تصعيد عسكري بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة في إدلب وحلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شهدت الساحة السورية تصعيداً عسكرياً كبيراً في اليومين الماضيين، بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، أسفر عن مقتل أكثر من 277 شخصاً، ونزوح نحو 14 ألفاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وسيطر المسلحون على نحو 50 بلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، كما اقتحموا حلب للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بعد أن سيطروا على ريفها الغربي، حيث دخل المسلحون إلى 7 من أحيائها، فيما شهدت الأحياء الغربية حركة نزوح كبيرة.
وسيطرت المجموعات المسلحة كذلك على مدينة سراقب، ذات الأهمية الاستراتيجية في إدلب، إثر معارك ضارية مع الجيش السوري. في الأثناء، شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 20 غارة على إدلب وقرى محيطة بها، وفق «المرصد»، فيما وصلت تعزيزات عسكرية حكومية إلى حلب لصد هجوم المسلحين.وفي أول تعليق لها، قالت وزارة الخارجية التركية إن الاشتباكات أدت إلى «تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر» في المنطقة، ودعت في الوقت ذاته إلى «وقف الهجمات» على إدلب ومحيطها. من جهتها، اتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات المجموعات المسلحة في سوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. الهند تمنح الجيش حرية التحرك للرد على اعتداء كشمير
أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، بعد أن اتهمت الهند إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال مصدر حكومي هندي لوكالة فرانس برس يوم الثلاثاء، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
أخبار متعلقة مخاوف من تكراره.. هل تسبب هجوم سيبراني في انقطاع الكهرباء بإسبانيا؟صور.. فرنسا تبدأ إزالة الصدأ عن برج إيفل وتجديد طلائهونقل أيضا عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
وبحسب المصدر فإن مودي أعرب عن "ثقته التامة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية"، ومنحها دعم حكومته الكامل.
ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.تحقيق محايدبلغ التوتر بين الهند وباكستان ذروته منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل في باهالغام بكشمير الهندية وخلف 26 قتيلًا.
واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود.
في المقابل، نفت باكستان أي تورط لها، ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجوم 22 أبريل في باهالغام بكشمير الهندية خلف 26 قتيلًا - CNNتبادل إطلاق النارولليلة الخامسة على التوالي، أفاد الجيش الهندي بأن القوات الباكستانية فتحت النيران من أسلحة خفيفة على مواقعه قرب خط المراقبة في كشمير.
وقال إن قواته "ردت بطريقة منضبطة وفعالة على الاستفزاز". ولم تعلن نيودلهي سقوط ضحايا.
ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكن سكانًا على الجانب الباكستاني من خط المراقبة صرحوا لفرانس برس بأنهم سمعوا إطلاق نار.
في هذا الوقت، أعلنت باكستان إسقاط طائرة استطلاع هندية من دون طيار في كشمير.تجنب المواجهةوتواصل الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء هاتفيًا بشكل منفصل مع رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الهندي، داعيا الطرفين الى "تجنب المواجهة"، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه.
وقال ستيفان دوجاريك إن انطونيو جوتيريش "أعرب عن قلقه العميق حيال تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وشدد على ضرورة تجنب مواجهة قد تفضي الى تداعيات مأسوية".