صنعاء.. مليشيا الحوثي تطلق النار على بائعي القات في نقطة ضرائب سنحان وتختطف أحد الباعة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نقطة تفتيش حوثية (ارشيفية)
اختطفت مليشيا الحوثي المصنفة إرهابيًا بائعًا للقات عقب قيام مسلحيها بإطلاق الرصاص صوب سيارتهم أثناء مرورهم من نقطة ضرائب القات التابعة لها في منطقة سيان بمديرية سنحان، جنوبي صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأفادت مصادر حقوقية بأن بائع القات "عبد السلام أبو عاطف" تعرض مع مجموعة من زملائه المنحدرين من قريتي بيت أبوعاطف وبني جلعة بمديرية الحدا محافظة ذمار، لإطلاق رصاص بشكل مباشر أثناء مرورهم من نقطة ضرائب القات المستحدثة التابعة للمليشيا في منطقة سيان بمديرية سنحان.
وبحسب المصادر، فإن "عبد السلام" ورفاقه كانوا قد توجهوا مروا من نقطة الضرائب كعادتهم اليومية قادمين من الحدا، حيث يُفرض عليهم ضرائب باهظة وغير معقولة، تفاجئ بقيام موظفو الضرائب وعناصر الحوثي بإطلاق الرصاص باتجاه السيارة وأيقافهم دون مبرر، وقاموا باختطاف "عبد السلام" واقتياده إلى أحد سجون المليشيا.
ولاقت حادثة إطلاق الرصاص والاختطاف بحق بائعي القات موجة استنكار واسعة لهذه التصرفات المتكررة، وسط مطالبات قبلية بالإفراج الفوري عن المختطف والحد من هذا النوع من السلوك الذي يعكس العنجهية واستخدام العنف المفرط دون أي مسوغ قانوني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أمريكية تضرب معاقل الحوثي في صنعاء وصعدة ومأرب… ومقتل قيادات عسكرية
وفي تطور لافت اليوم السبت، شنت مقاتلات أميركية غارة نوعية على ناقلة حوثية محملة بعتاد عسكري في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب، .
وفي الوقت ذاته، هزّت خمس غارات جوية عنيفة جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة معسكر الأمن المركزي ومنازل قيادات حوثية بارزة، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وامتدت الغارات الأميركية إلى محافظة صعدة، معقل الجماعة، حيث دكت مواقع وثكنات حوثية في مديرية سحار، وأسفرت إحدى الضربات عن مقتل امرأة وإصابة شخص آخر، وفق مصادر ميدانية.
وفي مأرب، أكدت مصادر مطلعة مقتل القيادي الحوثي البارز "أبو محسن الرصاص" إثر غارة جوية استهدفت تجمعاً للميليشيات في مديرية مجزر، بالتزامن مع ضربات أخرى طالت ثكنات في مديريتي مدغل وحريب.
كما شنت الطائرات الأميركية ٤ غارات مركزة على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، في محاولة لقطع شرايين الإمداد العسكري للحوثيين.
ويأتي هذا التصعيد الأميركي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقتها واشنطن في 15 مارس 2025، لوقف هجمات الحوثيين المتكررة في البحر الأحمر.