وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مؤشرات أداء شركات الأدوية (صور)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، برؤساء شركات الأدوية التابعة للوزارة، في إطار اجتماعات المتابعة الدورية، لمراجعة مؤشرات الأداء الخاصة بالشركات ومتابعة سير المشروعات الحالية والخطط المستقبلية.
الأداء المالي والفني للشركات التابعةوتناول الاجتماع استعراض الأداء المالي والفني للشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية خلال الفترة الماضية، وذلك خلال زيارة الوزير لشركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد»، حيث تم عرض نتائج الإنتاج والمبيعات والتوافق مع المعايير العالمية للتصنيع الجيد والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
كما تم مناقشة المؤشرات السوقية المحلية والدولية، والمستحضرات الجديدة التي تعتزم الشركات إنتاجها، والخطط المستقبلية لتطوير خطوط الإنتاج وتعزيز القدرات الإنتاجية، وميكنة نظم العمل في العمليات التشغيلية من خلال تفعيل نظام تخطيط موارد الشركات ERP.
تطوير شركات الأدويةوأكد المهندس محمد شيمي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير شركات الأدوية التابعة لها باعتبارها أحد أهم القطاعات والصناعات الحيوية، وذلك في إطار التوجه العام نحو دعم الصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، وتنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الأداء وتعزيز قدرة القطاع على المساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف العمل واستمرار عمليات التحديث والتطوير من خلال تحسين خطوط الإنتاج ورفع الطاقة الإنتاجية، والحرص على تطبيق معايير الاستدامة وزيادة القدرة التنافسية لشركاتنا في السوق العالمية، وتعزيز الالتزام بالمعايير العالمية للجودة وتلبية متطلبات التصنيع الجيد GMP.
وأضاف الوزير أن تحديث خطوط الإنتاج في شركات الأدوية التابعة للوزارة يُعد أولوية قصوى، من خلال تنفيذ مشروعات لتحسين البنية التحتية للمصانع وتطوير تقنيات التصنيع لضمان الحصول على أفضل النتائج من حيث الكفاءة والجودة، كما نولي أهمية خاصة بالأبحاث والابتكار، وإضافة مستحضرات جديدة ومتطورة، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، مضيفا أن الوزارة تعمل أيضًا على تحسين التكامل بين الشركات التابعة، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية لتوسيع قاعدة التصدير وزيادة الحصة السوقية للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال تطوير خطوط الإنتاج تطوير شركات الأدوية شركات الأدوية شرکات الأدویة خطوط الإنتاج
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يستعرض مع شركة Coficab التونسية تطورات إنشاء مصنعها بمصر
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد هشام اللومي رئيس شركة "كوفي كاب" العالمية، وهي شركة تونسية رائدة في مجال تصميم وتصنيع الكابلات والضفائر الكهربائية للسيارات، وذلك لاستعراض آخر تطورات إنشاء مصنع للشركة في مدينة العاشر من رمضان، باستثمارات ٥٠ مليون دولار.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية في مصر، باعتبارها أحد أهم القطاعات الحيوية في السوق المصرية، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وزيادة الصادرات المصرية، وذلك في إطار إستراتيجية للدولة المصرية لدعم توطين صناعة السيارات، لا سيما السيارات الكهربائية، من خلال الاستفادة من الخبرات والاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال.
وأوضح «الخطيب» أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية متميزة تجعله وجهة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرا إلى حرص الوزارة على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة.
وأشار الوزير إلى التزام الوزارة بتوفير كافة سبل الدعم للشركة وتذليل كافة المعوقات وتسهيل الإجراءات الخاصة بإنشاء مشروعها في مصر وتشغيله، لافتا إلى أن السوق المصري يتميز بالعديد من المقومات الاستثمارية، والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة وبأجور تنافسية، فضلا عن تمتع مصر بموقع جغرافي إستراتيجي، يتوسط قارات العالم؛ مما يسهل النفاذ إلى دول منطقة الشـرق الأوسط وقارات أوروبا وأفريقيا وآسيا.
ومن جانبه، ثمن السيد هشام اللومي رئيس مجلس إدارة شركة كوفي كاب الإجراءات والسياسات التي اتخذها الحكومة المصرية، لا سيما في قطاع صناعة السيارات، والتي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لافتا إلى أن شركة Coficab، تعد واحدة من أكبر الشركات الصناعية التونسية والعالمية في مجال تطوير وتصنيع الأنظمة الكهربائية والإلكترونية، وتتعامل مع كبرى شركات السيارات العالمية في هذا المجال.
وأوضح «اللومي» أن الشركة تأسست عام 1992، وتعمل على إقامة مصنع لها لتصنيع ضفائر وأسلاك السيارات بمدينة العاشر من رمضان، على مساحة 30 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات حوالي 50 مليون دولار كمرحلة أولى، لتصل إلى 88 مليون دولار بحلول عام 2027, بإجمالي حجم صادرات يقدر ب200 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة.