صحيفة الاتحاد:
2025-01-03@00:10:47 GMT

خيول ياس.. «ثنائية لافتة» في «سباق العين»

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

 
عصام السيد (العين)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة باربادوس بذكرى استقلال بلادها «سيدات أبوظبي الرياضي» ينفرد بصدارة الدوري


حققت خيول ياس للسباقات «ثنائية لافتة»، خلال فعاليات السباق الثالث لمضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، الذي أُقيم ضمن مهرجان حاشد، بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، وتضمن حفل السباق 8 أشواط خُصصت جميعها للخيول العربية الأصيلة، تنافست على جوائزه الإجمالية البالغة 510 آلاف درهم.


وخطف المهر «هداف الوثبة» لياس للسباقات، بإشراف خليفة النيادي، وقيادة سيف البلوشي، الأضواء بفوز لافت في الشوط السابع، المخصص للخيول العربية الأصيلة «القسم الأول»، لمسافة 1400 متر.
وجاء الفوز الثاني لخيول ياس في شوط الختام، عبر الفرس «نسرين الوثبة»، بإشراف إيريك ليمارتينيل، وقيادة جوليس موبيان، في الشوط الثامن، المخصص للخيول العربية الأصيلة المبتدئة «القسم الثاني»، لمسافة 1400 متر، وبمشاركة 15 خيلاً في المنافسة على جوائز مالية بلغت 40 ألف درهم.
وأكد الجواد «مكنون» للشيخة اليازية بنت سلطان آل نهيان، بإشراف دينيس أوبراين، وبقيادة ريتشارد مولن، جدارته بفوز لافت في الشوط الثاني المخصص للخيول العربية الأصيلة المبتدئة لمسافة 1800 متر، وبمشاركة 15 خيلاً، في المنافسة على جوائز مالية بلغت 70 ألف درهم.
وافتتح المهر «ناصف»، للمالك والمدرب سالم علي مرشد المرر، وقيادة برناردو بينيرو، الفوز بكأس الشوط الأول المخصص للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر تكافؤ، وبمشاركة 15 خيلاً، في المنافسة على جوائز مالية بلغت 70 ألف درهم.
ونال الجواد «أيه أس لطام» لجابر علي مرشد المرر، بإشراف حمد المرر، وقيادة بيرناردو بينيرو «ثنائية» فوزاً مستحقاً بكأس الشوط الثالث المخصص للخيول العربية لمسافة 1800 متر تكافؤ، وبمشاركة 14 خيلاً.
وحقق المهر «البرهان ماديسون» لـ«الرحماني للسباقات»، بإشراف أحمد المحيربي، وقيادة بن كوين، فوزاً قوياً في الشوط الرابع المخصص للخيول العربية الأصيلة المبتدئة لمسافة 1600 متر، وبمشاركة 10 خيول في المنافسة على جوائز مالية بلغت 70 ألف درهم.
وانتزعت المهرة «رهيبة» لمحمد عبدالحميد عبد اللطيف طه، بإشراف محمد الشامسي، وبقيادة سيلفستر دي سوسا، فوزاً مثيراً في الشوط الخامس المخصص للمهرات العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر، وبمشاركة 15 مهرة في المنافسة، على جوائز مالية بلغت 70 ألف درهم.
ونالت الفرس «أيه أف ثروتي» لخالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست أورتيل، وقيادة تاج أوشي، ثقة الجمهور الذي رشحها للفوز بالشوط السادس المخصص للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1400 متر تكافؤ، وبمشاركة 15 خيلاً، في المنافسة على جوائز مالية بلغت 70 ألف درهم.
وكان المضمار العيناوي شهد سباقه الثالث في يوم استثنائي وسط أجواء احتفالية بهيجة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، حيث حرصت اللجنة المنظمة على إضفاء أجواء احتفالية بديعة، تضمنت فعاليات حاشدة بالمفاجآت السارة لجمهور المضمار، إذ بلغت قيمة جوائز الترشيحات 60 ألف درهم، وشهد السباق في هذا اليوم البهيج وتوج الفائزين محمد راشد الناصري، المدير العام لنادي العين للفروسية والرماية والجولف، كما حضره جمهور غفير من محبي سباقات الخيول بلغ 5 آلاف متفرج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات عيد الاتحاد خيول ياس الخيول سباقات الخيول

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف حالة اقتصاد لبنان.. تفاصيل لافتة

عانى لبنان الذي لا يزال تعاني من آثار الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً وانتهت في 1990، من أزمة مدمرة أخرى في السنوات الماضية.    
وأدى الانهيار الاقتصادي المنهك الذي بدأ في 2019، والذي تفاقم بسبب جائحة كورونا، إلى تدمير العملة وتبخر الاستثمارات، كما أدى انفجار مرفأ بيروت في  2020 إلى استشهاد أكثر من 200 شخص فيما تسبب في أضرار بمليارات الدولارات.  
أزمة طاحنة
  والآن مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحزب الله منذ تشرين الأول 2023، يعاني القطاع المصرفي والسياحة المحركين الرئيسيين للاقتصاد اللبناني قبل الحرب الأهلية وبعدها من أزمة طاحنة.     ولا تزال البنوك اللبنانية عاجزة إلى حد كبير عن سداد ديونها، وقد تراكمت لديها خسائر بالمليارات، وتفرض قيوداً على عمليات السحب والتحويل.   كذلك، تعرض قطاع السياحة لضربة قاسية بسبب الحرب، الأمر الذي أدى إلى فرض حظر على السفر وإجبار السياح على المغادرة أو إلغاء الحجوزات.


وتصاعدت حدة الحرب بين إسرائيل وحزب الله في أيلول، ما أدى إلى تفاقم الوضع المتأزم بالفعل. ويقول الخبراء إن الحرب، التي توقفت الآن في هدنة هشة، ربما شلت أي فرصة للتعافي الاقتصادي السريع، حسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".   وبعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة، بدأ حزب الله في استهداف إسرائيل تضامناً مع حماس، ما أدى إلى تبادل الهجمات بين الطرفين، وإلى نزوح المدنيين من الجانبين.
نزوح ودمار   وفي إطار تعهدها بإنهاء عام من الهجمات عبر الحدود، شنت إسرائيل غزواً برياً وكثفت قصفها. وكان الهدف من الغزو شل قوات حزب الله، وبنيته الأساسية.   واستشهد أكثر من 3700 شخص وجُرح ما يقرب من 16 ألفاً آخرين منذ تشرين الأول 2023، وفقاً لوزارة الصحة العامة اللبنانية، التي لا تفرق بين المقاتلين والمدنيين في إحصائها. كذلك، أُجبر ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص على ترك منازلهم في لبنان قبل إعلان اتفاق على وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).   لقد دمرت إسرائيل مئات المباني، كما أدى القصف إلى إحراق مزارع الزيتون والموز والحمضيات، وأغلقت المطاعم وغيرها من الشركات أبوابها، ما أدى إلى ترك الآلاف بلا عمل.     ويقدر البنك الدولي أن الحرب كلفت القطاع 8.5 مليارات دولار من الأضرار. كما قال البنك هذا الشهر إن الصراع أدى إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بـ6.6% عام 2024.   ولزيادة تعقيد الأمور، أدرجت هيئة مراقبة الجرائم المالية العالمية لبنان في تشرين الأول على "القائمة الرمادية" بسبب مخاوف من غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويقول خبراء اقتصاديون إن هذه الخطوة قد تجعل من الصعب على المغتربين اللبنانيين إرسال التحويلات المالية إلى وطنهم.


أرقام قياسية   يقول جان كريستوف كاريت، مدير إدارة الشرق الأوسط بالبنك الدولي، والتي تشمل لبنان: "كان واحد من كل ثلاثة لبنانيين يعاني من الفقر بالفعل قبل الحرب. كانت هذه الأرقام سيئة والصراع "جعلها أسوأ. إن رعاية النازحين وإصلاح أضرار الحرب من شأنه أن يفرض عبئاً إضافياً على الاقتصاد اللبناني المفرغ".   وينطبق هذا بشكل خاص على الضاحية الجنوبية، الحي المكتظ بالسكان في جنوب بيروت والذي يسيطر عليه حزب الله، والذي قصفته الطائرات الحربية الإسرائيلية.   في صباح أحد الأيام الأخيرة، أزالت الحفارات الحطام والمركبات المحطمة من حول المباني المدمرة. واستبدلت بعض المتاجر النوافذ المحطمة ووضعت لافتات جديدة. وفي بعض الأحيان، غطت أصوات الدراجات البخارية والسيارات على ضجيج الطائرات الإسرائيلية دون طيار التي كانت تحلق فوق المنطقة. بالنسبة للبنانيين، فإن الأزمة الأخيرة تعني التعامل مع حلقة مؤلمة أخرى في تاريخ بلادهم.   وازدهر الاقتصاد اللبناني بعد الحرب الأهلية بفضل التحويلات المالية من اللبنانيين في الخارج والاستثمارات من الدول العربية، ثم تسببت الحرب التي استمرت شهراً بين إسرائيل وحزب الله في 2006 في نزوح هائل وأضرار جسيمة، قبل إصلاحها بمليارات الدولارات في شكل مساعدات وقروض من الدول. (24)

مقالات مشابهة

  • موسم جدة يناير 2025| ليلة ثنائية مع رابح صقر ونوال
  • 87 خيلاً تتنافس في الأمسية السادسة لكرنفال سباقات دبي
  • «سيف الشرف».. أمسية بـ 3.3 مليون درهم في ميدان اليوم
  • تقرير يكشف حالة اقتصاد لبنان.. تفاصيل لافتة
  • رئيس الوزراء: الاتحاد الاوروبي أرسل مليار يورو من الدعم المخصص لمصر
  • رقم قياسي.. تحويلات مغاربة الخارج تتجاوز 10 مليارات دولار
  • صادرات صناعة الطيران بالمغرب في ارتفاع مثلها كالسيارات
  • تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتجاوز 108 مليار درهم بنمو 2,8% في 2024
  • تحويلات مغاربة الخارج تصل 108 مليار درهم مع نهاية نونبر
  • برنامج دعم السكن ينهي السنة باستفادة 34 ألف أسرة