تعرض 7 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين في الولايات المتحدة، لتهديدات بالقنابل في منازلهم، الخميس، بالتزامن مع احتفال البلاد بعيد الشكر، وفق ما أكده المشرعون اليوم.

وشملت التهديدات أيضا عدداً من المسؤولين المرشحين ضمن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذين تعرضوا لتهديدات مماثلة.

Five Democratic lawmakers from Connecticut have reported receiving bomb threats at their homes during Thanksgiving.



The Democratic members of Congress, Sen. Chris Murphy and Reps. Joe Courtney, Jim Himes, John Larson, and Jahana Hayes have all issued statements addressing the… pic.twitter.com/R94LCdfuMy

— Brut America (@brutamerica) November 29, 2024

ومن بين المشرعين الذين تعرضوا للتهديدات السيناتور كريس ميرفي، وأعضاء مجلس النواب جون لارسن، وجيم هايمز، وجاهانا هايز، وجو كورني من كونيتيكت، والنائب سيث مولتون من ماساتشوستس، وسيث ماغازينر من رود آيلاند، وفق ما ذكرت شبكة "إن.بي.سي".

وفي بيان صدر الجمعة، أوضح مكتب زعيم الأقلية في مجلس النواب، الديمقراطي حكيم جيفريز، أن التهديدات شملت وضع قنابل محلية الصنع في صناديق بريد المشرعين، إلى جانب "هجمات السواتينغ"، وهو أسلوب يتضمن اتصالات زائفة بخدمات الطوارئ لإرسال فرق قوات خاصة إلى الموقع، ما قد يؤدي إلى نتائج خطيرة.

وأشارت النائب جاهانا هايز في منشور على إكس إلى أن الشرطة أبلغتها بتلقي بريد إلكتروني عن تهديد بوجود قنبلة في صندوق بريد منزلها. ومع ذلك، لم يعثر على أي مواد متفجرة في الموقع.

My statement on a recent threat: pic.twitter.com/39hdb0HHqA

— Jahana Hayes (@RepJahanaHayes) November 28, 2024

كما تلقت الشرطة تهديداً مماثلاً عن منزل النائب جيم هايمز، لكن التحقيق لم يسفر أيضاً عن  أدلة على قنبلة.

وقالت هايمز في بيان نقلاً عن وسائل الإعلام: "لا مكان للعنف السياسي في هذه البلاد، وآمل أن نقضي موسم الأعياد بسلام وتحضر".

وجاءت التهديدات بعد أيام من تعرض عدد من المرشحين لتولي مناصب في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتهديدات مماثلة يومي الثلاثاء والأربعاء.

وكان من بين المستهدفين 9 على الأقل، بينهم المرشحون لتولي وزارات الدفاع، والإسكان، والزراعة.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بدأ تحقيقاً في هذه التهديدات.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عددا من المسؤولين المشرعين زعيم الأقلية أدلة التهديدات عودة ترامب الكونغرس أمريكا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.

وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.

وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.

وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.

ردود الفعل الدولية

علق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.

إعلان

وأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.

من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.

ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟

رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.

كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.

وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.

وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.

وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".

مقالات مشابهة

  • هل ينتزع نتنياهو بالقمة ما عجز عنه بالقنابل؟
  • ضربوا بعض بالقنابل.. مشاجرة بين نواب في البرلمان الصربي وسط أزمة احتجاجية
  • مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
  • 5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
  • محافظ الأقصر يوجه الشكر للإسكان والأهالي على الدعم في إصلاح كسر خطي الصرف بالحبيل
  • مقترح في الكونغرس لاستبدال بنجامين فرانكلين بترامب على الـ100 دولار
  • روبيو يتجاوز الكونغرس لإرسال أسلحة بالمليارات إلى إسرائيل
  • بلاغ هام من بريد الجزائر 
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
  • السوداني يستعرض بعيد المعلم: عالجنا مشكلة السكن ونفذنا مشاريع تربوية