أثناء الاحتفال بعيد الشكر..تهديد 7 ديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي لتهديدات بالقنابل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعرض 7 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين في الولايات المتحدة، لتهديدات بالقنابل في منازلهم، الخميس، بالتزامن مع احتفال البلاد بعيد الشكر، وفق ما أكده المشرعون اليوم.
وشملت التهديدات أيضا عدداً من المسؤولين المرشحين ضمن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذين تعرضوا لتهديدات مماثلة.Five Democratic lawmakers from Connecticut have reported receiving bomb threats at their homes during Thanksgiving.
The Democratic members of Congress, Sen. Chris Murphy and Reps. Joe Courtney, Jim Himes, John Larson, and Jahana Hayes have all issued statements addressing the… pic.twitter.com/R94LCdfuMy — Brut America (@brutamerica) November 29, 2024
ومن بين المشرعين الذين تعرضوا للتهديدات السيناتور كريس ميرفي، وأعضاء مجلس النواب جون لارسن، وجيم هايمز، وجاهانا هايز، وجو كورني من كونيتيكت، والنائب سيث مولتون من ماساتشوستس، وسيث ماغازينر من رود آيلاند، وفق ما ذكرت شبكة "إن.بي.سي".
وفي بيان صدر الجمعة، أوضح مكتب زعيم الأقلية في مجلس النواب، الديمقراطي حكيم جيفريز، أن التهديدات شملت وضع قنابل محلية الصنع في صناديق بريد المشرعين، إلى جانب "هجمات السواتينغ"، وهو أسلوب يتضمن اتصالات زائفة بخدمات الطوارئ لإرسال فرق قوات خاصة إلى الموقع، ما قد يؤدي إلى نتائج خطيرة.
وأشارت النائب جاهانا هايز في منشور على إكس إلى أن الشرطة أبلغتها بتلقي بريد إلكتروني عن تهديد بوجود قنبلة في صندوق بريد منزلها. ومع ذلك، لم يعثر على أي مواد متفجرة في الموقع.
My statement on a recent threat: pic.twitter.com/39hdb0HHqA
— Jahana Hayes (@RepJahanaHayes) November 28, 2024كما تلقت الشرطة تهديداً مماثلاً عن منزل النائب جيم هايمز، لكن التحقيق لم يسفر أيضاً عن أدلة على قنبلة.
وقالت هايمز في بيان نقلاً عن وسائل الإعلام: "لا مكان للعنف السياسي في هذه البلاد، وآمل أن نقضي موسم الأعياد بسلام وتحضر".
وجاءت التهديدات بعد أيام من تعرض عدد من المرشحين لتولي مناصب في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتهديدات مماثلة يومي الثلاثاء والأربعاء.
وكان من بين المستهدفين 9 على الأقل، بينهم المرشحون لتولي وزارات الدفاع، والإسكان، والزراعة.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بدأ تحقيقاً في هذه التهديدات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عددا من المسؤولين المشرعين زعيم الأقلية أدلة التهديدات عودة ترامب الكونغرس أمريكا
إقرأ أيضاً:
إيران تلوّح بجاهزية الدفاعات الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والمفاوضات النووية المتعثرة، شدد قائد مقر الدفاع الجوي المشترك للقوات المسلحة الإيرانية "خاتم الأنبياء"، العميد علي رضا صباحي فرد، على أن بلاده كانت –وما زالت– تدعو إلى السلام والاستقرار في المنطقة. غير أن هذه الدعوة تأتي مرفقة بتحذير صريح مفاده أن أمن إيران "خط أحمر"، لن تسمح طهران بتجاوزه تحت أي ظرف.
وفي تصريحاته الأخيرة، قال صباحي فرد إن الدفاعات الجوية الإيرانية تتولى تأمين المواقع "الحساسة والاستراتيجية" في البلاد، مؤكدًا أن إيران لن تُستدرج إلى الانزلاق في "مكائد الأعداء" التي تستهدف قدراتها الدفاعية، في إشارة غير مباشرة إلى الضغوط الأمريكية والغربية التي تتصاعد ضد البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين.
تأتي هذه التصريحات في لحظة حساسة، حيث تتزامن مع محادثات متوقفة أو غير حاسمة بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي. وبرغم أن المحادثات تُجرى أحياناً عبر وسطاء، إلا أن عدم الثقة لا يزال سيد الموقف، خصوصاً في ظل تهديدات أمريكية متكررة باستخدام "الخيار العسكري" إذا لم تُظهر طهران مرونة كافية، لا سيما في ما يتعلق بأنشطتها النووية وتطويرها للصواريخ الباليستية.
واشنطن، من جانبها، تعتبر أن البرنامج الإيراني يحمل أبعاداً عسكرية محتملة، وتطالب بوقف التخصيب المرتفع لليورانيوم، بينما ترى طهران أن برنامجها سلمي، وأن التهديد باستخدام القوة يُعدّ انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول.
تصريحات صباحي فرد لا يمكن فصلها عن البنية الدفاعية الإيرانية المعقدة، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات نوعية، خصوصًا في مجال الدفاعات الجوية والمُسيّرات. يُعدّ مقر "خاتم الأنبياء" رمزًا للجاهزية الدفاعية الإيرانية، ويقع في صلب العقيدة التي ترتكز على الردع واللامركزية في القيادة.
ويشير مراقبون إلى أن تأكيد إيران على تأمين منشآتها "الحساسة" قد يرتبط بالخشية من ضربات إسرائيلية أو أمريكية محتملة تستهدف مواقع نووية مثل نطنز أو فوردو، أو مراكز البحث والتطوير ذات الصلة.
المفارقة التي يراها كثيرون تكمن في تكرار الخطاب الإيراني حول "السلام والاستقرار" في الوقت نفسه الذي تُكثّف فيه طهران تطوير منظوماتها الدفاعية والهجومية. هذا التناقض الظاهري يعكس، في الواقع، استراتيجية إيرانية مدروسة، تُراهن على إظهار نفسها كطرف مسؤول يدافع عن سيادته، من دون أن يتنازل عن أدوات الردع التي ترى فيها الضمانة الأساسية لبقائها واستقرارها في بيئة إقليمية شديدة التقلب.