في إطار نشاطات ومجهودات الأمن الوطني الرامية لمحاربة مختلف أشكال الجريمة، لاسيما ما تعلق بحماية الأشخاص والمساس بالسكينة العامة والأمن العام، تمكن عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة عين مليلة ولاية أم البواقي، من وضع حد لعصابة أحياء و توقيف 36 شخصا مشتبه فيهم مع حجز أسلحة بيضاء محظورة، خراطيش وشماريخ.

القضية تعود حيثياتها إلى تاريخ 24 نوفمبر 2024 مساء بعد تلقي مصالح الشرطة لأمن دائرة عين مليلة بلاغ.

مفاده نشوب شجار بين مجموعة من الأشخاص بأحد أحياء مدينة عين مليلة استعملت فيه الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء المختلفة. على الفور وبإتخاذ كافة الإجراءات الأمنية وبالتدخل الإحترافي والمحكم تم فض الشجار. وتوقيف عدد من المشتبه فيهم الذين وصل عددهم إلى 36 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 و 60 سنة. مع حجز أسلحة مختلفة استعملت في الشجار وهذا بالتنسق الدائم والمستمر مع النيابة المحلية. وتتمثل في: (أسلحة بيضاء سيوف وسكاكين وقضبان حديدية عصى خشبية، حجز33 خرطوشة، بالإضافة إلى حجز شاحنتين من الوزن الثقيل تستعملان في الدهس وعرقلة حركة المرور.

المشتبه فيهم أنجز ضدهم ملفا جزائيا عن قضية: “جنحة الإنخراط في عصابة أحياء مع توافر ظروف التعدد وحمل أسلحة نارية وألعاب نارية، جنحة الإشتراك في مشاجرة بين عصابات الاحياء وقع أثنائها الضرب والجرح ” بموجبه تم تقديمهم أمام قاضي التحقيق الغرفة الأولى حيث أمر بإيداع تسعة منهم بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل، فيما صدر في حق البقية أحكام قضائية (إفراج مؤقت، رقابـة قضائيـة).

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء

أعلنت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

تصريح صحفي صادر عن حماس:

- ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.

- زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.

- سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.

- التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يعودان جرحى غزة في مستشفى العريش الحكومة تُقر سلسلة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية مجلس الوزراء الفلسطيني يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالمي الأكثر قراءة وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع قائد الارتباط العسكري مقتل شرطي في دير البلح وسط قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. السنافر يعيشون ليلة بيضاء احتفالا التأهل التاريخي
  • تجار يشكون.. الانتقالي يستحدث نقاط جباية جديدة في أبين
  • الحمود: شبابنا موهوبون وأصحاب أيادٍ بيضاء
  • تيبازة.. وفاة طفلين غرقا داخل بركة مائية بـ دوار “كاليبير”
  • شراكة استراتيجية بين "مجموعة الأنصاري" و"فوسو عُمان"
  • حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء
  • جبايات حوثية جديدة على شاحنات مواد البناء في عمران ترفع كلفة النقل وتفاقم معاناة المواطنين
  • تداول 10 آلاف طن و707 شاحنات بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا
  • لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا - عاجل