توزيع 3150 مقعدا جديدا على 42 مدرسة في أسيوط لتخفيف كثافات الفصول
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، استمرار تسليم مقاعد مدرسية جديدة وتوزيعها على المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم، طبقاً للاحتياجات الفعلية، لتوفير سبل الراحة للطلاب وتقليل الكثافات بالفصول الدراسية، بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية.
دعم بعض المدارس بمقاعد دراسيةوأوضح محافظ أسيوط، في بيان، أن هيئة الأبنية التعليمية بمنطقة أسيوط بقيادة المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام الهيئة قد قامت بتوزيع ودعم بعض المدارس بمقاعد دراسية، لتقليل الكثافات الطلابية وسد أي عجز في الأثاث المدرسي والمقاعد، منها مدرسة الوحدة العربية الابتدائية المشتركة بمدينة أسيوط.
واشار المحافظ إلى متابعته لسير العملية التعليمية بالمدارس، والاطمئنان على تقديم الخدمات، وتنفيذ الأنشطة الطلابية بشكل لائق عن طريق جولاته الميدانية المفاجئة على المدارس واجتماعاته الدورية مع القطاعات المختلفة.
توزيع المقاعد على 42 مدرسةوأوضح محافظ أسيوط أنه تابع ـ في وقت سابق ـ تسليم عدد من المقاعد المدرسية الجديدة لمدرسة ناصر الإعدادية، على أن يتم تسليم باقي المقاعد والتي تتضمن 3150 مقعدا لمديرية التربية والتعليم، تمهيداً لتوزيعها على 42 مدرسة تابعة للإدارات التعليمية بالمراكز والأحياء، موجهاً بضرورة توزيع المقاعد على المدارس الأكثر احتياجاً وفرشها وتوزيعها على مساحات الفصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ أسيوط تسليم مدارس هيئة الأبنية التعليمية بيئة تعليمية تقليل الكثافات فصول دراسية رؤية مصر 2023 دعم مدارس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية «برلين»، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة في القاهرة