احداث سوريا والعراق.. مخاوف من مخطط أمريكي لعودة الإرهاب يضمن بقاء قواتها - عاجل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، وجود مخطط يهدف الى إعادة الإرهاب في العراق والمنطقة تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الفتلاوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما يجري في سوريا حاليا هو ضمن مخطط الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الإرهاب في المنطقة وتحديدا في العراق وسوريا وهذا بهدف إيجاد حجة ومبرر لبقاء القوات الأمريكية لفترة أطول من البلاد، بعد وصول نتائج حوارات الانسحاب لمراحل متقدمة جدا".
وأضاف، أن" العراق لا يحتاج إلى أي قوة اجنبية في حفظ امنه حتى وان كان هناك إرهاب وخطر على حدوده ، فالعراق الان لديه قوات امنية وعسكرية جاهزة ومستعدة للدفاع عن امن العراق كذلك قوات الحشد الشعبي ولهذا لا يمكن تكرار سيناريو 2014 من جديد ".
وبعد نحو 48 ساعة على إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت فصائل المعارضة السورية المسلحة على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني سريع وغير مسبوق ضمن مسار الصراع العسكري بين النظام والمعارضة مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه.
وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وفق أهداف استراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا .
وعلى الرغم من أن "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود المعركة لم تعلن صراحة أنها تسعى إلى السيطرة على مدينة حلب عسكريا، فإن بياناتها الأخيرة أكدت أن "العملية لا حدود لها ولن تقف عند حد جغرافي معين".
وبحسب المواقف الإقليمية، هناك مؤشرات على دعم تركيا لعملية المعارضة في ريف حلب، وفق ما صرح به مصدر أمني تركي لوكالة رويترز بأن العملية تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب "التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في 2019″.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نشاط غير معتاد في عين الأسد غرب العراق - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، عن رصد ما اسماه نشاط غير معتاد في قاعدة تنتشر بها القوات الامريكية غرب العراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "عين الأسد والتي تنتشر بها قوات أمريكية في اغلب اجزاءها المهمة غرب العراق تشهد منذ يوم امس نشاط غير معتاد لحركة المروحيات وخاصة المتخصصة بنقل الحمولات".
وأضاف انه " لا يعرف مسارات تلك المروحيات وهل هي تأتي من قاعدة الحرير في أربيل ام من القواعد الامريكية المنتشرة في سوريا"، مستدركا بالقول "لكن نشاطها غير المعتاد يدلل بان هناك امر ما يجري".
وأشار الى ان" حالة الاستنفار حول عين الأسد تقلصت بنسب واضحة في الساعات 48 الماضية ولا يعرف مصير التدريبات التي انطلقت قبل أسابيع ثم توقفت لاكثر من مرة لأسباب تتعلق بالتوترات لكن الوضع العام يدلل بان القاعدة ليست في حالة استنفار عالي بالوقت الحالي".
وكان مصدر مطلع، اكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الأسد غرب الانبار أغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة بأجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب الانبار أغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".
وأضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الإنذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".
وأشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".