إعلام إسرائيلي: اعتبارات حزبية والاستيطان يمنعان نتنياهو من وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ناقشت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، على غرار ما حدث في لبنان مع صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين بغزة.
وذكرت قناة 13 "أن 101 مخطوف ومخطوفة موجودون في اﻷسر في قطاع غزة" وتساءلت قائلة: "هل يبشر وقف إطلاق النار في لبنان بتقدم ما نحو صفقة مخطوفين؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بنيوزويك: أعظم أخطاء بايدن هو عدم اعتقاله ترامبlist 2 of 2صحف عالمية: حرب غزة تناسب نتنياهو ولبنان يحتاج معجزة لإعادة بنائهend of listوردت على هذا التساؤل مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، بقولها "إنه في إسرائيل من يرى أنه في لحظة إنهاء المواجهة في الشمال، فسيكون من الممكن استخدام المزيد من وسائل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والدفع باتجاه مفاوضات حول الصفقة".
ولا يرى مراسل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي إيسسخاروف أن إنهاء الحرب في لبنان قد يؤدي إلى نهاية قريبة للحرب في غزة، وأشار إلى اختلافين رئيسين: "اﻷول، أن حماس لم تسارع إلى وقف ﻹطـﻼق النار رغم أن الضغط العسكري عليها سيتصاعد في ظل انتهاء المواجهة في الشمال".
والاختلال الثاني، وهو الأهم ربما، حسب إيسسخاروف "هو أن حكومة إسرائيل ليست معنية بإنهاء الوضع، أي إنهاء الحرب في غزة ﻻعتبارات حزبية ضمن اعتبارات أخرى"، وقال المراسل الإسرائيلي إنه لا يرى حاليا أن إسرائيل ذاهبة باتجاه نهاية الحرب في قطاع غزة في اﻷيام أو اﻷسابيع المقبلة.
وتقول لينوي بار غيفن، وهي صحفية ومقدمة برامج إنه كلما أخرت إسرائيل الصفقة سيزيد الثمن، "في حين حماس لم تتزحزح ولو لسنتيمتر واحد عن مواقفها"، واعتبرت أن الحكم بالإعدام على 101 من الأسرى سيكون فضيحة لإسرائيل.
ومن جهته، أشار يايا بينك من "مؤسسة مجموعة المساواة في الخدمة في اﻻحتياط"، أنهم "ﻻ يريدون إنهاء الحرب في غزة، ﻷن هناك طموحات سياسية لدى وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرهينة لهما نوعا ما، لمحاولة تجديد اﻻستيطان هناك في غوش قطيف، وهذا برأيي هو سبب عدم إنهاء الحرب في غزة مقارنة بلبنان".
وبحسب قائد الفيلق الشمالي سابقا، نوعام تيبون، فإن حكومة نتنياهو وﻻعتبارات حزبية تمنع حاليا التوصل لصفقة أسرى، ويقلقها إنهاء الحرب في الجبهة الجنوبية، خوفا على بقاء الحكومة.
ومن جهته، أوضح داني ياتوم، وهو رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، أن نتنياهو ﻻ يريد إطـﻼق سراح الأسرى، "فهو يدرك أنه إذا تم إطـﻼق سراحهم فإن أسوأ حكومة في تاريخ دولة إسرائيل ستنهار، وحينها قد يضطر إلى الوقوف "عاريا" أمام المحكمة مع كل الجرائم المنسوبة إليه".
وأضاف في جلسة نقاش على قناة 13 قائلا: "فاﻷمر بسيط جدا، إنها أسباب حزبية، فقط أسباب حزبية، وﻻ أسباب أخرى لديه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إنهاء الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مناورة أخرى في غزة
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية فشل مفاوضات الإفراج عن الأسرى، والتوجه إلى "مناورة جديدة في قطاع غزة"، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي: إنه "في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، و في الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة".
وذكر أشكنازي أنه "على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية واستكمال الفجوات في الأسلحة وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس".
وكشف أن "المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب".
وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب "عيد الفصح" وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة.
وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.
وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.
وبين انه "في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة".
وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: "كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق".
وأضافت العائلات أن "إسرائيل في حالة طوارئ حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!"،
وحذرت زينغوكر من أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم".
واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن "الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو"، قائلة إن "رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية".
وأضاف أنه "بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية".
واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا "لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو".