عاصفة ثلجية تضرب الولايات المتحدة.. 13 مليون شخص يواجهون خطر التجمد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تسببت عاصفة هوائية قطبية ضربت معظم أنحاء الولايات المتحدة هذا الأسبوع في تساقط ثلوج قوية على عدة ولايات، بما في ذلك بنسلفانيا ونيويورك، وانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية في أجزاء من الجنوب.
13 مليون شخص في 9 ولايات تحت التهديدوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي فإن السلطات نشرت تنبيهات شتوية تتضمن تحذيرات من ثلوج على أجزاء من ولايات ويسكونسن وميتشجان وأوهايو وبنسلفانيا ونيويورك مستمرة حتى مساء الاثنين، حيث يوجد أكثر من 13 مليون شخص في 9 ولايات في الجنوب تحت تنبيهات التجمد.
ومن المتوقع أن تصل كمية الثلوج المتراكمة هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياتها في منطقة واترتاون، بولاية نيويورك، حيث من المتوقع أن يتراوح ارتفاع الثلوج بين 90 سنتيمترًا إلى 1.5 متر، ويمكن أن تتسبب الأشرطة الضيقة والكثيفة من الثلوج في حدوث ظروف محلية من الضباب، مما يجعل السفر شبه مستحيل.
ومن المتوقع أن تظل مجموعة ثانية من الثلوج الكثيفة في جنوب بوفالو بشكل أساسي، مع توقع تساقط أكثر من 90 سنتيمترًا من الثلوج في المنطقة المحيطة دونكيرك، نيويورك هذا الأسبوع.
إعلان الطوارئ في 12 مقاطعةوأعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوشول يوم الجمعة حالة الطوارئ في نحو 12 مقاطعة في الجزء الغربي من الولاية، قائلة إنه من المتوقع أن تؤدي العاصفة إلى ظروف خطرة وتؤدي إلى إغلاق الطرق واضطرابات السفر وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وفي مقاطعة إيري في نيويورك، التي تضم مدينة بوفالو، حث المسؤولون المحليون على توخي الحذر، وقال مارك بولونكارز، المدير التنفيذي لمقاطعة إيري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة إنه ستكون هذه عاصفة خطيرة، خاصة في الأجزاء الجنوبية من مقاطعة إيري، مضيفًا: «إذا لم يكن عليك القيادة، فابق في المنزل، الأمر لا يستحق المخاطرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثلوج جليد عاصفة ثلجية الولايات المتحدة الطقس من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
عاصفة في وول ستريت: خسائر ضخمة تضرب أسهم التكنولوجيا الكبرى
شهد مؤشر ناسداك انخفاضًا حادًا الجمعة، متراجعًا بأكثر من 20 بالمئة عن أعلى مستوياته القياسية، مما يشير إلى دخول السوق في مرحلة مضاربة، وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع المخاوف من الركود الاقتصادي، مما أثر سلبًا على توقعات شركات التكنولوجيا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وصل المؤشر إلى ذروته عند 20173.89 نقطة في 16 كانون الأول/ ديسمبر، لكنه بدأ بالتراجع مع بداية العام، حيث دفع القلق بشأن انخفاض الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى دخوله مرحلة التصحيح الشهر الماضي، وفقًا لتقارير "رويترز".
وانخفض المؤشر بنسبة 3.6 بالمئة بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، ردًا على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قبل يومين.
وصرّح المحلل دان إيفز من شركة ويدبوش بأن تطبيق هذه الرسوم سيؤدي إلى انخفاض أرباح شركات التكنولوجيا بنسبة 15 بالمئة على الأقل، مما قد يدفع الاقتصاد نحو الركود. ولم يسلم مؤشر داو جونز من التراجع، حيث اقترب من تأكيد دخوله مرحلة التصحيح، فيما تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 15.3 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق. كما خسر صندوق راوند هيل ماجنيفيسنت سيفين، الذي يتابع أداء أكبر شركات التكنولوجيا، 27.6 بالمئة من قيمته منذ ديسمبر.
وتأثرت أسهم أبل بشدة، حيث انخفضت بنسبة 12 بالمئة منذ الإعلان عن الرسوم الجديدة، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصين كمركز إنتاج رئيسي، والتي أصبحت خاضعة الآن لتعريفات تبلغ 54 بالمئة. وانخفضت كذلك أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، حيث تراجعت ألفابت (جوجل) 4.5 بالمئة، مايكروسوفت 2.6 بالمئة، ميتا 12.4 بالمئة، أمازون 10.6 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وأشار مايكل آشلي شولمان، كبير مسؤولي الاستثمار في رانينج بوينت كابيتال، إلى أن الشركات مثل أبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، وإنفيديا تواجه تحديات متزايدة، ليس فقط بسبب التدقيق التنظيمي وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، ولكن أيضًا بسبب التعريفات الجديدة التي تفرض ضغوطًا إضافية على التسعير وهوامش الربح، مما يجعل التنويع الجغرافي أمرًا حتميًا.
وتعرضت شركة تسلا أيضًا لضربة قوية، حيث تراجعت أسهمها بنسبة 13.1 بالمئة منذ إغلاق الأربعاء، متأثرة بتباطؤ المبيعات واحتجاجات متزايدة بسبب تورط إيلون ماسك في السياسة اليمينية. كما سجلت إنفيديا، المستفيدة الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي، خسائر بنسبة 13.6 بالمئة وسط مخاوف من انخفاض الاستثمارات في مراكز البيانات.
وحذّر إيفز من أن محاولات إعادة أمريكا إلى عصر التصنيع في الثمانينات عبر هذه الرسوم الجمركية تمثل "تجربة اقتصادية سيئة" قد تؤدي إلى صراع اقتصادي كبير، مما سيضر بتجارة التكنولوجيا ويعرقل ثورة الذكاء الاصطناعي.
كما تأثرت شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر والخوادم بشدة، حيث تراجعت أسهم ديل تكنولوجيز بنسبة 22.3 بالمئة، وإتش بي بنسبة 19.1 بالمئة، في حين انخفضت هيوليت باكارد إنتربرايز بنسبة 21.8 بالمئة، وخسرت سوبر مايكرو كمبيوتر 14.4 بالمئة هذا الأسبوع.