صحة الإسكندرية تنظم ندوة توعوية مجتمعية بمناسبة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نظمت إدارة رعاية الأمومة والطفولة التابعة لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة الإسكندرية، برئاسة الدكتورة غادة ندا وكيل الوزارة اليوم السبت ندوة توعوية مجتمعية.
وذلك بمناسبة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر تحت برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وبتوجيهات من الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، وتحت إشراف الدكتورة ريم الرفاعي مدير الإدارة، حيث تناولت الندوة تعريف العنف وآثاره على الصحة والأسرة والمجتمع.
وجات الندوة بحضور مجموعة من ممثلي المجتمع، حيث أفتتحت الحوار الدكتورة حنان أنور، وكيل مديرية الشئون الصحية، و الدكتورة سارة يونس، مسؤولة ملف المرأة الآمنة، وهبة أسعد عزيز، ممثلة الوحدة العامة لحماية الطفولة، وداليا صلاح من المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة وشارك في هذه الندوة كل من الشيخ مصطفى عبد العليم، ممثل الأزهر الشريف، والقس بافلوس منير، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعوايد، بالإضافة إلى الدكتورة مروة عبد السلام، مديرة مركز المعلومات واتخاذ القرار في حي وسط، وهبة خلف، رئيسة الوحدة الفرعية لحماية الطفولة في حي وسط، وممثلي المديريات المختلفة.
وأكد المتحدثون على رفض الأديان السماوية لكافة أشكال العنف الممارس ضد المرأة في مختلف مراحل حياتها، مشيرين إلى تأثير هذا العنف على أسرتها ومجتمعها لاحقاً.
كما تم التطرق إلى دور وزارة الصحة في التعرف على النساء المعرضات للعنف، والتعامل معهن من خلال تقديم الدعم الصحي والنفسي الشامل بسرية وخصوصية تامة. وتعمل الوزارة على تحقيق ذلك من خلال 21 عيادة للمرأة الآمنة على مستوى الجمهورية، منها وحدة صحة الحضرة قبلي وعيادة طب الأسرة في سان ستيفانو بالإسكندرية.
تم الإشارة إلى الخط الساخن للمجلس القومي للمرأة على الرقم 15115، وكذلك المجلس القومي للأمومة والطفولة على الرقم 16021. كما يمكن الإبلاغ عن حالات العنف ضد المرأة عبر قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية على الرقم 01126977222.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الشؤون الصحية إدارة رعاية الأمومة والطفولة 16 يوم ا لمناهضة العنف ضد المرأة ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
الثورة / خليل المعلمي
أكد الدكتور علي قاسم اليافعي – وزير الثقافة والسياحة، على ضرورة التعريف بتراثنا اللامادي والعمل بكافة الطرق والوسائل للحفاظ عليه، وقال – خلال ندوة تعريفية حول التراث اللامادي أقامتها وزارة الثقافة والسياحة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية – إن التعريف بالتراث اللامادي وتوثيقه أصبح مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية.
وأكد أن اليمنيين يمتلكون ثروة من التراث اللامادي يعكس القيم والمعتقدات التي تشكل هوية المجتمع، بما في ذلك العادات والتقاليد والأغاني والأناشيد والممارسات الاجتماعية كالاحتفالات والمهرجانات والمناسبات والأعراف القبلية، والمعارف والصناعات التقليدية المختلفة.
وأشار الدكتور اليافعي إلى أن التراث اليمني اللامادي قد تعدى حدود الوطن، قام بنشره المغتربون اليمنيون إلى كافة أنحاء العالم، من خلال التمسك بعاداتهم وتقاليدهم بالإضافة إلى ذلك الاستثمار في مجال الأطعمة، حتى أصبحت المأكولات اليمنية شائعة في العديد من الدول.
وللحفاظ على هذا التراث الذي تناقلته الأجيال فقد أعلن وزير الثقافة والسياحة عن تشكيل لجنة خاصة بالتراث اللامادي، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع التراث اللامادي عبد الحكيم الضحياني وعضوية عدد من المهتمين بهذا التراث، مثمنا جهود صندوق التراث والتنمية الثقافية في رعاية ودعم الأنشطة الثقافية المختلفة.
فيما أكد الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، ضرورة كتابة التاريخ الشفهي من أفواه المسنين وتوثيقه، كي لا نصل إلى مرحلة نفقد فيه الكثير منه، وأننا بحاجة أيضاً إلى توثيق الذاكرة الشعبية من أجل ترتيب نسقنا والوصول إلى الوعي والاعتزاز بتراثنا، موضحاً أهمية توثيق الأمثال الشعبية التي تسجل تجارب وتاريخ اليمنيين عبر الأجيال الماضية في كافة المناطق اليمنية.
وتحدث في الندوة عدد من الباحثين والمختصين في قطاع التراث، حيث قدم الباحث أحمد الباروت نبذة حول التعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صون هذا التراث وواقع التراث في اليمن، داعياً إلى المزيد من الوعي تجاه هذا التراث الذي تتميز به بلادنا دون غيرها من دول العالم.
واستعرض مدير عام الفنون الشعبية في وزارة الثقافة علي المحمدي، تاريخ الفنون الشعبية والرقص الشعبي في اليمن وأنواعه وألوانه وإيقاعاته التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وصاحب ذلك نماذج استعراضية للرقص الشعبي.
فيما تطرق الباحث سعد الحيمي في حديثه إلى إشكالية غياب التوثيق للموروث الثقافي والخطورة التي يمثلها الإهمال لهذا الجانب المهم في تراثنا اليمني.