تايوان تحشد حلفاءها لمواجهة الصين.. والولايات المتحدة تدعم «تايبيه» عسكريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تبذل تايوان جهودا كبيرة لتعزيز علاقاتها مع حلفائها الدوليين، والحصول على دعم عسكري من الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التهديدات الصينية، حيث يستعد الرئيس التايواني لاي تشينج تي، اليوم السبت، لزيارة جزر المحيط الهادئ، وذلك لتعزيز العلاقات مع بعض الحلفاء الدبلوماسيين.
تايوان تحشد حلفاء المحيط الهادئونظم الرئيس التايواني زيارة لجزر المحيط الهادئ، وهي جزر مارشال وتوفالو وبالاو، التي تمثل ربع الدول التي لا تزال تعترف بسيادة تايوان وتحتفظ معها بعلاقات دبلوماسية، وذلك لمواجهة الضغوط الصينية ومحاولة حشد حلفاء دبلوماسيين، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ومنذ السبعينيات، غيرت العديد من الدول مواقفها لصالح الصين، التي تعترف بسيادة بكين على تايوان، وتصر على قطع أي علاقات دبلوماسية معها لكسب الدعم الصيني.
التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدةكما وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على صفقة تشمل بيع معدات عسكرية إلى تايوان بقيمة 385 مليون دولار، تتضمن قطع غيار لطائرات إف-16 ورادارات متقدمة، وهو ما يعد خطوة هامة لتعزيز الدفاعات الجوية التايوانية.
وتلتزم الولايات المتحدة قانونيًا بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها بموجب «قانون العلاقات مع تايوان»، ما يثير غضب الصين التي تعتبر أن أي دعم أمريكي لتايوان بمثابة تدخل في شؤونها الداخلية.
رد الفعل الصينيواعتبرت وزارة الخارجية الصينية تلك الزيارات إلى المحيط الهادئ «استفزازا»، وأنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال التقارب بين تايوان والدول التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية معها.
كما أعلنت مصادر أمنية لوكالة رويترز، عن احتمالية إجراء المزيد من المناورات العسكرية الضخمة بالتزامن مع تلك الزيارة، ما يعتبر بمثابة رسالة إلى المجتمع الدولي للتأكيد على موقفها الثابت بشأن تايوان.
وأمس الجمعة، حثت الصين، الولايات المتحدة على ممارسة أقصى درجات الحذر في علاقاتها مع تايوان، وذلك عقب مرور الرئيس التايواني إلى جزر هاواي وجوام الأمريكيتين أثناء الزيارة، اللذان يعتبران موطن القواعد العسكرية الأمريكية، حيث ترى بكين أن تلك الزيارة لا مبرر لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس تايوان الصين تايوان مساعدات أمريكية الولايات المتحدة المحيط الهادئ الولایات المتحدة المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/- فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أمريكية يوم الخميس بسبب مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وهي الجولة الثانية من الإجراءات ضد الشركات الأمريكية بشأن هذه القضية في أقل من أسبوع.
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس أن الشركات التابعة لشركة لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ورايثيون التي “شاركت في بيع الأسلحة إلى تايوان” أضيفت إلى “قائمة الكيانات غير الموثوقة”.
وقالت الوزارة إنه سيتم منعها من أنشطة الاستيراد والتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، في حين سيتم منع كبار مديريها من دخول البلاد.
أعلنت الصين يوم الجمعة الماضي عن فرض عقوبات على سبع شركات صناعية عسكرية أمريكية، بما في ذلك شركة بوينج التابعة لشركة إنسيتو، أيضًا بسبب المساعدة العسكرية الأمريكية لتايوان. الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي هي نقطة خلاف رئيسية بين بكين وواشنطن.
تزعم الصين أن تايوان جزء من أراضيها وقالت إنها لن تتخلى عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.
لا تعترف واشنطن بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً ولكنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مورد للأسلحة.
في ديسمبر/كانون الأول، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم 571.3 مليون دولار لدعم الدفاع لتايوان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري يوم الجمعة الماضي إن هذه الإجراءات “تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها”.
وقد كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة وأجرت ثلاث جولات من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولى الرئيس لاي تشينج تي السلطة في مايو/أيار.
وفي يوم الخميس، أضافت وزارة التجارة الصينية أيضًا 28 كيانًا أمريكيًا، معظمها شركات دفاعية، إلى قائمة مراقبة الصادرات، وحظرت تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج إليها.
وقالت الوزارة إن شركات جنرال ديناميكس، ولوكهيد مارتن كوربوريشن، وبوينج للدفاع والفضاء والأمن كانت من بين تلك التي أضيفت “لحماية الأمن القومي والمصالح، والوفاء بالالتزامات الدولية مثل منع الانتشار”.