من "مستقرة" إلى "سلبية"، مشيرة إلى ضعف الحوكمة الذي قد يعرض البلاد لخطر فقدان المنح والقروض منخفضة التكلفة المقدمة من الاتحاد الأوروبي.
وأبقت موديز التصنيف الائتماني للمجر عند Baa2، وهو ثاني أدنى مستوى في فئة الدرجة الاستثمارية، ويعادل تصنيفات كل من المكسيك وكولومبيا.
وأشارت الوكالة، في بيان لها اليوم السبت، إلى أن تعليق الأموال الأوروبية قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتفاقم الأوضاع المالية للديون العامة.
وقال محللون لدى "موديز" إنه إذا لم تتمكن المؤسسات المجرية من تلبية الشروط المتبقية التي وضعها الاتحاد الأوروبي للإفراج عن الأموال، فقد تخسر البلاد في النهاية مبالغ كبيرة من المنح والقروض منخفضة التكلفة، وهو ما سيؤثر سلبا على الاقتصاد.
وأشار المحللون أيضا إلى أن المجر، مثل العديد من دول أوروبا الوسطى والشرقية، استفادت بشكل كبير في الماضي من أموال الاتحاد الأوروبي، التي أسهمت في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين المؤشرات المالية والديون.
وعانت العملة المجرية من تراجع يقارب 7% أمام اليورو منذ بداية العام، لتصل إلى أدنى مستوى لها في عامين يوم الخميس، حيث سلطت نقاط الضعف في الاقتصاد المحلي والمناخ العالمي غير المواتي الضوء على المخاطر المالية للبلاد.
وفي أكتوبر، أشارت وكالة "ستاندرد آند بورز" إلى مخاطر محتملة تتعلق بانتخابات 2026، والتي قد تعقد جهود الحكومة لخفض العجز الكبير في الميزانية.
وتواجه حكومة رئيس الوزراء "فيكتور أوربان" تحديات سياسية قوية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية لعام 2026، وسط توقعات بزيادة الإنفاق الحكومي قبل التصويت، ومع ذلك، وعدت الحكومة بخفض العجز وتحفيز الاقتصاد من خلال إجراءات محدودة.
من جهتها، صنفت وكالة "فيتش" التصنيف الائتماني للمجر عند BBB، وهي درجتان فوق مستوى "المضاربة"، مع نظرة مستقبلية سلبية، بينما تصنف "ستاندرد آند بورز" البلاد بمستوى BBB- مع نظرة مستقرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المكسيك الاتحاد الأوروبي موديز المجر
إقرأ أيضاً:
خطط ترامب الجمركية تدفع الأسواق الأوروبية للتراجع عند الإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة اليوم الأربعاء على انخفاض، مع استمرار المستثمرين في تقييم التأثير المحتمل لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لرفع الرسوم الجمركية، إلى جانب بيانات التضخم الأمريكية الجديدة.
وانخفض مؤشر (ستوكس 600) الأوروبي 0.99 نقطة أو بنسبة 0.20% إلى مستوى 504.91 نقطة في نهاية التعاملات، مع وجود جميع القطاعات في المنطقة السلبية باستثناء الاتصالات، والأغذية والمشروبات، والمرافق، والخدمات المالية.
وارتفعت أسهم شركة "إيزي جيت الإقتصادية" بنسبة 1.5% عند الافتتاح لكنها قلصت مكاسبها لاحقا بعد أن سجلت شركة الطيران الاقتصادي ارتفاعا بنسبة 25% في أرباح التشغيل للعام بأكمله، وأغلق السهم اليوم منخفضا بنسبة 0.4%.
كما انخفضت أسهم شركة "جست إيت تيمك أواوي" بنسبة 2.4% بعد أن أعلنت الشركة أنها ستلغي إدراجها في بورصة لندن الشهر المقبل، كما انخفضت أسهم أستون مارتن بنسبة 5.5% بعد أن أصدرت شركة صناعة السيارات الفاخرة تحذيرا آخر بشأن الأرباح.
وأغلق مؤشر (داكس) الألماني الجلسة على انخفاض 34.28 نقطة أو بنسبة 0.18% إلى مستوى 19261.70 نقطة،بينما ارتفع مؤشر (فياننشال تايمز100) البريطاني 16.14 نقطة أو بنسبة 0.20% عند الإغلاق إلى مستوى 8274.75 نقطة.
وشهدت الأسواق العالمية تداولات متباينة منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي أن أحد أول إجراءاته في منصبه سيكون فرض تعريفة جمركية إضافية بنسبة 10% على جميع السلع الصينية التي تدخل الولايات المتحدة، وهدد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على المنتجات من المكسيك وكندا، مما ينهي اتفاقية التجارة الحرة الإقليمية.
وحذر خبراء الاقتصاد من التأثير التضخمي المحتمل لخطة "ترامب المالية"، والتي قد تؤدي إلى خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بوتيرة أبطأ.