محافظ أسيوط يشهد اليوم التثقيفي الترفيهي للاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، فعاليات اليوم التثقيفي الترفيهي للاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر، والتي نظمها فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بأسيوط بالتعاون مع الثقافة، بالمسرح الشتوي بمقر قصر الثقافة بحي غرب مدينة أسيوط تحت شعار"سكري صديقي" وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ومحافظ الإقليم والدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني واللواء هشام المليجي مستشار المحافظ للشئون المالية والدكتور محمد علي رسلان مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والسكان وضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي والدكتور أحمد محمد عثمان نائب مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي والدكتور مايكل يوسف عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر والدكتورة فاطمة اسماعيل مسئول التدريب بفرع وسط الصعيد والدكتورة آية عبدالقادر مديرة مركز سكر عيادة سيدى جلال بأسيوط.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم الإستماع إلى بعض آيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمات الحضور ومنها الدكتورة فاطمة إسماعيل مدير إدارة التدريب رحبت خلالها بمحافظ أسيوط والضيوف أعقبها عرض عن احتفالية اليوم العالمي للسكر خلال الأعوام السابقة وبعدها عرضت الطفلة ماريان متى تجربتها ومعايشتها مع مرض السكر خلال 5سنوات وقدمت أغنية "أنا عارف إني مختلف" أعقبها كلمة الدكتور مايكل يوسف عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر.
وخلال كلمته وجه محافظ أسيوط الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه لمحافظة أسيوط في كافة المجالات وخاصة المجال الصحي وتوفير العلاج والأدوية والانسولين والمستلزمات الطبية بكافة المستشفيات فضلاً عن المبادرات الصحية التي أطلقها على مستوى الجمهورية منها مبادرة 100 مليون صحة، والتى نجحت في الكشف على أكثر من 55 مليون مواطن في العديد من الأمراض على مستوى الجمهورية ومن بينها مرض السكرى، وتقديم العلاج مبكراً، لمن يثبت إصابته بالمرض منوهاً إلى ضرورة إقامة المزيد من ندوات التوعية حول مرض السكري من أجل التوعية والتثقيف الصحي لأهالينا وأطفالهم المصابين بالمرض .
وأكد المحافظ حرصه على المشاركة في هذه الفعالية التي تأتي في إطار اليوم العالمى لمرضى السكر والذي يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر، موجهاً الشكر لفرع التأمين وكافة العاملين في المنظومة الصحية لرعاية مرضى السكر على ما يبذلونه من جهود متميزة للكشف المبكر عن المرضى، وخاصة للسن المبكر من أبنائنا وبناتنا الأطفال بالإضافة إلى تكثيف التوعية عبر كافة الوسائل بكيفية التعامل مع هذا المرض، مشيراً إلى أن المحافظة تسعى بالتعاون مع كافة الجهات للارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية الصحية لمريض السكر، وتكثيف التوعية من مخاطر داء السكرى سواء للكبار أو الصغار من خلال تنظيم حملات متتالية على مدار العام للحد من الإصابة بهذا المرض، وكيفية التعايش الإيجابي والسليم معه لتلافي أى إصابات محتملة تترتب عليه.
من جانبه استعرض الدكتور محمد علي رسلان مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي الخدمات التي يقدمها الفرع للمواطنين حيث يقدم تغطية تأمينية لعدد ٢ مليون ٥٢٩ ألف ٩٥٧ نسمة من تعداد سكان محافظة أسيوط بنسبة تغطية ٤٩٪ بينما يتلقي خدمات علاج السكري للأطفال بالتغطيه التأمينية مايقرب من ٥٨٠٠ طفل منهم تردد أكثر من ١٦٠٠ طفل شهرياً كما يقدم الفرع خدمات التشخيص والعلاج للأمراض المزمنة والأمراض غير المزمنة وعلاج الأورام واللجان المتخصصة من خلال ١٥ عيادة للكبار و١١ عيادة للطلاب والأطفال و١٢٩ عيادة صحة مدرسية و٦ عيادات مسائية و٥ عيادات داخل مقرات هيئات وجهات خارجية كما يقدم الفرع خدمات الطوارئ والحالات الحرجة والعمليات الجراحية والأقسام الداخلية من خلال مستشفى المبرة بقوة استيعاب ١٦٦ سرير ومن المقرر افتتاح مشروع إستكمال مستشفى المبرة بقوة ٨٠ سرير خلال الأشهر القادمة كما يقدم التأمين الصحي الخدمات الطبية والعلاجية بالكامل لدي الجهات المتعاقدة والتي تشمل أكثر من ٤٤ جهة مابين حكومية وخاصة وجاري التوسع في نطاق الخدمات المقدمة للمنتفعين من خلال تنوع الخدمات وإدخال خدمات جديدة وكذلك زيادة القدرة الاستيعابية للخدمات الحالية من حيث زيادة القوة البشرية وأماكن التغطية وفترات تقديم الخدمة.
فيما أوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط أن مرض السكر هو مرض العصر، ومصر تعد من الدول التي بها زيادة مطرده في مرضى السكر مشيداً بالفعالية التي ينظمها فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي التي تهدف إلي رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع وتشجيع التشخيص المبكر والتوعية بطرق الوقاية من المرض أو تأخير ظهوره من خلال إتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني، بجانب تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري والوقاية من مضاعفاته وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به وتوفير التقنيات والدعم الكامل والرعاية لجميع مرضى السكري من الأطفال بمشاركة من الجميع موجهاً الشكر لمحافظ أسيوط على دعمه ومتابعته الدورية للقطاع الصحي من خلال الجولات الميدانية في مختلف الأوقات من اليوم وفي ساعات متأخرة مما كان له أفضل الأثر في تحقيق الانضباط في الخدمة.
وفي ختام الحفل كرم المحافظ مجموعة من الأطفال الأبطال المسكرين وسلمهم شهادات تقدير، وحرص على التقاط الصور التذكارية معهم، كما تم تقديم عدد من الفقرات الفنية والاستعراضية لفرقة كورال قصر ثقافة أحمد بهاء الدين التي نالت إعجاب الأطفال وأسرهم.
جدير بالذكر أن الإتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، اختارا يوم 14 نوفمبر من كل عام، ليكون يوماً عالمياً لمرضى السكر، وذلك إحياءا لذكرى عيد ميلاد العالم فردريك بانتنغ الذي شارك العالم تشارلز بست في إكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط التأمين الصحي مرضى السكر قصر الثقافة أخبار أسيوط اليوم العالمي للسكر أخبار المحافظات المزيد المزيد للتأمین الصحی الدکتور محمد لمرضى السکر مرضى السکر مرض السکر من خلال
إقرأ أيضاً:
الحياة البرية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية
قالت الدكتورة لبنى محمد عبدالله مدير مركز بحوث الحياة البرية نحتفل باليوم العالمي للحياة البرية تحت شعار “تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في البشر والكوكب مشيرة الي “. إن اجتماعنا اليوم يعكس التزامنا الجماعي بحماية الحياة البرية وتعزيز استدامتها، ليس فقط من أجل التنوع البيولوجي، ولكن أيضًا لضمان مستقبل بيئي وغذائي مستدام للأجيال القادمة.وأضافت في احتفال المركز باليوم العالمي للحياة البرية، وذلك بالتعاون مع منصة مشارك المعرفة ومؤسسة الباحثين السودانيين، تحت شعار: “تمويل الحفاظ على الحياة البرية: الاستثمار في البشر والكوكب”و اضافت إن الحفاظ على الحياة البرية ليس مسؤولية فردية فحسب، بل هو جهدٌ جماعي يتطلب التعاون بين الحكومات، الباحثين، القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية.ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية تعزيز الشراكات ودعم السياسات والاستثمارات التي تساهم في حماية النظم البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية.في ظل ما يمر به وطننا من حرب وانتهاكات طالت البشر والممتلكات، لم يسلم الحيوان المستأنس والبري وبيئته من هذه التداعيات الكارثية. فالنزاعات المسلحة تؤدي إلى تدمير المواطن الطبيعية، وارتفاع معدلات الصيد الجائر، وتدهور الموارد البيئية التي تشكل أساس التوازن البيئي في بلادنا.تأثير الحرب على الحياة البرية في السودان و تدمير المواطن الطبيعية، الصيد الجائر والاتجار غير المشروع، نفوق الحيوانات المستأنسة، تراجع جهود الحماية والتشريعات البيئيةتلوث المياه والتربة.وشكرت د. لبنى كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، ولكل المشاركين والمتحدثين الذين جاؤوا اليوم لمشاركة خبراتهم ورؤاهم حول استراتيجيات الحفاظ على الحياة البرية، وخاصة منصة مشارك المعرفة ومؤسسة الباحثين السودانيين – مكتب اليونسكو السودان-منظمة كلنا السودان للتنمية المستدامة-الجمعية السودانية لحماية البيئة-المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية- مركز معتصم نمر للثقافة البيئية-منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة،نأمل أن تكون جلساتنا العلمية وحواراتنا اليوم خطوة مهمة نحو تحقيق حلول عملية ومستدامة تدعم بيئتنا واقتصادنا.وقالت “نحن اليوم نضع حجر الأساس لمستقبل أكثر استدامة، حيث يكون الاستثمار في الحفاظ على الحياة البرية استثمارًا في صحة الإنسان واقتصاد الدول ورفاهية الأجيال القادمة. لنواصل العمل معًا، فالتغيير يبدأ بخطواتنا اليوم.”سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب