طلبه: حبي للسودان كان دايما حب هادي ومكتوم لانه كان غير مفهوم للناس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نفسي افك كدة وافضفض وازعق وازعل واغضب… من ايام ما كنت عايش في السودان والسودانيين قبل المصريين كانوا مستغربين ومحاصرين نفسهم بكم هائل من النظريات المؤامرات لسبب تعلقي بالسودان واني كل ما اسافر وابعد واطول ابقى عايز ارجع تاني
مكنتش باعرف انطلق في التعبير عن حبي للسودان.. مكنتش عايز حد يبص لي بصة انت بتقول اي كلام لان احنا السودانيين نفسنا بنفتش على اي فرصة للسفر برة للعمل او للهجرة
بس انا اشتغلت في شركتين في السودان وساعدت اكتر من شركة عشان تفتح شغل هناك… بمكن سر كتاباتي في الفترة الاخيرة هو نتيجة الكبت والتقييد ده ????
مكنتش باعرف اشارك الناس قعدات التفاخر بالتاريخ ولا المديح بجغرافية البلد الجميلة اللي فيها الخضار والصحرا والجبال والانهار وحدود مترامية مع اكتر من ٧ دول.
مكنش ليا مكان وسط ماتشات الكورة وفوز الهلال على المريخ.. وده كان بيحصل كتير ????
وصوتي كان غير مسموع في وسط ونسة الناس وحكاويها في شارع النيل… الاستثناء بمكن لما من وقت للتاني نشاكس ونعاكس بعض في خلافات مصر والسودان المعتداة ????
حبي للسودان كان دايما حب هادي ومكتوم لانه كان غير مفهوم للناس.. كان غير مفهوم ليا انا شخصيا!! فلقيت الحرب دي فرصة.. اخر فرصة ليا عشان اعبر
فازاي باحكي عن صعوبة العيش والمشقة والتحديات لتوفير الأساسيات بكل حب وتدبر واستمتاع؟!!
ندمان على كل مرة اشتكيت ولا افأفت من التراب والعفرة.. وباتمنى رجعة للخرطوم بشوارعها وحواريها ومدقاتها.. بالسيول وانقطاع الكهربا والسخانة.. بمطار الخرطوم والانتظار والتأخير والزحام وتوديع ناس واستقبال ناس تانية.. مشاعر متداخلة بفرحة وصول او حزن على فراق.. حتى تذكرة دخول المطار الغير مفهومة دي هادفعها عادي
باتمنى رجعة لشارع الستين وامر على مسجد “سبدة سنهوري”.. فضلت سنين فاكر اسمه السيد سنهوري.. .. في طريقي لشارع المشتل عشان اوصل مكتبي… مش هاشتكي من سواقين الركشة (التوكتوك) واحتلالهم النواصي .. اي حاجة بس نرجع
السودان ساعتين وربع بالطيارة.. كانت من غير فيزا.. عشت فيها اجمل واصعب وانجح سنين حياتي… نعمة من نعم ربنا عليا.. عنصر رئيسي لتشكيل وتأسيس شخصيتي وحياتي اللي انا فيها دلوقتي… الواحد فعلا مش بيقدر النعم الا لما تروح منه
بكرة يا الخرطوم تعودي
#السودان
#محمد_طلبه
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کان غیر
إقرأ أيضاً:
الصين.. ابتكار محرك قد يغير مفهوم الرحلات الجوية والفضائية
الثورة نت/
أفادت صحيفة South China Morning Post أن العلماء الصينيين ابتكروا أول محرك وقود نفاث في العالم للطيران بسرعة تصل إلى 16 ماخ (19.5 ألف كيلومتر/ ساعة).
ووفقا للصحيفة نجح علماء صينيون في اختبار أول محرك تفجير مائل في العالم يعمل بالكيروسين المعياري المستخدم في الطيران، ما قد يكون اختراقا محتملا في الدفع الأسرع من الصوت الذي يمكن أن يغير حدود السفر الجوي والفضائي.
وقد حقق باحثون من أكاديمية العلوم الصينية في سلسلة من التجارب الرائدة التي أجروها في نفق الصدمة JF-12 في بكين، الذي يحاكي ظروف الطيران بسرعة عالية على ارتفاعات تزيد عن 40 كيلومترا، موجات تفجير مائلة مستقرة باستخدام وقود الطائرات RP-3 – الكيروسين الشائع.
وتشير مجلة Journal of Experiments in Fluid Mechanics الصينية التي نشرت نتائج التجارب، إلى أنه اتضح للباحثين أن سرعة الاحتراق في هذا المحرك أعلى بـ 1000 مرة من المحركات النفاثة التقليدية، مع قدرة تشغيلية في نطاق ماخ 6 إلى 16، وهي سرعة لا يمكن للمحركات النفاثة التقليدية تحقيقها.