نفسي افك كدة وافضفض وازعق وازعل واغضب… من ايام ما كنت عايش في السودان والسودانيين قبل المصريين كانوا مستغربين ومحاصرين نفسهم بكم هائل من النظريات المؤامرات لسبب تعلقي بالسودان واني كل ما اسافر وابعد واطول ابقى عايز ارجع تاني
مكنتش باعرف انطلق في التعبير عن حبي للسودان.. مكنتش عايز حد يبص لي بصة انت بتقول اي كلام لان احنا السودانيين نفسنا بنفتش على اي فرصة للسفر برة للعمل او للهجرة
بس انا اشتغلت في شركتين في السودان وساعدت اكتر من شركة عشان تفتح شغل هناك… بمكن سر كتاباتي في الفترة الاخيرة هو نتيجة الكبت والتقييد ده ????
مكنتش باعرف اشارك الناس قعدات التفاخر بالتاريخ ولا المديح بجغرافية البلد الجميلة اللي فيها الخضار والصحرا والجبال والانهار وحدود مترامية مع اكتر من ٧ دول.

. فلا التاريخ تاريخي ولا الحغرافية جغرافيتي ????
مكنش ليا مكان وسط ماتشات الكورة وفوز الهلال على المريخ.. وده كان بيحصل كتير ????
وصوتي كان غير مسموع في وسط ونسة الناس وحكاويها في شارع النيل… الاستثناء بمكن لما من وقت للتاني نشاكس ونعاكس بعض في خلافات مصر والسودان المعتداة ????
حبي للسودان كان دايما حب هادي ومكتوم لانه كان غير مفهوم للناس.. كان غير مفهوم ليا انا شخصيا!! فلقيت الحرب دي فرصة.. اخر فرصة ليا عشان اعبر
فازاي باحكي عن صعوبة العيش والمشقة والتحديات لتوفير الأساسيات بكل حب وتدبر واستمتاع؟!!
ندمان على كل مرة اشتكيت ولا افأفت من التراب والعفرة.. وباتمنى رجعة للخرطوم بشوارعها وحواريها ومدقاتها.. بالسيول وانقطاع الكهربا والسخانة.. بمطار الخرطوم والانتظار والتأخير والزحام وتوديع ناس واستقبال ناس تانية.. مشاعر متداخلة بفرحة وصول او حزن على فراق.. حتى تذكرة دخول المطار الغير مفهومة دي هادفعها عادي
باتمنى رجعة لشارع الستين وامر على مسجد “سبدة سنهوري”.. فضلت سنين فاكر اسمه السيد سنهوري.. .. في طريقي لشارع المشتل عشان اوصل مكتبي… مش هاشتكي من سواقين الركشة (التوكتوك) واحتلالهم النواصي .. اي حاجة بس نرجع
السودان ساعتين وربع بالطيارة.. كانت من غير فيزا.. عشت فيها اجمل واصعب وانجح سنين حياتي… نعمة من نعم ربنا عليا.. عنصر رئيسي لتشكيل وتأسيس شخصيتي وحياتي اللي انا فيها دلوقتي… الواحد فعلا مش بيقدر النعم الا لما تروح منه
بكرة يا الخرطوم تعودي
#السودان
#محمد_طلبه

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کان غیر

إقرأ أيضاً:

المعارضة تتهم نتنياهو بتعريض إسرائيل لخطر وجودي بعد طلبه الولاء الشخصي من رئيس "الشاباك"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهم قادة أحزاب المعارضة في إسرائيل، اليوم الإثنين، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعريض إسرائيل لخطر وجودي، بعد أن قال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، إن نتنياهو طلب منه الولاء الشخصي.

وقال بار لمحكمة إنه أُبلغ بوضوح بضرورة طاعة نتنياهو، وليس المحكمة العليا، حال حدوث أزمة دستورية.

وفي بيان رسمي للمحكمة بشأن الالتماسات المقدمة ضد قرار حكومة نتنياهو بإقالة بار، أصر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) على أنه طُرد بسبب رفضه تلبية توقعات تلك الولاء، وذلك بسبب قراراته المتعلقة بالتحقيقات مع مساعدي رئيس الوزراء، ورفضه مساعدة نتنياهو على تجنب الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، والتداعيات السياسية لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

وفي بيان مشترك، أوردته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، صرّح زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم المعسكر الوطني بيني جانتس، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان، ورئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان، بأنّ سلوك نتنياهو، كما وصفه بار، "يُعرّض مستقبلنا ووجودنا للخطر، ويُلحق الضرر بأمن الدولة".

وأضاف البيان أنّ الأربعة اتفقوا على "سلسلة من الإجراءات المشتركة بشأن هذه القضية، وسيطالبون بعقد جلسة طارئة للهيئة العامة للكنيست تُركّز على مزاعم بار.

ورفضت أحزاب يش عتيد والمعسكر الوطني وإسرائيل بيتنا إلى حدّ كبير التعاون مع حزبي "راعم" الإسلامي، و"حداش-تعال" ذو الأغلبية العربية، وهما أيضًا جزء من كتلة المعارضة.

مقالات مشابهة

  • القطيف.. تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش يفكر في الاستقالة إذا لم يُقبل طلبه بتكثيف القتال بغزة
  • ويزو: الفنان محمد سعد دايما بيشبهني بالفنانة زينات صدقي
  • المعارضة تتهم نتنياهو بتعريض إسرائيل لخطر وجودي بعد طلبه الولاء الشخصي من رئيس "الشاباك"
  • مساعدات الإمارات للسودان.. يد «تُغيث» وأخرى «تداوي»
  • إطلاق 3 مبادرات تعزز مفهوم المجتمع الذكي بمحافظة ظفار
  • بوثيقة عمرها 52 عاماً.. قرقاش يؤكد دعم الإمارات التاريخي للسودان
  • دنيا ماهر عن الراحل سليمان عيد: "الابتسامة دايما كانت على وشه والناس كلها بتحبه"
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ليس طق حنك أن نقول أحذروا العالم)