جامعة بنها تنظم ورشة عمل عن الطفل وتأصيل الهوية المصرية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تنظم جامعة بنها اليوم السبت ورشة عمل مخصصة للأطفال والنشأ بالتعاون مع "جامعة الطفل" وذلك رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتاتى الورشة بهدف تعزيز الهوية البصرية لمحافظة القليوبية للأجيال القادمة وتقام تحت عنوان "الطفل وتأصيل الهوية المصرية" في إطار مشروع الهوية البصرية للمحافظات واحتفاءا بيوم الطفل العالمي في شهر نوفمبر وتوافقا مع مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان.
وستتناول الورشة تعريف الأطفال المشاركين بمفهوم الهوية البصرية، وكيف تساهم البيئة المشيدة في خلق ترابط بين الإنسان والمكان، مع تطبيق عملي بواسطة فن الكولاج لتجميع المفردات البصرية بمحافظة القليوبية في نشاط يدوي (Poster Design)، ثم تحويله لمنتج فني أكثر احترافية بواسطة الذكاء الصناعي AI Image Variation.
ويشارك في الورشة فريق عمل متخصص في أنشطة الطفل الدكتورة منة الله الحسيني، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة القاهرة وعضو الاتحاد الدولي للمعماريين عن برنامجي عمل الصحة العامة والعمارة والأطفال ومؤسس مبادرة "مختبر الإبداع للأطفال" مع فريق العمل بالمبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها بنها الهوية البصرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم ورشة تدريب لغة الإشارة بمصر الجديدة
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ثاني مجموعات المستوى الثاني من الورشة التدريبية للغة الإشارة بمصر الجديدة للعاملين بأقاليم شرق الدلتا ، والقاهرة وشمال الصعيد ، والقناة وسيناء.
وأعربت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين عن سعادتها لاجتيازهم الورشة موضحة أن من لديهم إعاقة سمعية تمنعهم من تعلم الكلام هم في الواقع أُناس حساسون للغاية، يتمتعون بقدر كبير من الذكاء، يعرفون بعضهم البعض ويجتمعون معا للترويح عن أنفسهم، أو للتنزه بطريقتهم.
وهم يحتاجون الى من يفهمهم ويقدرهم خاصة أن فيهم الموهوبين والمبدعين والمتفوقين دراسيا، وهم طيبون جدا وعندما يتعرفون بأحد يحبونه كثيرا لأنه دخل عالمهم وتقرب منهم.
واضافت: فهم شريحة من ذوي الحاجات الخاصة يصروا على توصيل رسالتهم بقوة إرادتهم محاولين إقناع السامعين بلغة خاصة بهم.
تجدر الإشارة إلى أن آخر محاضرات الورشة شملت تطبيقات عملية وورش عمل من قبل عزة عبد الظاهرة أخصائي التمكين الثقافي ببني سويف للتأكد على أن كافة المشاركين متقنين للغة الإشارة طارحة مجموعة من النصائح لهم في تعاملهم مع هذه الفئة قائلة: عند تحدثك للغة الإشارة لابد من التأكد من وجود اضاءة بوضع يكون الضوء أو الشمس على عين الآخر، ولا تغطي فمك الا اذا تطلبت الاشارة ذلك لئلا تمنع قراءة الشفاه كذلك لا تستعمل كلمة جارحة لهم واحرص عند وصفهم بالاكتفاء باستعمال كلمة أصم. وعليك في تعاملك معهم أن تفكر بطريقتهم وتتكلم بلغتهم وبأسلوبهم حتى تتعرف على مواطن القصور وتعدلها، وتفاعل مع إشارتك ليظهر التعبير على وجهك وجسمك.
كما أكد عند التعامل مع الأطفال ممن يترددون على المواقع الثقافية تذكر الا تلبس أي شيء يشتت نظر الأصم مثل قميص متعدد الألوان أو ذهب وحلي وخصوصا الفتيات، يسمع الصم بواسطة عيونهم ويتكلمون بواسطة الأيدي
فلغة الإشارة تمكن من التواصل بين الصم والبكم ، وتنقل المشاعر المتبادلة ، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكي نموهم الذهني، كما أنها تطور علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية و الثقافية، وتخلصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب و الإحباط.