زلزال يضرب الشواطئ المصرية.. خبير مصري يكشف علاقته بتركيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشف الدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تفاصيل الزلزال الذي وقع، مساء أمس الجمعة، شمال غربي قبرص، الساعة 9:13 مساء بتوقيت القاهرة، بقوة 4.8 درجة، على عمق حوالي 60 كم.
وأوضح شراقي في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل “فيسبوك”، مساء الجمعة، أن مركز الزلزال يقع جنوب تركيا في البحر المتوسط، أعقبه زلزال تابع خفيف بقوة 2.
وأشار خبير الموارد المائية إلى أن الزلزال الرئيسي يقع عند حافة التقاء أو اصطدام الصفيحة الأوروآسيوية (Eurasian) مع الإفريقية، حيث تتقارب الصفيحتان بمعدل 4-10 مم/سنة، موضحا أن زلزال تركيا الكبير الذي وقع في السادس من فبراير 2023 دفع كتلة الأناضول نحو البحر المتوسط بمقدار 6 أمتار.
وأضاف شراقي أن عمق الزلزال 60 كم يعتبر كبيرا بالنسبة لزلازل البحر المتوسط، وكلما ازداد عمق بؤرة الزلزال اتسعت دائرة الموجات الزلزالية على سطح الأرض ولكن تأثيرها التدميري يكون أقل حتى في منطقة الزلزال، مما أدى إلى الإحساس بها في القاهرة على بعد حوالي 650 كم.
من جانبه أكد الدكتور طه رابح مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، على صحة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وقوع زلزال منذ ساعات.
وقال الدكتور طه رابح في بيان للمركز، إن الزلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وقع في شمال قبرص على بعد 700 كيلومتر من السواحل المصرية، حيث شعر به بعض المواطنين.
وقال مدير المعهد القومي للبحوث إن المعهد لم يتلقَ أي بلاغ عن وقوع إصابات، لكن بعض المواطنين سمعوا صوتا وذلك نتيجة هزة سطحية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب بابوا غينيا الجديدة
بورت مورسباي- الوكالات
ضرب زلزال بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر، بابوا غينيا الجديدة.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، بأن مركز الزلزال يبعد 625 كيلومترًا شمال شرق العاصمة بورت مورسباي، وفي عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
وتقع بابوا غينيا الجديدة في منطقة "الحزام الناري"، وهي منطقة تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بالنشاط العالي للزلازل والبراكين، وتضم هذه المنطقة 90 بالمائة من البراكين النشطة في العالم.
وقد شهدت في فبراير 2018، زلزالًا مدمرًا أوقع ما لا يقل عن 100 قتيل، وتسبب في انهيارات أرضية أدت إلى طمر عشرات القرى.