بين سنة وشيعة..13 قتيلاً في اشتباكات طائفية في باكستان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تسببت الاشتباكات المستمرة منذ عشرة أيام بين السنة والشيعة في شمال غرب باكستان، في 13 قتيلاً إضافياً، حسب مسؤول محلي اليوم السبت، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للعنف إلى 124 قتيلاً.
وقال مسؤول في حكومة ولاية كورام في إقليم خيبر بختونخوا طالباً حجب اسمه: "هناك نقص خطير في الثقة بين الطرفين ولا تريد أي من الطائفتين الامتثال لأوامر الحكومة بوقف المواجهات"، مشيراً إلى سقوط قتيلين من السنة و11 من الشيعة.
وذكر المسؤول، أن أكثر من 50 أصيبوا بجروح، موضحاً أن الاشتباكات لا تزال متواصلة صباح اليوم السبت.
وغالبية سكان باكستان سُنة، لكنّ كورام القريبة من الحدود مع أفغانستان هي موطن أعداد كبيرة من الشيعة وشهدت طيلة عقود مواجهات بين الطائفتين.
وبدأت دورة جديدة من العنف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بعدما أطلق مسلحون منذ 10 أيام، النار على قافلتي عائلات شيعية كانتا تعبران بمواكبة الشرطة في المنطقة.
وقال المسؤول إن "الشرطة تفيد بأن عديدين يريدون الفرار من المنطقة بسبب العنف، لكن تدهور الوضع الأمني يجعل ذلك مستحيلاً".
At Least 38 Killed as Gunmen Ambush Shiite Convoys in Pakistan
The attack was one of the deadliest in months of violence between Sunnis and Shiites in the Kurram region.#news #worldnews #media #breakingnews pic.twitter.com/VHyXTnFLpW
وأعلنت الحكومة المحلية الأحد، هدنة من 7 أيام لكن المواجهات استؤنفت الإثنين الماضي، قبل الإعلان الأربعاء عن هدنة جديدة طيلة 10 أيام لم تصمد هي الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
سوريا: ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين إلى 211 قتيلاً
ارتفعت حصيلة الاشتباكات الجارية بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في الجزء الشمالي الغربي من سوريا إلى 211 قتيلاً، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت متأخر من أمس الخميس .
واندلعت الاشتباكات في محافظة حلب أمس الأول الأربعاء بين تحالف من الجماعات المسلحة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام".
وتسبب الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات، في تفاقم الصراع في المنطقة.
وتعتبر هيئة تحرير الشام واحدة من أقوى الميليشيات المسلحة في شمال غرب سوريا.
دخلت عملية «ردع العدوان» التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام» ضد الجيش السوري يومها الثاني في #حلب، وسط قصف سوري وروسي على مواقع الهيئة وفصائل المعارضة في إدلب
https://t.co/CCWQJk3Fmw #صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى
وقال المرصد، ومقره لندن في بيان صحافي، إن القتال أسفر حتى الآن عن مقتل 211 شخصاً، من بينهم 129 من المسلحين و 82 من أفراد القوات السورية وحلفائها.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وقطع المسلحون أيضاً طريقاً رئيسياً يربط بين العاصمة السورية وحلب، وفقاً للمرصد.
وأشار المرصد إلى أن المسلحين يتقدمون نحو مدينة حلب، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قالت القوات السورية إنها تواصل القتال ضد المسلحين في الشمال الغربي.
130 قتيلاً باشتباكات بين الجيش ومسلحين.. ماذا يحدث في سوريا؟ - موقع 24أعلنت القوات المسلحة السورية، اليوم الخميس، أنها كبدت التنظيمات "الإرهابية" خسائر فادحة في العتاد والأرواح في ريفي حلب وإدلب.وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، قالت القوات السورية إن "الجماعات الإرهابية" شنت هجوماً كبيراً على مواقع عسكرية في عدة قرى وبلدات "في انتهاك صارخ لاتفاقية خفض التصعيد".
وأضافت "إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة". دون توضيح المزيد من التفاصيل.