آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شهدت الساحة السورية تصعيداً عسكرياً كبيراً في اليومين الماضيين، بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، أسفر عن مقتل أكثر من 277 شخصاً، ونزوح نحو 14 ألفاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وسيطر المسلحون على نحو 50 بلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، كما اقتحموا حلب للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بعد أن سيطروا على ريفها الغربي، حيث دخل المسلحون إلى 7 من أحيائها، فيما شهدت الأحياء الغربية حركة نزوح كبيرة.

وسيطرت المجموعات المسلحة كذلك على مدينة سراقب، ذات الأهمية الاستراتيجية في إدلب، إثر معارك ضارية مع الجيش السوري. في الأثناء، شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 20 غارة على إدلب وقرى محيطة بها، وفق «المرصد»، فيما وصلت تعزيزات عسكرية حكومية إلى حلب لصد هجوم المسلحين.وفي أول تعليق لها، قالت وزارة الخارجية التركية إن الاشتباكات أدت إلى «تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر» في المنطقة، ودعت في الوقت ذاته إلى «وقف الهجمات» على إدلب ومحيطها. من جهتها، اتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات المجموعات المسلحة في سوريا. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  

 

 

دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.

وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".

وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.

وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".

وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.

وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد في درعا
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في شمال درعا
  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
  • مقتل نحو ألف مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
  • ُقتل نحو 1000 مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
  • الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
  • في بسطرة.. اختفاء عسكري في الجيش
  • تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل السوري
  • الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي