مكافحة الآفات تطلق مبادرة لمكافحة سوسة النخيل بالواحات البحرية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
افتتح د احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ورشة عمل تحت عنوان "المكافحة المتكاملة لمكافحة آفات النخيل وسوسة النخيل" حضرها عدد من مشايخ وعمد القرى التابعة للواحات البحرية وعدد من المزارعين بالتنسيق مع الدكتورة فاطمه عبد الرسول مؤسس مهرجان التمور بالواحات البحرية وبحضور استاذه من معهد بحوث وقاية النباتات والمعمل المركزي للنخيل والإدارة المركزية لمكافحة الآفات.
يأتي ذلك بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجتمع الواحات البحرية ومجلس المدينة بالباويطي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة .
وتناولت ورشه العمل الأسباب وراء الإصابة بسوسة النخيل وكيفية الفحص والعلاج باستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة وكذلك اهم الممارسات الزراعية من (زراعة وري وتسميد) وكذلك المعاملات الخاصة بالنخيل كما تطرقت الورشة الى ادارة الوزارة لمكافحة سوسه النخيل الحمراء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للتوسع في زراعة النخيل حيث انه من المحاصيل الزراعية التصنيعية ذات القدرة التصديرية الواعدة والتي تحقق داخل مناسب للمزارعين للأصناف التي دخلت حديثا كالمجدول او الصنف الصعيدي المحلي.
أفاد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن وزير الزراعة دائم التوجيه بمتابعة زراعة نخيل البلح والاهتمام بالعمليات التصنيعية المرتبطة به من عمليات فرز وحفظ وتعبئه وتغليف والتوسع في ثلاجات الحفظ ومناطق الفرز والتعبئة.
وقال رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات إن هذه الزيارة كانت مهمة جدا للحد من اهم الآفات التي تؤثر على الانتاج كما وكيفا وبعضها قد يؤدي الى التخلص من النخلة إذا استمرت الاصابة بسوسة النخيل مما يفقد المزارع دخل النخلة حال استبداله عده ٤-٥ سنوات على الاقل كما ان تأثر الانتاج يؤثر على دخل المزارع وينعكس على العملية التصديرية.
وأكد أن عمليات مكافحة سوسه النخيل تواجه بعض المعوقات اهمها عمليات الفحص الدوري والعلاج حيث يتطلب القضاء على سوسه النخيل الفحص الكامل للنخيل كل ٤٥ يوم.
وأضاف أن الواحات تحتوي على ما يزيد عن ٢ مليون نخله الى جانب مزارع المستثمرين التي انجذبت الى الواحات في الفترة الاخيرة، مؤكدا ان المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص والمحلي من الأمور الهامة في هذا الشأن.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع المجتمع المدني والمحلي والخاص وعمد ومشايخ القرى بهدف تدريب عدد من الشباب للقيام بأعمال الحصر والمكافحة بشكل دوري بعد تدريبهم وتأهيلهم لذلك من قبل الادارة المركزية للمكافحة ومراقبه اعمالهم من خلال مهندسي المكافحة حيث يتم جمع البيانات وتحليلها واتخاذ ما هو مناسب بشأن هذا الموضوع.
واضاف "رزق" أنه كان من الضروري الاستماع والتحاور مع المزارعين والمشايخ والعمد والمجتمع المدني حول المعوقات والعمل على تذليلها.
وقد قام رئيس الإدارة المركزية لمكافحه الآفات بصحبه بعمل زیارة میدانیة لبداية تدريب وتأهيل الشباب في قرية عين شامخ بالواحات البحرية حيث البعد الفعلي والميداني لتنفيذ المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة النخيل مكافحة الآفات الآفات المزيد المزيد المرکزیة لمکافحة الآفات
إقرأ أيضاً:
الفئران تغزو مدينة غلاسكو البريطانية وتثير الذعر بين السكان
كشفت تقارير صحفية عن تعرض مدينة بريطانية كبرى لموجة من هجمات الفئران، ما استدعى علاج أكثر من 100 شخص في مستشفيات المدينة، وفقًا لصحيفة ميرور.
وأفادت الأرقام الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بأن سكان مدينة غلاسكو الكبرى وكلايد احتاجوا إلى رعاية طبية بعد إصابتهم بجروح ناجمة عن هجمات الفئران، التي وصفت بأنها تحمل أمراضًا قاتلة محتملة.
الإحصائيات تشير إلى تسجيل 98 حالة تعرض فيها الضحايا لجروح في الذراعين واليدين والأصابع. كما شملت الإصابات جروحًا متعددة في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الوجه، والأرجل، والرأس، وأصابع القدم، بالإضافة إلى إصابات في مناطق غير محددة.
وتأتي هذه الأرقام وسط تصاعد المخاوف من انتشار الفئران في المدينة، ما يثير تساؤلات حول الإجراءات الوقائية وتدابير الصحة العامة في مواجهة هذا التهديد.
City plagued by rats that 'could kill' as more than 100 end up in hospital https://t.co/4BB8hwVjy0 pic.twitter.com/63V3lorbh7
— The Mirror (@DailyMirror) December 30, 2024
وأفادت تقارير حديثة بأن أعداد الفئران في مدينة بريطانية كبرى شهدت زيادة مقلقة بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، ما تسبب في تفاقم الظروف المعيشية لسكان المدينة.
إعلانوتضاعفت حالات الإصابة بجروح ناجمة عن هجمات الفئران داخل المنازل. وأثار هذا الوضع مخاوف متزايدة بشأن تدهور أوضاع أفقر سكان المدينة الذين يضطرون للعيش في ظروف وصفت بأنها أشبه بالأحياء الفقيرة.
وما يزيد من القلق هو تزايد التقارير الطبية عن الأمراض التي تنقلها هذه الآفات، حيث سجلت حالات لدغات الفئران التي تسببت في تقرحات، والتهابات النسيج الخلوي، والتهاب الأمعاء الناجم عن البكتيريا المعوية.
وقد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والأطفال. كما تم الإبلاغ عن إصابات أخرى شملت الجهاز التنفسي وأمراضًا مختلفة مرتبطة بانتشار الفئران.
وتستند هذه الأرقام المقلقة إلى بيانات صادرة عن منظمة "غلاسكو لايف". وتأتي هذه المعطيات لتؤكد حجم التحدي الذي تواجهه السلطات في الحد من انتشار هذه الآفات وتأثيرها المتزايد على الصحة العامة.
الفئران ناقلة لأمراض قاتلةتعد الفئران مصدرًا لنقل العديد من الأمراض الخطيرة إلى البشر، سواء من خلال الاتصال المباشر ببولها، وبرازها، ولعابها، أو عبر لدغاتها، أو بشكل غير مباشر عبر البراغيث والقراد التي تحملها.
وتشمل الأمراض التي تنقلها الفئران متلازمة الرئة الفيروسية هانتا (HPS)، وداء البريميات، وحمى لدغات الفئران، والسالمونيلا، والتهاب السحايا اللمفاوي (LCMV)، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة في حال انتشارها.
Mark Smith: Rats on the rise – Glasgow needs a new approach. The statistics have limitations but they are increasing. The council needs to do more with cleansing services and the public throw-away culture has to end. https://t.co/puZ4fZvrvd
— Dave Watson (@UnisonDave) December 30, 2024
وعلى الرغم من ندرة الوفيات الناجمة عن هجمات الفئران، فإن هذه القوارض تمتلك القدرة على إحداث أضرار جسيمة، مثل تلف الكلى أو الكبد، ومشاكل الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب السحايا أو الدماغ، وحتى المرض المزمن.
إعلانكما يمكنها نقل أمراض خطيرة بشكل غير مباشر مثل الطاعون، والتيفوس، والتولاريميا، والعدوى بالريكتسية، رغم ندرة هذه الحالات.
كريس ميتشل، منسق تطهير GMB في غلاسكو، أعرب في تصريحات سابقة لبرنامج "غلاسكو لايف" عن خطورة الوضع الذي يواجهه فريقه.
وأوضح "يتعرض أعضائي لهجمات متكررة من الفئران. لقد اضطررت لسحب الطاقم من مناطق في غلاسكو بسبب الخطر الشديد".
وأكد أن "بعض الأعضاء نقلوا إلى المستشفى نتيجة عضات وخدوش. هذه الفئران تحمل أمراضًا مميتة مثل فيروس هانتا والتهاب السحايا".
وأضاف ميتشل: "نحذر العاملين، خاصة الشباب، من ضرورة اتخاذ تدابير وقائية مثل وضع سراويلهم داخل أحذيتهم عند دخولهم حظائر القمامة في الظلام لتجنب العضات".
وندد بتجاهل المجلس المحلي الأمر وتوجيه أصابع الاتهام بدلًا من تحمل المسؤولية، مرجحا ومستنكرا "وقوع حادث مميت قبل أن يتم التعامل بجدية" مع المشكلة.
من جهته، أكد نيل غالاغر، مدير الشؤون الفنية والامتثال في جمعية مكافحة الآفات البريطانية، على أهمية التصدي لهذه الظاهرة.
وقال غالاغر "مكافحة الآفات لا تتعلق فقط بتحسين مستويات المعيشة، بل تضمن أن لكل شخص، بغض النظر عن دخله أو ظروفه، الحق في منزل آمن وصحي".