لإنهاء معاناتها مع زوجها.. القاضي يحكم بتطليق نورا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كانت "نورا" امرأة في الثلاثينات من عمرها، تعيش حياة هادئة مع زوجها في إحدى المناطق الشعبية الشهيرة بالقاهرة.
تزوجت نورا منذ حوالي 7 سنوات، وكان زواجها في البداية مليئًا بالأمل والسعادة، أحمد كان شابًا طموحًا، وكانا يشتركان في الكثير من الأحلام والطموحات، لكن مع مرور الوقت، بدأت تتغير الأمور.
بدأ أحمد يبتعد عن زوجته بشكل تدريجي، وفي البداية كانت نورا تبرر ذلك بانشغاله في العمل أو مشاكل الحياة اليومية، لكن الوضع بدأ يزداد سوءًا، بعد أن أصبح الزوج يعود إلى المنزل متأخرًا بشكل مستمر، وكثرت المشاجرات بينهما لأسباب تافهة، وبدأ يسخر منها ويقلل من احترامها، وكانت تقف أمامه بلا حول ولا قوة، محطمة نفسياً.
لكن أكثر ما أثر في الزوجة الحزينة كان التصرفات العدوانية التي بدأ زوجها يظهرها دون سبب واضح سوا أنه تغير عليها فجأة رغم أنها لم تأخر له طلب، في البداية كانت مشاجرات لفظية، ثم تطور الأمر إلى اعتداءات جسدية، كانت تتعرض للضرب على أيدي الزوج في كل مرة يثور فيها غضبه.
لم تكن نورا تعرف كيف تتعامل مع هذا التغير، وفي الوقت نفسه كانت تخشى أن يفكر المجتمع بأنها فشلت في زواجها، وأنها قد تكون السبب في تلك المشاكل.
مرت سنوات من الألم، كل يوم كانت تشعر بأن حياتها تتفكك أكثر فأكثر، لم يعد زوجها يعاملها كما كان في البداية رغم إنجابهما طفلين، بل أصبح يشدّد عليها أكثر، ويهينها بكلمات جارحة غير مراع وجود أطفالهما وتأثرهما بسلوكه، متهمًا إياها بعدم التفهم أو التقصير، لم يكن يعتني بها، ولم يكن يهتم بها كإنسانة، أصبحت مشاعرها محطمة تمامًا.
في إحدى الليالي، بعد مشاجرة عنيفة تعدى فيها عليها بالضرب، قررت نورا أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، كانت قد وصلت إلى قناعة أنها يجب أن تحمي نفسها، وأنه لا يمكنها الاستمرار في حياة مليئة بالإهانة والضرر، قررت أن تذهب إلى محامي وتقدم طلب طلاق للضرر.
في المحكمة، عرضت نورا قصتها بتفاصيلها، مشيرة إلى ما تعرضت له من إهانات جسدية ونفسية على يد زوجها، وكيف أن حياته كانت عبارة عن سلسلة من الألم والمعاناة، أوضحت أنها حاولت مرارًا أن تحل الأمور، لكن سلوك زوجها كان يتدهور بشكل متسارع.
بمساعدة المحامي، طلبت نورا الطلاق للضرر بسبب الإيذاء الجسدي والنفسي الذي تعرضت له، وأكدت أنها لم تعد قادرة على العيش في هذا الوضع الذي يؤثر على صحتها النفسية والجسدية.
الحكم في قضيتها لم يكن سهلاً، كان هناك من يعارضها في مجتمعها الذي يرفض فكرة الطلاق، وكانت تشعر بالضغط الكبير، لكن المحكمة أدانت سلوك زوجها وقررت منح نورا الطلاق للضرر، وأمرت بتوفير نفقة لها ولأطفالها.
بعد حكم المحكمة، شعرت نورا بالراحة النفسية التي افتقدتها لسنوات، رغم الألم الذي مرت به، لكنها وجدت قوتها في اتخاذ القرار الصعب، أصبحت قادرة على بناء حياة جديدة، بعيدة عن الظلم والإهانة، ربما كانت تجربتها صعبة، لكنها أصبحت أكثر قوة ووعيًا بقدرتها على الوقوف أمام التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاق طلاق للضرر محكمة الأسرة خلع قضية طلاق فی البدایة
إقرأ أيضاً:
الشويهدي: الدبيبة لا يحكم إلا طريق السكة ووجوده أكبر إعاقة لنظام الدولة
اعتبر عضو مجلس النواب، جلال الشويهدي، أن وجود عبد الحميد الدبيبة في الحكم أكبر إعاقة لنظام الدولة.
وقال الشويهدي، في كلمة مرئية له، إن حديث الدبيبة عن موسى الكوني سخرية من رئيس الدولة وهذا لا يليق، رغم عدم اتفاقي مع ما قاله الكوني لكن السخرية منه لا تليق”.
وأشار إلى أن وصف الدبيبة أسامة حماد بكلمة كومبارس، لو كان حماد كومبارس، فالدبيبة “فوطة” أو “ملشم” باللهجة الطرابلسية والبنغازية.
وأكد أن الدبيبة لا يحكم إلا طريق السكة ويحسب نفسه رئيس حكومة! ووجوده أكبر إعاقة لنظام الدولة حقيقة.
ونوه بأن الدبيبة يسرق فلوس الليبيين برعاية المجتمع الدولي، ثم يظهر كأنه يمن عليهم بحديثه عن الحج.
وشدد الشويهدي، على أن الدبيبة جاء بالرشوة ثم يتحدث عن الفساد، متسائلاً:” ألا يستحي أبدًا من هذا الكلام؟!”.
وتابع:” ما لفت نظري في كلمة الدبيبة هو أنه وصلت به الدرجة أن يشكك ويستهزئ بالقضاء الليبي والنائب العام، وهذه سابقة لم يسبقها عليه أحد” .
وأشار إلى أن السلطة التنفيذية تستهزئ بقضائها والنائب العام بهذا الشكل، هذا أمر غير منطقي.
ولفت إلى أن تشكيك الدبيبة بحكم نهائي وبات صادر عن القضاء الليبي أمام الليبيين، ويهدد ويقول إن القضاء يغمض عينيه عن أشياء، أمر غير مقبول، وكأنه يحرض المواطن العادي ضد القضاء”.
واستطرد قائلا:” الدبيبة يبدو أنه فقد عقله، فهو تكلم بطريقة غير أدبية عن أسامة حماد، وهذا يدل على أنه لا يعلم ما يقوله”.
الوسومأكبر إعاقة لنظام الدولة الدبيبة الشويهدي طريق السكة