وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات، لاستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، بحضور الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، والسادة رؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأمناء المجالس ولفيف من قيادات الوزارة.
في البداية، رحب الدكتور أيمن عاشور بالسادة رؤساء الجامعات، مؤكدًا أهمية عقد ورشة العمل لتبادل الأفكار والرؤى حول آليات تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.
وأشار الوزير إلى أن نظام السنة التأسيسية مُتاح في العديد من الجامعات على المستوى الدولي، موضحًا أن السنة التأسيسية تضيف للطالب مهارات وجدارات تعمل على تهيئته للدراسة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام وما يُتوقع من الطالب أداؤه في المرحلة الجامعية، بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن السنة التأسيسية تهدف إلى زيادة فرص النجاح في الدراسة الجامعية، وتعزيز المهارات اللغوية، وتطوير المهارات الشخصية، وبناء الثقة بالنفس، والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.
وأضاف الوزير أن السنة التأسيسية ستساهم في تحسين جودة التعليم من خلال رفع مستوى المقررات الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل الطلاب قبل أن يلتحقوا بالجامعة، من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات والجدارات المختلفة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعليم باستخدام الوسائل التكنولوجية لتسهيل التعلم وجعله أكثر جاذبية للطلاب.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن نظام السنة التأسيسية يحقق العديد من الأهداف، ومنها إتاحة فرص جديدة للطلاب، مما يمنحهم فرصة للالتحاق بالتخصصات المناسبة بعد التأهيل، والحد من اغتراب الطلاب بتقديم بديل أكاديمي يمكنهم من سد الفجوة المعرفية محليًا بدلًا من البحث عن فرص دراسية بالخارج.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات أن السنة التأسيسية تدعم الطلاب الوافدين، وتتيح الفرصة لهم لاكتساب المزيد من مهارات الدراسة وتطوير مهاراتهم وإعطائهم فرصة حيوية لتحسين مهارات الاتصال لديهم، وتحسين درجاتهم، ودعم اتخاذ القرار الأكاديمي بتقديم مسار تمهيدي يساعد الطلاب على التأكد من أنهم اختاروا التخصص الأكاديمي الملائم لهم.
كما عرض أمين المجلس الأعلى للجامعات مقارنة بين النظم المختلفة لتطبيق السنة التأسيسية على المستوى الإقليمي والدولي، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه النظم.
وعرض الدكتور مصطفى رفعت مقترحا حول شروط القبول في السنة التأسيسية، ومدة الدراسة، والمحتوى العلمي والمسارات التعليمية لمختلف قطاعات التعليم العالي، ونظم التقييم والامتحانات.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية قدموا العديد من الأفكار والمقترحات حول آليات تطبيق نظام السنة التأسيسية، ونظام الدراسة بها، والمقررات الدراسية، ونظم التقييم والامتحانات، والنظام الإلكتروني لتقديم الطلاب.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009، ونص التعديل على أن يُضاف إلى القانون المشار إليه مادة رقمها (19 مكررًا)، تنص على أنه للجامعات الخاصة والأهلية قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمى السنة التأسيسية طبقًا لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية، وذلك كله وفقًا للضوابط والقواعد والشروط، والتي يصدُر بها قرار من الوزير المختص بالتعليم العالي، ويضعها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأي مجلس الجامعات الخاصة أو مجلس الجامعات الأهلية - بحسب الأحوال - وذلك كله دون الإخلال بعدد من الضوابط المُنظمة لهذا الشأن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات جامعة السويس زيارة رئيس جامعة السويس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الخاصة والأهلیة المجلس الأعلى للجامعات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يهنئ مستشفيات جامعة أسيوط لحصولها على شهادة الأيزو 9001:2015
تقدَّم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتهنئة إلى مستشفيات جامعة أسيوط بمناسبة نجاحها في تجديد شهادات المطابقة لمعايير الجودة العالمية (ISO 9001:2015)، مشيدًا بجهود الفرق الطبية والإدارية في تقديم خدمات صحية متميزة وفق أحدث المعايير الدولية.
وأعرب الوزير عن تقديره لقيادة جامعة أسيوط، ممثلة في الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، على حرصهما المستمر على تطوير المستشفيات الجامعية وتعزيز كفاءتها، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية داخل الجامعة.
وشملت المستشفيات الحاصلة على تجديد شهادة الأيزو: مستشفى صحة المرأة، مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، مستشفى الأطفال، مستشفى القلب، مستشفى الراجحي، مستشفى جراحة المسالك، قسم العلاج الخاص بالمستشفى الجامعي الرئيس، بالإضافة إلى إدارة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، التي نالت الشهادة تأكيدًا على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن حصول مستشفيات جامعة أسيوط على هذه الشهادات يعكس الجهود المستمرة في تطوير القطاع الطبي الجامعي، تماشيًا مع رؤية الدولة لتحديث منظومة المستشفيات الجامعية وتحقيق التميز في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. كما شدد على أهمية استدامة الجودة والاعتماد، وتعزيز ثقافة التميز لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى من مختلف أنحاء الجمهورية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا التزام الجامعة بمواصلة دعم المستشفيات الجامعية وتوفير بيئة طبية متطورة تلبي احتياجات المرضى. كما أشاد بجهود الفرق الطبية والإدارية في تحقيق هذا النجاح المتميز.
وفي هذا السياق، كرّمت مستشفيات جامعة أسيوط عددًا من مديري المستشفيات ومسؤولي الجودة، تقديرًا لدورهم في تحقيق هذا الإنجاز، وذلك خلال فعاليات البرنامج التأهيلي العام للأطباء الجدد، الذي نظمته الوحدة المركزية لجودة الرعاية الصحية، في إطار التزام الجامعة بتطوير كوادرها الطبية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.