قال النائب مارك ضو ل "لبنان الحر" ضمن برنامج "بلا رحمة": "الحزب يقول تفاجأنا بحجم الاستعداد الإسرائيلي للمعركة. لا يمكن المقارنة بين الشمال الإسرائيلي والجنوب اللبناني. فالجيش الإسرائيلي يحمي شعبه وأقام منطقة عسكرية لحماية السكان فيما هو لم ينسحب من الجنوب ويجبر السكان على عدم العودة".
أضاف: "لم ينجح الحزب بأي هدف وضعه وقلت له ذلك في البرلمان واللافت انه حتى ايران التي طالبت بوحدة الساحات لم تنسق في ضرباتها على إسرائيل مع باقي الساحات، فكانت تضرب لوحدها من دون دعم المحور وحتى لم ينفذ أي منهم هجوماً ثلاثي الأبعاد وفي المعركة ترك الحزب وحيداً".
وتابع: "الاتفاق شامل أكثر من ال1701 لأنه حدد ست جهات أمنية تابعة للدولة والتي يحق لها حمل السلاح في الدولة وسقطت معادلة جيش شعب مقاومة في السطر الثالث من الاتفاق". ورأى ان الإيراني تخلى عن المحور لانه يريد مناقشة النووي.
ولفت ضو الى ان "من يقرأ الاتفاق بشكل صحيح مع أبعاده يدرك انه يسعى الى نزع سلاح حزب الله الذي يفكر بشراء الوقت واجراء انقلاب بعد فترة على الموضوع كما حصل عندما قبل بال1701".
وأكد أن "الجيش سيحمي أولاد المنطقة بعدما فشل حزب الله بحمايتهم. كان المطلوب منه ان يكون كاليونيفيل لان اختراقات الحزب كانت تعتبرها الحكومة شرعية لذلك لم يستطع ان يقوم بدوره لأن الحكومة كانت تؤمن غطاء لعمليات الحزب".
وأشار الى ان "النص أكثر من واضح، ولكن النقطة التي فيها إشكالية نقطة الاشراف العسكرية، وانا اليوم كسيادي لا يمكن ان اناقض نفسي لان هذا نوع من أنواع الوصاية وفصل سابع على مستوى ضباط وأسرع شكل في التخلص من هذه الحالة وتنفيذ كامل الاتفاق من دون أي سلطة فائقة الأهمية ولا يمكن تجاهلها وهذا بحاجة لقرار وطني لبناني وللقرار المستقل". ورأى ان "الجيش بحاجة لغطاء سياسي بإزالة كل سلاح خارج عن الدولة".
وعن عودة السفير الإيراني الى بيروت بعد تفجيرات البيجرز، قال: "السفير الإيراني يقوم بنشاط مخالف للقانون ويساهم بعمل أمني وعسكري على الأراضي اللبنانية تحت الغطاء الدبلوماسي واذا كان هناك حكومة تحترم نفسها يجب ألا يرحب فيه واذا اتى الى لبنان يجب ان تتم مقاطعته وعلى وزير الخارجية ان يطلب استدعاءه ويطلب تأنيبه".
وسأل: "لم طلب حزب الله أموالاً من الرئيس ميقاتي؟ ومن يصدق ان ايران ستساهم في إعادة الاعمار فميزانيتها كلها 35 مليار دولار ومليار لحزب الله ثلاثة أرباعه سلاح وايران تواجه تظاهرات للحجاب؟
وشدد على انه "يجب فتح المجلس النيابي والاستماع للكتل وكتابة محضر يقدم للحكومة على ان تعطينا جواباً خطياً رسمياً لكيفية إعادة الاعمار وليس على قاعدة خود ايدك ولحقني يتم أخذ سلف خزينة من خارج الموازنة".
وقال: "انا مع تفعيل خدمة علم ميدانية على ستة أشهر كل ضمن اختصاصه وان يتم خلط الناس في المناطق ونبدد الهواجس".
وتابع: "بقاء السلاح يعني جرنا مرة أخرى الى حرب والسياسة اللبنانية هي التي يجب ان تدافع عن لبنان فمثلاً لا يمكن المقارنة بين الجيش الأردني والإسرائيلي ولكن السياسة الأردنية تمنع الصدام مع إسرائيل وكذلك الامر في سوريا".
وعن انتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني، قال: متفائل بانتخاب رئيس واعتقد انه جزء من الاتفاق لإعادة تكوين قرار سياسي لبناني تتعاطى معه الدول من جديد".
وكشف عن انه بدأ النقاش حول أسماء جديدة والتقييم الذي يجب ان نفعله مع القوى الأخرى هو الى اين نحن ذاهبون ومواصفات الرئيس المقبل فقبل الحرب ليس كما بعدها لناحية سيادة الرئيس ومواصفاته".
وسأل: "ما هذا الانتصار الذي يعلن في تشييع شخصية؟ قد يتم استعراض القوى وربما يأتي خامنئي شخصياً لحضور التشييع ولكن ما هذا الانتصار الذي يعلن في هكذا مناسبة؟".
وختم: "أتوقع ان يكون بري التزم ضمن الاتفاق انتخاب رئيس بمهلة 60 يوماً، والتمديد لقائد الجيش هو لاستمرارية الوضع الأمني وحزب الله يجب ان يدفع كلفة الخطأ الذي فعله بفتح جبهة الاسناد ويجب ان نذهب باتجاه تكوين كل الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: یجب ان
إقرأ أيضاً:
حزب الله: نتعاون مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب
صرّح مسؤول في حزب الله، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الحزب يتعاون بشكل كامل مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية، مؤكداً التزامه بالاستقرار في هذه المناطق بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
البنتاجون يأمل تخفيف معاناة غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل جيش الاحتلال يطلق النيران تجاه عناصر من حزب الله في بلدة كفر كلا الحدوديةوأشار المسؤول إلى أنه "ليس لدى الحزب أي أسلحة أو قواعد ظاهرة في جنوب لبنان"، مشدداً على أن "لا أحد يستطيع إجبار السكان على مغادرة قراهم"، في إشارة إلى التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة لسكان المناطق الحدودية بعدم العودة إلى منازلهم.
يأتي هذا التصريح في وقت ينفذ فيه الجيش اللبناني خطة انتشار موسعة في الجنوب، في إطار تطبيق بنود القرار الدولي 1701 الذي يدعو إلى تعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على أراضيها، بالتزامن مع الجهود الدولية لضمان استدامة التهدئة بين لبنان وإسرائيل.
الاتفاق، الذي تم بوساطة أمريكية، يهدف إلى إنهاء تصعيد استمر لأشهر على الحدود الجنوبية.
السعودية: نرحب بوقف إطلاق النار في لبنان ونثمن جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن
رحبت وزارة الخارجية السعودية بإعلان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، معبرةً عن تقديرها للجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق هذه التهدئة المهمة، وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.
وأثنت الوزارة على الدور الفاعل للوساطات الدولية التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشددةً على أهمية استمراره بما يضمن حماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار خطوة نحو تعزيز الأمن الإقليمي، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل بداية لحل طويل الأمد للصراع في جنوب لبنان.
يُذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية دخل حيز التنفيذ فجر اليوم، ليعقب ذلك بدء انتشار قوات الجيش اللبناني في الجنوب لتعزيز الأمن وتنفيذ بنود القرار الدولي 1701.
التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنانرحبت منظمة التعاون الإسلامي، باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بخصوص لبنان، ودعت إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.
وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه- في بيان، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأربعاء- الدعم الكامل لاستقرار لبنان وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعيًا في الوقت نفسه إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأعرب عن أمله أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الإطار.. جدد الأمين العام للمنظمة، دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.