نعيم قاسم: جاهزون للحرب إذا فرضها الجيش الإسرائيلي ودعمنا لفلسطين لن يتوقف
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، إن الحزب “كرر أنه لا يريد الحرب، وإنما يريد مساندة غزة، ونحن جاهزون للحرب إذا فرضها الجيش الإسرائيلي”.
وتابع في أول كلمة مصورة له بعد وقف إطلاق النار، إن “حزب الله” اللبناني استعاد قوته ومبادرته فشكل منظومة القيادة والسيطرة مجددا ووقف صامدا على الجبهة”.
وأضاف أن “الحزب بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو الإسرائيلي وخسائر إسرائيل كبيرة جدا”.
وواصل: “لقد حققنا نصرا كبيرا في هذه المعركة أكبر من النصر الذي تحقق عام 2006، ولم نرد الحرب من البداية، ولكن نتيجتها بإيقافها أردناها من موقع قوتنا وتحت النار”.
واضاف: “نشكر شهداءنا الكبار الذين مهدوا لنا طريق القوة والعزة وعلى رأسهم الشهيد حسن نصر الله”.
وأشار الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار “تم تحت سقف السيادة اللبنانية، ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع”.
ووجه قاسم في كلمته “تحية إكبار لشهداء الجيش اللبناني والأجهزة الصحية والدفاع المدني، الذين عملوا في الميدان، كما وجه الشكر لإيران قيادة وشعبا، “والمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي يرعى ويدعو ويؤيد والحرس الثوري الإيراني، كما نشكر سوريا قيادة وشعبا على دعمها للمقاومة، و نشكر اليمن شعبا وقيادة وخاصة عبد الملك الحوثي والعراق الأبي بمرجعيته وحشده وشعبه”.
وشدد قاسم على “التعاون والتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد، في إطار اتفاق الطائف، وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا، ودعمنا لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة وسيستمر بالطرق المناسبة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله وإسرائيل نعيم قاسم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.