تفاصيل مروعة لجريمة قتل “سيدة النهضة” على يد جارها في مصر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
خاص
كشفت التحقيقات في قضية مقتل “سيدة النهضة” في القاهرة عن تفاصيل مروعة، حيث أقدم جارها على قتلها بسبب خلافات بينهما، ثم قام بتقطيع جثتها في محاولة لإخفاء آثار جريمته.
ووفقًا لما نشره موقع “القاهرة 24″، قام المتهم بكتم أنفاس جارته، التي كانت في العقد السادس من عمرها، قبل أن يقطع جثتها إلى أجزاء ويقوم بتوزيعها في صناديق القمامة.
تقرير الطب الشرعي أظهر أن الضحية تعرضت لإصابات حيوية، حيث تم فصل رأسها عن جسدها، كما تبين وجود كدمات على الوجه وكدمات حيوية على أطراف اليدين والساقين. وأكد التقرير أيضًا أن الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنها كانت مخزنة في الثلاجة لفترة.
في اعترافاته، قال المتهم إنه قتل جارته بسبب خلافات مستمرة، حيث كانت قد هددته بالإبلاغ عنه للشرطة. بعد أن قتلها، قام بتقطيع الجثة وألقى بالأجزاء في مقالب القمامة، محتفظًا برأس الضحية في ثلاجته. وعلى الرغم من محاولاته إخفاء الجريمة، فإن رائحة الدماء من شقته أدت إلى كشف ما ارتكبه.
تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم، الذي أرشدهم إلى أماكن توزيع أجزاء الجثة، وهو الآن قيد التحقيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القاهرة جريمة سيدة النهضة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء
وقعت هذه الجريمة في أغسطس الماضي، وقد أثارت حالة من الغضب والاستنكار بين الرأي العام، كاشفة النقاب عن خلفيات مأساوية لنزاع عائلي تحول إلى مأساة إنسانية عميقة.
وفقاً لزايد، بدأت الأحداث بخلاف حاد بين ثلاثة إخوة من أبناء تهامة حول بيع منزلهم الكائن في منطقة باب السباح.
حيث كان الأخ الأصغر "علي" يطالب ببيع المنزل للحصول على نصيبه المتعلق بالإرث، بينما كان الأخ الأكبر "محمد" معارضاً لهذه الفكرة، تاركاً الأخ الأوسط متردداً بينهما.
ومع تصاعد حدة الخلاف، قام الأخ الأصغر باتخاذ قرار مأساوي، حيث قام بخطف ابنة أخيه الأكبر "هدى"، التي لم تتجاوز 15 عاماً وكانت قد عقدت قرانها قبل أسبوع فقط.
وأكد زايد أن "علي" نفذ خطته بمساعدة صهره "يحيى"، والذي زودهم بسيارة صغيرة ومنزل بعيد لاحتجاز الضحية. وفي صباح يوم الأربعاء، 14 أغسطس، استغلوا خروج "هدى" إلى مدرسة الطبري القريبة، وقاموا بخطفها بعيداً عن الأنظار.
لكن المأساة لم تنتهِ هنا، إذ عثر أحد عمال النظافة في اليوم التالي على أجزاء من جثة الفتاة في أكياس تحت جسر الطبري أثناء بحثه في القمامة. هذه الجريمة تبرز أبعاد النزاعات العائلية وما يمكن أن تؤدي إليه من كوارث إنسانية، مما يستدعي التفكير الجاد في كيفية معالجة هذه القضايا الاجتماعية.