بمركز إبداع الست وسيلة.. أمسية «ناقد ومشروع» لعرض مشوار محمد عبد الباسط عيد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يقيم بيت الشعر العربي بمركز إبداع الست وسيلة، خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية جديدة من أمسيات مشروع «حلقة القاهرة النقدية» والتي تقام بعنوان «ناقد ومشروع»، وتستعرض حلقة هذا الشهر مشوار الناقد محمد عبد الباسط عيد، في تمام الساعة السابعة مساء غدا الأحد 1 ديسمبر 2024.
يشارك بالحلقة النقاد: «جمال العسكري، رشا صالح، سمير مندى، محمد عليم»، ويديرها ويشارك فيها الناقد أحمد حسن.
محمد عبد الباسط عيد أبو السعود، أكاديمي مصري، حصل على الدكتوراه عام 2008م في النقد الأدبي من جامعة القاهرة في تخصص بلاغة الخطاب، ومنها حصل أيضا على الماجستير في الدراسات الأسلوبية 2003م، وهو كاتب مقال أسبوعي بموقع مصراوي، ومقال نصف شهري في موقع مصر360، ومقال شهري بمجلة الثقافة الجديدة.
ولدى محمد عبد الباسط، كثير من البحوث المحكمة المنشورة في مجلات مصرية وعربية مثل: مجلة فصول، وعلامات في النقد الأدبي، وجذور التراث، وعالم الفكر الكويتية، ومجلة اللسانيات وتحليل الخطاب، المغربية، والمجلة العربية للعلوم الإنسانية بالكويت. وذلك بالإضافة إلى كثير من المقالات التي تناولت الإبداع الشعري والروائي وقضايا تجديد الخطاب الديني، ونشرت في مجلات ثقافية عامة مصرية وعربية
اقرأ أيضاًوزير الثقافة: جائزة طه حسين الدولية تُمثل رسالة للإيمان بقوة الفكر وتخليدا لأديب سيظل حيًا في وجداننا
استجابة لـ«الأسبوع».. وزير الثقافة يوجه بسرعة إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء بقصر ثقافة طنطا
«الثقافة» تحتفي بالفنان شادي عبد السلام في «يوم شادي» بفعاليات متنوعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة صندوق التنمية الثقافية بيت الشعر العربية محمد عبد الباسط
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تعقد ورشة عمل حول دور الخطاب الديني في الحفاظ على منظومة الأخلاق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول «دور الخطاب الديني في الحفاظ على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع وتعزيز إحياء مكارم الأخلاق».
وناقشت الورشة دور الخطاب الديني في الحفاظ على القيم الأخلاقية في المجتمع، وأهمية التشريع أيضا في تعزيز حماية هذه القيم، وأهمية إحياء المبادرات الاجتماعية للتوعية بأهمية الحفاظ على الأخلاق والتحلي بمكارم الأخلاق في جميع التعاملات بين الأفراد داخل المجتمع.
نحتاج إلى المنهج التربوي في كل مناحي الحياةأشار الحضور في الورشة إلى أن السيرة النبوية حافلة بالتعامل بالصفات الكريمة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بمكارم الأخلاق، وأن المنهج التربوي نحتاجه في كل مناحي الحياة، كما قدم الصحابة والتابعون والأئمة السابقون نماذج مضيئة لمكارم وقيم الأخلاق يجب تطبيقها في المعاملات كافة، وأن منظومة الأخلاق المهنية موجودة في التراث الإسلامي، ولفتوا إلى أن الفقهاء عندما أرادوا أن يبينوا الأحكام ربطوها بالأخلاق لأنها غاية تربوية، ولفتوا إلى أهمية تعليم أبنائنا قيمة القدوة واحترام الآخرين، إضافة إلى أهمية الحفاظ على الهوية المصرية التي تشمل قيم وأخلاقيات المجتمع في ظل المستحدثات التكنولوجية الحديثة.
غرس القيم الأخلاقية من خلال التعليم في المدارس والجامعاتأوصى الحضور في الورشة بضرورة إحياء مكارم الأخلاق في جوانب حياتنا اليومية، والتوعية بغرس القيم الأخلاقية من خلال التعليم في المدارس والجامعات، ودعوا إلى ضرورة الاهتمام بالمنهج التربوي والأخلاقي في مناهج التعليم، وتعزيز تطبيق القيم الأخلاقية في العمل، والتوعية بها في الإعلام؛ ونشر المفاهيم الأخلاقية في صناعة ثقافة التربية سواء بإنتاج مواد إعلامية وفنية، وتفعيل الخطاب الرقمي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الذي يعمل على التوعية بالقيم الأخلاقية.
أكدوا أهمية استعادة منظومة القيم الأخلاقية باعتبارها تتعلق باستعادة الهوية، واستعادة القواسم المشتركة ببن أفراد المجتمع، وتدريب الأئمة والدعاة للتواصل مع الشباب عن طريق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للرد على الفتاوى المتعلقة بأخلاقيات المجتمع، إضافة إلى تدريس اللغة العربية فى كل المدارس والجامعات في مصر حتى المدارس الأجنبية لما لها من انعكاس على الهوية الوطنية ويتسق مع الثقافة المصرية.
أدار الورشة الدكتور نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإسراء طلعت عضو التنسيقية، وشارك في الورشة: الدكتور محمد البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وحضر الورشة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كل من: أحمد عبد العزيز، أسماء عبد الله، حنان جوهر، رحاب عبد الله، سمية هاشم، عادل منيب، عبير العريان، كريم جمال، محمد عبد الخالق غنيم، محمد علام، مينا عماد الجاولي ويوسف عماد.